وزارة التجهيز والبنك الدولي ينظمان ورشة عمل لإطلاق دراسة الجدوى المتعلقة بإنتاج وتخزين وإمداد وتصدير الوقود الخالي من الكربون بالموانئ المغربية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنظم وزارة التجهيز والماء بتعاون مع مجموعة البنك الدولي، يوم الاثنين المقبل بالرباط، ورشة عمل لإطلاق “دراسة الجدوى المتعلقة بإنتاج وتخزين وإمداد وتصدير الوقود الخالي من الكربون بالموانئ المغربية”.
وذكر بلاغ للوزارة أنه سيتم خلال هذه الورشة، التي سيترأس افتتاحها وزير التجهيز والماء، تقديم مقاربة كل من الوزارة والبنك الدولي في ما يتعلق بالدور المحفز للقطاع المينائي في تطوير الاقتصاد الأخضر، مضيفا أنه سيتم عرض نتائج التقرير الأولي لهذه الدراسة على الأطراف المعنية قصد استطلاع رأيهم وتحصيل اقتراحاتهم في ما يخص المنهجية المفصلة للدراسة.
وتتضمن هذه الدراسة، بحسب المصدر ذاته، فحص الخيارات التقنية والاقتصادية لإنتاج الطاقة الخضراء التي ستستخدم لتزويد السفن بالوقود الأخضر وتصديره عبر الموانئ المغربية. كما تتناول دراسات جدوى تهم كلا من موانئ الدار البيضاء والجرف الأصفر وطنجة المتوسط وميناء في منطقة طانطان.
وذكرت وزارة التجهيز والماء بأنها تساهم على الصعيد الوطني في الانتقال الطاقي الذي يهدف إلى تطوير وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة في جميع القطاعات الاقتصادية، خاصة القطاع البحري والمينائي الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة في هذا المجال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"دور مصر الفعال في تطوير الفلسفة" محاضرة بـ ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولي
شهد بيت الفلسفة بالفجيرة اليوم، فعاليات اليوم الثاني من الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام هذا العام تحت شعار "النقد الفلسفي".
تضمن برنامج اليوم عدة محاضرات لأبرز أساتذة الفلسفة العرب والأفارقة، حيث تضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها د. دعاء خليل محاضرتين، جاءت الأولى تحت عنوان "الأساس الفلسفي للنقد الأدبي" وطرحت فيها الناقدة الإماراتية د. مريم الهاشمي عدة تساؤلات عن فلسفة الفوضى وفلسفة الآلة، ومدى قدرة النقد على احتواء الفلسفة، وماذا تريد الفلسفة في الأساس من النص الإبداعي.
وتناولت "الهاشمى" خلال محاضرتها المراحل التي مر بها النقد مع التطور الإنسانى والفكرى حتى أصبح له منهجية واضحة.
بينما تحدث د. سليمان الضاهر أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن "النقد وبداية التفلسف" من خلال طرح بعض النقاط في ورقة عمل اعتبرها ملخصا لأحد أبحاثه، فسلط الضوء على كيف انتقل الإنسان القديم خلال مرحلة الوعي الأسطورى التي كان يتقبل فيها الخلق دون نقد أو طرح أي سؤال - لأنه كان يتوافق مع رغباته الإنسانية - إلى مرحلة النقد الفسلفي.
وشرح "الضاهر" كيف انتقل الفكر الفلسفي من السؤال النظرى إلى مرحلة السؤال العملى التي جعلت النقد الفلسفي اكثر إلتصاقا بالإنسان.
وفي نفس السياق، جاءت الجلسة الثانية التى رأسها د. سليمان الضاهر، فجاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "الإنصات بوصفه شرطا أوليا للنقد" حيث تحدث فيها د. عبد الله المطيري عن العلاقة الوثيقة بين الإنصات والنقد، وكيف يسهم الإنصات في تطوير الحوار والفكر النقدي، كما أكد أن الإنصات هو النداء الذي تستجيب له اللغة لتلد حوارا.
تلا ذلك محاضرة بعنوان "النقد والسؤال" تحدث فيها د. عبد الله الجسمي عن طبيعة العلاقة بين النقد والسؤال على مستوى التقديم والتفكير وطبيعة الوظيفة النقدية للفلسفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنهج النقدي في المدارس الفلسفية التقليدية الذي كان مقيد بالمسلمات وخاضع لطبيعة الحقيقة الكلية التي يؤمن بها الفيلسوف.
وعلى صعيد آخر، جاءت الجلسة الثالثة والأخيرة التى قدمت باللغة الإنجليزية والتي رأسها د. مشهد العلاف، حيث حاضر في تلك الجلسة الناقد الأفريقي د. إيدوين إيتييبو بعنوان "الخطاب الفلسفي العربي والإفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية" والذي أكد على أن تطور الفلسفة الغربية اعتمد في الأساس على نظريات وفلاسفة العرب، بالرغم من أنهم يعتبرون تاريخ الفلسفة الأوروبية وكأنه هو التاريخ الوحيد والأساسى في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى رفضه لتهميش دور الفلسفة العربية والأفريقية رغم تميزها وتفردها، خاصة الفلاسفة الإسلاميين الذين أحدثوا تطورا كبيرا في هذا المجال، وانتقلت أفكارهم من خلال الترجمات من العربية إلى اللغات المختلفة، كما ضرب أيضا مجموعة من الأمثلة على وجود فلاسفة في مصر أسهموا بكثير من الدراسات في مجال الفلسفة منذ العصور الفرعونية القديمة، وكان أغلبهم يجمعون بين الفلسفة والطب والعلوم.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، ومن المقرر أن تختتم أعمال تلك الدورة غدا السبت باجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية، بجانب عرض نتائج دراسة حالة "أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس"، ثم توقيع اتفاقية تعاون بين "بيت الفلسفة" بالإمارات وجامعة بارى ألدو مورو.