كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، عن قرب تطبيق إلزامية شهادة امتثال المباني، بعد انتهاء مهلة التصحيح، وفرض الغرامات على ملاك المباني المخالفة بعد 36 يوماً.

وأشارت إلى إنشاء خريطة تفاعلية بهذا الشأن وتطوير قوائم الفحص لشهادة المباني ووضع مسارات لتسهيل لعمل بها تحقيقا للالتزام.

أخبار متعلقة وزارة الداخلية لـ"اليوم": مركبة أمن الطرق "الذكية" تُقدم خدماتها لضيوف الرحمنمجلس الوزراء يوافق على سلم رواتب الوظائف الدبلوماسية الجديد"منطقة الابتكار وريادة الأعمال" ضمن الفعاليات المصاحبة بمعرض الحج والعمرة

وأوضحت، خلال أعمال ورشة عمل متابعة تطبيق شهادة امتثال المباني التي اقيمت في الخبر اليوم الثلاثاء، أن المستهدف من عدد المباني في المملكة وصل إلى 11854 ألف مبنى.

جانب من أعمال الورشة

شهادة امتثال المباني

ودعت الأمانات إلى تكثيف الجهود لرفع عدد الحاصلين على الشهادة، وحث أصحاب وملاك المباني على ضرورة استخراجها وتصحيح وضعها.

وهدفت الورشة إلى توضيح الشروط المتعلقة بالشهادة ونطاقاتها المستهدفة، ومناقشة التحديات لتسريع وتيرة الأعمال تحقيقا للمستهدفات العليا، بالإضافة إلى التعريف بالتدخل السلوكي لتطبيق شهادة امتثال المباني واستعراض اشتراطات وإجراءات إصدار شهادة امتثال المباني.

وكذلك استعراض إجراءات مراجعة طلبات شهادة امتثال المباني من خلال منصة بلدي، بجانب استعراض إنجازات الإدارات المعنية بهذا الشأن من قبل الأمانات المشاركة، أمانة الأحساء، أمانة الحدود الشمالية، وأمانة الحفر الباطن.

جانب من أعمال الورشة

المشهد الحضري

وخلال الورشة، أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على أهمية شهادة امتثال المباني في رفع المشهد الحضري وخلوها من عناصر التشوه البصري،

وأكد على أهمية هذا الملف في البرنامج الطموح في طرح الافكار الابداعية لأحداث نقلة حضرية في مجال جودة الحياة وتحول المدن إلى مدن ذات هوية معمرية واضحة.

وتحدث المشرف العام على وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتراخيص والامتثال محمد الملحم، عن جهود الوزارة الحثيثة في هذا البرنامج لمعالجة التشوهات البصرية، ومراحل العمل في تحديد العناصر الأبرز في التشوه البصري، والعمل المكثف مع الشركاء لمراجعة التشريعات التي تسهم إيجابا لإنخفاض عناصر التشوه تحديد المتطلبات اللازمة لرفع نسب الامتثال، والتي نتج عنها تشريعات في تحديد عدد من العناصر المستهدفة، بما فيها المخالفات والجزاءات بعد دراستها.

جانب من أعمال الورشة

معالجة التشوهات البصرية

ولفت "الملحم" إلى آلية استحداث شهادة امتثال المباني، لتنظيمها من حيث معالجة التشوهات البصرية الطارئة على المباني القائمة واستبعاد الأثر السلبي على أصحابها، بالإضافة إلى تطوير الشهادة وتبسيطها وتحديثها وتحديد المباني المستهدفة لتطبيق الشهادة.

كما كشف عن إنشاء خريطة تفاعلية بهذا الشأن وتطوير قوائم الفحص لشهادة المباني، ووضع مسارات لتسهيل لعمل بها تحقيقا للالتزام.

وأشار إلى دور القطاع البلدي في الأمانات والجهات الحكومية ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي لتثقيف بشهادة امتثال المباني للوصول إلى نسب مرتفعة للامتثال قبل البدء بإلزامية التطبيق.

جانب من أعمال الورشة

التدخلات السلوكية

وقدم الدكتور ثامر باعظيم، المشرف العام على التدخلات السلوكية، بالتعريف بالتدخل السلوكي لتطبيق شهادة امتثال المباني، وآلية استخراج الشهادة والجهود لتعزيز العمل وتسريع وتيرة العمل قبل البدء بتطبيق العقوبات على المخالفين المقرر في 18 فبراير المقبل، منوها بضرورة التذكير بضرورة تذكير المعنين بتصحيح أوضاعهم.

واستعرض أخصائي التدريب بالوكالة المساعد لخدمات العملاء، حمد الشمري، إجراءات مراجعة طلبات شهادة امتثال المباني من خلال منصة بلدي والإجراء التقني، من خلال شرح دليل المستخدم لتطبيق بلدي لإصدار شهادة امتثال المباني.

كما نفذت الورشة تطبيق عملي لإجراءات إصدار شهادة امتثال المباني وإيضاح مراحل العمل الفعلي ومدة إنجازه على طلبات الشهادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان وزارة الشؤون البلدية والقروية وزارة الشؤون البلدية السعودية شهادة امتثال المباني السعودية شهادة امتثال المبانی

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لا خيار لنا سوى الخيار الدبلوماسي وتطبيق الـ1701.. بارو يحمل نصائح وليس رسائل او حلول

يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان، بحيث اشارت حصيلة اولية الى ان عدد شهداء الغارات الاسرائيلية امس قارب المئة.
في المقابل، تستمر المساعي الديبلوماسية في اكثر من اتجاه محلي وخارجي لوقف العدوان. وتندرج في هذا الاطار زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو الى بيروت حيث سيجري محادثات مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ويلتقي البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جوزف عون .
وقال مصدر ديبلوماسي فرنسي "إنّ زيارة بارو تأتي استكمالاً للمساعي التي بدأها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس حكومته والديبلوماسية الفرنسية في نيويورك، لإيجاد حل شامل للملف اللبناني الذي يتدهور بسرعة".
أضاف: "انّ زيارة بارو هدفها البحث عن حل اقليمي وشامل، وهي تختلف عن مهمّة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان التي تنحصر بالملف الرئاسي فقط".
 كذلك اكّد "انّ بارو سيبحث في ملف تثبيت الحدود وتنفيذ القرار الدولي 1701 ، إلى جانب البحث في الوضع الأمني وفي الحل الشامل في ظل الأوضاع الراهنة المأزومة".
وذكر المصدر "انّ بارو يحمل نصائح وليس رسائل، وليس هناك من مبادرات جديدة يحملها بل وجهة نظر ونصائح، من ضمنها ترسيم الحدود وضرورة انتخاب رئيس جمهورية، وهو لا يحمل أسماء معينة بل ينصح بالأسماء التي يتوافق عليها اللبنانيون، إنما من الضروري أن يكون انتخاب رئيس للجمهورية من ضمن الحل الشامل الذي سيبحث فيه خلال لقاءاته مع المسؤولين الكبار".
وكرّر" انّ وزير الخارجية "يحمل نصائح وليس رسائل او حلول".
واعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عشية وصول نظيره الفرنسي الى بيروت، عن جهود مشتركة للتوصل الى وقف لاطلاق النار، وتعزيز الدعم الانساني للنازحين.
كما ناقش وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن مع نظيره الفرنسي دفع العملية السياسية في لبنان لتنفيذ قرار مجلس الامن 1701.
وكان الوزير البريطاني أجرى السبت اتصالاً برئيس الحكومة نجيب ميقاتي التشاور في الجهود المبذولة للتوصل الى وقف فوري لإطلاق النار لوقف إراقة الدماء.
واعتبر الوزير البريطاني "أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والإستقرار ووقف العمليات العسكرية".
كما جدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، في اتصال مع ميقاتي، "موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه، واستمرار العراق بتقديم كل المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني الشقيق"، مشدداً على "ضرورة تنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل إيقاف الإعتداءات الصهيونية المستمرة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها".
رئيس الحكومة وبعد ترؤسه اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية قال: لن نتقاعس لحظة عن متابعة الدور الدبلوماسي، ولا خيار لنا سوى الخيار الدبلوماسي. ومنذ بدء الأزمة قلنا بتطبيق القرار الرقم 1701. مهما طالت الحرب فسنعود بالنهاية إلى القرار 1701 فلنوفر الدماء وكل ما يحصل، ولنذهب إلى تطبيق الاتفاق. الجيش حاضر لهذا الموضوع ويجب أن نهيىء له المستلزمات اللازمة ليكون موجودا".
وأوضحت اوساط حكومية "أن ما قصده الرئيس ميقاتي بالدعوة إلى تطبيق القرار 1701 إنما عنى به البدء بوقف العدوان الإسرائيلي والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، انطلاقاً مما هو على الطاولة اليوم عبر المقترح الأميركي- الفرنسي الصادر عن البيت الأبيض، وذلك كمقدمة للدخول في وضع القرار الدولي حيز التنفيذ وفق ما ورد في مندرجاته".
وأشارت إلى أن ميقاتي "كان واضحاً عندما قال إن الجيش جاهز لتسلم مسؤولياته، كما جاء في القرار ولكن المطلوب دعمه وتغطية حاجاته التمويلية التي تؤهله للقيام بدوره"، مشيرة "إلى أن الجيش موجود أساساً في الجنوب ولكن بقدرات محدودة جداً".
وكشفت الأوساط "أن ميقاتي كان طرح هذا الموضوع خلال لقاءاته ومشاوراته في نيويورك، لافتة إلى أهمية استكمال البحث في هذا الموضوع لوضع الآلية التطبيقية للقرار الدولي".
ولفتت الى "ان قرار مجلس الوزراء بتطويع دفعة جديدة من عناصر جديدة تندرج في اطار التحضيرات العملانية لتوسيع مهام الجيش في الجنوب".  
وبحسب مصادر سياسية "فإنّ التطورات العسكرية المتفجّرة جداً، المستمرة على الساحة اللبنانية منذ أسبوعين، ستتكفل في المدى القريب بإنضاج مفاوضات سياسية وفق قواعد جديدة فرضها الأمر الواقع. وعلى الأرجح، سيكون للبنان الرسمي دور أساسي ومباشر فيها".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إجراءات يتبعها صاحب ترخيص المباني بعد بدء أعمال البناء
  • أمين الشرقية يطلع على أعمال برنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
  • الدفاع المدني اللبناني: أعمال الإنقاذ صعبة لانهيار عدد كبير من المباني
  • الكتائب: لإعلان حالة الطوارئ والتعهد بالتزام وقف النار وتطبيق القرارات الدولية
  • لضمان الامتثال للأنظمة في السوق.. “العقار” تُنفذ 9 جولات رقابية مشتركة خلال سبتمبر 2024
  • الأمم المتحدة: ثلثي المباني في غزة دمرت
  • شبانة: إمام عاشور يظل مستهدفًا.. وهذه نصيحتي له
  • إعلان نتيجة الطعون للطلبة الراسبين بشهادة التعليم الثانوي
  • ميقاتي: لا خيار لنا سوى الخيار الدبلوماسي وتطبيق الـ1701.. بارو يحمل نصائح وليس رسائل او حلول
  • هيئة الطيران المدني” تحصد شهادة الجودة السعودية “حياك” في خدمة المستفيدين