ندوة علمية بجامعة إب بعنوان ” الأهمية الجيوسياسية لمضيق باب المندب”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة إب اليوم ندوة علمية بعنوان “الأهمية الجيوسياسية لمضيق باب المندب” .
تناولت الندوة عدداً من أوراق العمل شملت أهمية الموقع الجغرافي لليمن عالميا و أوجه الشبه بين أمريكا وإسرائيل في خرق القانون الدولي والأهمية الإستراتيجية لمضيق باب المندب والجزر اليمنية في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
و أوصت الندوة بأهمية وحدة الصف وجمع الكلمة ومساندة القيادة العليا في سبيل مقارعة طواغيت العصر ومقاطعة منتجاتهم والمضي قدما في إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفرض السيادة الكاملة على السواحل والجزر اليمنية ومضيق باب المندب .
وفي الندوة أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي أن قيم ومثل الهوية الإيمانية تحتم على كافة أبناء المجتمع الدفاع عن وطنهم وإدراك قيمة الموقع الجغرافي الحاكم الذي أنعم الله عز وجل به علينا والذي يمكن من خلاله التحكم بحركة الملاحة الدولية من خلال فرض سيادة اليمن على كافة السواحل والجزر اليمنية.
وأشاد بالموقف البطولي الشجاع الذي تجسده القيادة العليا ورجال القوات المسلحة الهادف إلى كبح جماح العدو الصهيوأمريكي الساعي إلى الهيمنة على الملاحة الدولية .
ودعا الدكتور الحجيلي أبناء المجتمع إلى توحيد الصف وحشد الطاقات والوقوف بحزم أمام التصعيد الخطير الذي قام به العدو الأمريكي بحق رجال البحرية اليمنية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني.
حضر الندوة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف وجمع غفير من الأكاديميين والإداريين والطلاب .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى باب المندب
إقرأ أيضاً:
مد بحري يضرب باب المندب وتحذيرات للسكان
وأكدت مصادر محلية في أنباء تناقلتها وسائل إعلام أن هذا الحدث أدى إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق مرتفعة هربًا من خطر ارتفاع المياه.
حيث شهدت مدينة ذوباب الساحلية، الواقعة في نطاق مديرية باب المندب غربي محافظة تعز، الساعات القليلة الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة بالمديرية منذ عشرات السنين، تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت أيضا إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف في ظل عدم رصد أي جهود أو تحركات للسلطات المحلية هناك الموالية للإمارات.
وقال شهود عيان، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد وتعرضت على إثره العديد من الممتلكات للخراب.
وناشد المواطنون الجهات المحلية إنقاذهم بدلا من الوقوف موقف المتفرج، وطالبوا بتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية المفاجئة.
إلى ذلك حذر مواطنون من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، وضرورة الاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
وكان وجهاء وأعيان بالمنطقة قد أطلقوا نداءات بالابتعاد عن المناطق المنخفضة، وحذروا الصيادين من الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
كما ناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحمايتهم والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.
ووجه مختصون بالرصد المناخي تحذير لسكان المناطق الساحلية في ذوباب والمناطق القريبة منها وطالبوهم بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي تطورات محتملة.
الجدير بالذكر أن المد البحري ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لتغير مستوى سطح البحر بسبب تأثير الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر على الأرض، بالإضافة إلى العوامل الجوية مثل المنخفضات الجوية والعواصف القوية.
وعادةً ما يحدث المد البحري على مراحل دورية يوميًا، لكن في بعض الحالات، قد تتسبب الاضطرابات الجوية الشديدة أو الزلازل تحت سطح البحر في مد مفاجئ وعنيف يؤدي إلى فيضانات ساحلية وأضرار كبيرة، وفي هذه الحادثة جاء المد البحري مفاجئا حيث لم يتم التنبؤ به مسبقا او تحذير السكان للنزوح الى أماكن آمنة،