جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-16@20:27:13 GMT

تسمو بك الأعوام عامًا بعد عام

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

تسمو بك الأعوام عامًا بعد عام

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

هي ثلاثية جميلة ممزوجة بحب الأوطان بين وطن أبي شامخ وسلطان كريم معطاء وشعب وفي مُحب متسامح فهي جدلية الحياة السعيدة التي يشهد عليها القاصي والداني بأن شعب سلطنة عُمان من أسعد شعوب الأرض فقد ارتسمت فيهم أوجه الطيبة والأخلاق الحميدة والسُّمو والبذل والعطاء حتى بلغ صيتهم عنان السماء.

اليوم ومع حلول الذكرى الرابعة لتولي جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، ترتفع هامات المجد خفاقة مع عهد مُتجدد العطاء وقائد حكيم يقود سفينة الوطن إلى طريق الخير وبر الأمان بحنكة واقتدار فهو امتداد لسلاطين عُمان العظماء وللنهضة الحديثة الفتية التي تنطلق اليوم بسلطنة عُمان إلى آفاق المستقبل السعيد وقد لبست ثوب العزة والفخر.

عُمان اليوم وهي تدخل العام الخامس للعهد الزاهر، تُفاخر بما تحقق على رباها من منجزات وأفعال شامخة قفزت بها إلى مصاف الدول المتقدمة من حيث الإنجازات والمشاريع التي تؤهلها لتلك المكانة وكذلك للأسس التي بنيت عليها من احترام الجميع وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير وللرؤية الثاقبة للسلطان المُعظم في تسيير أمور الدولة؛ من خلال الكثير من المنجزات والمشاريع التنموية وخفض الدين العام بنسبة كبيرة وتحقيق فوائض مالية وإيرادات نفطية وغير نفطية وإقرار برامج تعنى بمعيشة المواطن واستقراره؛ كبرامج الحماية الاجتماعية والإعداد والتخطيط للكثير من المشاريع الاقتصادية والسياحية والإنمائية العملاقة تحقيقاً للرؤية الطموحة نحو بناء عُمان.

إنَّ متابعة جلالة السلطان المعظم لكل تلك المشاريع ووضع الخطط المدروسة لجدولة أسس الاقتصاد العماني مع وجود التشريعات والقوانين المنظمة وجلب الاستثمارات الدولية شكل انطلاقة جديدة لعُمان في ظل تداعيات وأزمات صعبة أدت إلى ركود الاقتصاد وضعف الدورة المالية في كثير من دول العالم وخلقت أزمات اقتصادية قوية بينما ولله الحمد تجاوزت سلطنة عُمان هذه الأزمات بتوفيق من الله وفكر قائد أراد صلاح وطنه وعزته ورفعته نحو غدٍ أفضل ومستقبل واعد ورؤية طموحة تحمله للإنجاز وتحقيق الآمال مع حلول عام 2040.

اليوم ومع ما تحقق من منجزات تفاخر العالم بوطن ماجد وسلطان قائد وشعب عظيم وندعو الله أن يحفظ سلطاننا ويعز به الأوطان ويديم عليه نعم الأمن والأمان والصحة والعافية والعمر المديد إنه سميع مجيب الدعاء.

كل عام وجلالة السلطان بخير تسمو به الأوطان عاما بعد عام وكل عام وعمان وشعبها في رخاء واستقرار وسكينة.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت

#سواليف

شهدت جلسة #مجلس_النواب اليوم الاثنين #انسحاب #نواب كتلة #جبهة_العمل_الإسلامي من الجلسة الصباحية، الإثنين، احتجاجًا على رفض رئاسة المجلس طلبًا بإعادة فتح المادة الرابعة من مشروع #قانون_المرأة،وإعادة التصويت على مقترح يضيف عبارة: “مع مراعاة #أحكام_الشريعة_الإسلامية والمبادئ العليا للمجتمع”.

وجاء انسحاب الكتلة اعتبارًا من مناقشة المادة الخامسة، بعد أن رفض رئيس المجلس أحمد الصفدي مذكرة تقدمت بها لإعادة النظر في المادة محل الخلاف.

رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي قال في تصريحات صحفية مع عدد من أعضاء الكتلة عقب انسحابهم من الجلسة، “لا شك أنّ التصويت على المادة 4 باعتقادي الجازم كان مخالفا للنظام العام، معبرا عن أسفه “أن يتم التصويت على 18 فقرة بقرارٍ واحد، على غير ما جرت العادة”.

مقالات ذات صلة الحكومة تنشر بنود مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي 2025 2025/04/14

وقال العرموطي إن اضافة العبارة جاء بطلب من دائرتي الافتاء وقاضي القضاة، وهي تشكّل قيدا احترازيا ضدّ أي محاولة عبث بالتشريع أو اللجنة، خاصة في ظلّ اتفاقية سيداو وغيرها من محاولات العبث في المجتمع الأردني.

وأضاف العرموطي أن رئيس المجلس التقى بالأمس مع دائرتي الافتاء وقاضي القضاة وكان هناك اصرار من قبلهم على اضافة العبارة، إلا أن النواب رفضوا ذلك.

ولفت إلى أنّه “لم يراعى في التصويت الإخوة الذين عارضوا وطالبوا بمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية، ولم يراعى أي اقتراح من الاقتراحات ولم تعرض للنقاش لأي مسألة من هذه المسائل”.

وشدد على أنّ “هذا أمرٌ مخل كثيرًا في النظام العام والعمل المؤسسي واحترام الآراء”.

وختم بتوجيه رسالة قائلا: إبراءً للذمّة أمام الله والتاريخ، فإنني أعلق مقترحاتي جميعها على هذا القانون في هذه الجلسة حتى ألقى وجه الله ولا تكون حجة عليّ امام الله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجه بمضاعفة الجهود لتنفيذ الخطط والمشاريع بمحافظة تعز
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • رئيس بلدية النعيرية يتفقد أعمال التطوير والمشاريع التنموية بالمحافظة
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • تعليق أوسمة الامم المتحدة لجنود الكتيبة الكورية في جنوب الليطاني
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • الحقيقة التي لا نشاهدها
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت