وزير التجهيز يعلن قرب إخراج قانون جديد لنزع الملكية لأجل المنفعة العامة "يتفادى تعرضات السكان"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الثلاثاء، عن قرب إخراج قانون جديد يتعلق بنزع المليكة من أجل المنفعة العامة، وذلك لتجاوز الصعوبات الحالية التي يعرفها تنفيذ القانون الجاري به العمل.
وقال بركة في رده على تدخلات أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة في مجلس النواب، إن وزارته تشتغل بتنسيق مع وزارتي العدل والداخلية، وأيضا مع الامانة العامة لللحكومة، على إخراج قانون جديد لنزل الملكية من أجل المنفعة العامة.
وأوضح الوزير أن من بين الأمور التي تعرقل تنفيذ عدد من المشاريع، ما يتعلق بتعرضات الساكنة على قرارات نزع الملكية، مشيرا إلى أن مراجعة القانون تقترب من “الوصول إلى نتيجة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “إن لم نصل إلى منطق، تحضر فيه القناعة بوجود الإنصاف، سنجد صعوبة في تجاوز الصعوبات، يجب أن تكون التعويضات في مستوى معين”.
وأردف قائلا، “نحن لسنا بصدد إنجاز مشاريع تجارية، وبالتالي ثمن التعويض سيكون أقل، والأساسي هو وضع قاعدة متفق عليها، لتفادي تعرضات الساكنة”.
كلمات دلالية المنفعة العامة بركة نزع الملكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنفعة العامة بركة نزع الملكية المنفعة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يوجه رسالة لأربعة عناوين عراقية.. فاجعة لبنان قد تتكرر راجعوا عقود التجهيز - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وجّه الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، رسالة لأربعة عناوين عراقية، فيما أشار إلى أن ما حصل في لبنان يوم أمس يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حدث في لبنان يوم امس فاجعة وخرق كبير يقف وراءه الموساد الإسرائيلي من خلال تخطيط مسبق لأجهزة اتصال بسيطة ومتواضعة كانت نقطة تواصل مهمة لقوى المقاومة على حد كبير".
وأضاف، إن" الترجيح يقود الى انه تم بالفعل زراعة شحنة متفجرة في أجهزة الاتصال نتيجة اختراق احدى مسارات الإنتاج من خلال عملية مخابراتية نتوقع تورط جهات دولية عدة فيها، لكنها كانت بإشراف وتمويل إسرائيل"، لافتا الى ان" عدد الضحايا يدلل على اننا امام عملية كبيرة في لبنان".
وأشار التميمي الى، أن" ما حدث في لبنان يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار من قبل المؤسسة الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها سواء الحشد الشعبي بالإضافة الى فصائل المقاومة والنخب السياسية بضرورة اجراء مراجعة شاملة لكل عقود تجهيز أدوات الاتصال ومنشئها والسعي الى اجراء فحص شامل والعمل على تمويل برنامج وطني يؤمن أجهزة اتصال آمنة على قدر كبير لأننا امام حرب الكترونية قادمة".
وتابع ان" الأمن السيبراني هو من أدوات الحروب القادمة وما حدث في لبنان يؤكد خطورة اي ثغرات قد تؤدي الى فوضى وسقوط عدد كبير من الضحايا، مؤكدا بأن اعادة تدقيق الهواتف امر بالغ الأهمية لتفادي اي خروقات".
وشهدت لبنان يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل "نفذت عمليتها" ضد حزب الله الثلاثاء بـ "إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان".