حرصت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على تقديم التهنئة والمشاركة في الاحتفال مع الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وتقدمت نائب المحافظ التهنئة لأسقف العام لكنائس مصر القديمة وفم الخليج الأنبا يوليوس بحضور لفيف من قساوسة كنائس مصر القديمة، وممثل الكنائس أشرف رسمى.

روح المحبة والروابط القوية والسماحة الدينية بين أبناء الوطن الواحد الركيزة الأساسية التي تميز الشعب المصري

وأكدت نائب المحافظ على روح المحبة والروابط القوية والسماحة الدينية بين أبناء الوطن الواحد، والتي تعد الركيزة الأساسية التي تميز الشعب المصري الحريص على وحدته وأصالته وعراقته، داعيًه الله أن يديم نعمة الأمن والأمان والمحبة، لتحقيق التنمية المنشودة.

شارك في اللقاء اللواء مهندس أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمه وسناء محمود سكرتير الحي وكريم عادل مدير العلاقات العامة والمراسم بالمنطقة الجنوبية ومديري إدارات المتابعه بحي مصر القديمة.

يذكر أن اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، شهد إحتفال الأرمن الأرثوذكس بعيد ميلاد السيد المسيح برئاسة الأسقف أشود مناتسكانيان مطران الأرمن الأرثوذكس بمصر، وذلك بكنيسة الأرمن الأرثوذكس بشارع رمسيس نائبًا عن د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

 

وقدم محافظ القاهرة تهنئته بالعيد داعيًا أن يكون العيد سعيدًا على كل المصريين، وأن يديم السلام والمحبة والتسامح فى أرض الوطن.

 

وأكد محافظ القاهرة أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مشددًا على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصرى في مواجهة كافة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.

 

كما قدم محافظ القاهرة تهنئته بالعيد مشيدًا بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصرى الأمة مؤكدًا على المشاعر الأخوية والسماحة الدينية التى تميز الشعب المصرى عن غيره من الشعوب، لافتًا إلى أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان لكل المصريين.

 

وكان محافظ القاهرة قد أصدر تعليماته لرؤساء الأحياء بتكثيف حملات النظافة وورفع الإشغالات فى محيط الكنائس، استعداداً لاحتفالات الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد.

 

كما طالب محافظ القاهرة برفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكنائس، والتأكد من إنارة أعمدة الشوارع وعملها بكفاءة.

 

كما شدد المحافظ على رفع كافة السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع وعدم السماح قطعيا بانتظار أى سيارات بمحيط الكنائس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب محافظ القاهرة تهنئ الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد المهندسة جيهان محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية: إشادة بدور مصر ورفض واسع للبيان الختامي

على الرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلتها دولة مصر في جمع الأحزاب والقوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة للحوار حول سبل حل الازمة بالبلاد، إلا أن عدم إدانة الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في الحرب، أدت إلى عدم توقيع مشاركين أساسيين على البيان الختامي.

ورفضت حركات جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والحركة الشعبية شمال – الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار، التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة.

وقال مناوي في تصريح خاص ل “المحقق” نشر بالأمس، إن مجموعة “تقدم” رفضت حتى إدانة الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في الفاشر و ود النورة ولذلك لم نكن معنيين بالتوقيع على البيان الختامي.

وكان مناوي و تغريدة على منصة X قد عبر عن شكره “لجمهورية مصر العربية الشقيقة التي وفرت للسودانيين أن يجتمعوا” مشيراً إلى أنهم ظنوا أن الموتمر سيخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار الإدانة علي ممارسات الدعم السريع إلا أن “البيان الختامي خيب ظنون السودانين خاصة الضحايا، لذا لسنا معنيين ببيان لا يحمل تعاطف مع الشعب”.

كما قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم: “جمهورية مصر العربية مشكورة أولاً على استضافتها لأعداد غفيرة من الشعب السوداني. و مشكورة ثانياً على سعيها الدؤوب لإيجاد حل للأزمة السودانية. و مشكورة ثالثاً على تنظيمها مؤتمراً جامعاً للقوى السياسية و “المدنية” السودانية في القاهرة بحثاً عن السلام..

استجاب المدعوون لدعوة مصر دون تردد لعظم مكانتها عندهم، و وجدوا في كلمة معالي وزير خارجيتها الافتتاحية ما أثلج صدورهم. و لكن البيان الختامي لم يراع مشاعر الشعب الذي سامته المليشيا صنوف العذاب، و لم يقل مَن أفقر الشعب و جوعه بعرقلة وصول الطعام إليه. لذلك آثرنا ألا نكون طرفاً فيه.”

الميرغني يرحب و ينتقد صياغة البيان الختامي

من جانبه رحب رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لجمع السودانيين وإتاحة فرصة لسماع كل الأصوات وبيان الاختلافات.

وأكد في تصريح صحفي اطلع عليه “المحقق” إن “اجتماع القاهرة يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء تمرد قوات الدعم السريع في السودان، وتأسيس بيئة مناسبة للانتخابات”.

وعبر الميرغني عن شكره وامتنانه لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعباً، على الجهود المتميزة لجمع السودانيين في هذا المؤتمر الهام. وقال إن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج تهدد فيه الحرب بقاء السودان كدولة مستقلة موحدة، وتعصف بملايين الأسر السودانية والمواطنين.

وأوضح الميرغني، أن البيان الختامي لم يعكس روح المداولات والنقاشات التي جرت خلال المؤتمر. وأن الصياغة لم تكن موفقة ولا شاملة، وأكد أن البيان لم يشر بوضوح إلى ما ذكره – سيادته – من إدانة لمهاجمة التمرد لمدينة سنجة ومدني، والمدن التي آوت اللاجئين، والانتهاكات التي ارتكبتها في دارفور.

وأشار الميرغني، إلى أن الشعب السوداني ينتظر نتائج ملموسة ومواقف واضحة تعبر عن دعم الشعب ومؤسسات الدولة، معرباً عن أمله بأن يكون البيان هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.

وجدد التزامه بدعم القوات المسلحة السودانية بشكل واضح وصريح، مؤكداً على أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد على أن الكتلة الديمقراطية ستواصل العمل على تطوير البيان الختامي، ودعم الجهود المبذولة لإنهاء التمرد وتحقيق السلام الشامل في السودان.

من جانبها قالت إشراقة سيد محمود رئيس الهيئة القيادية العليا للحزب الاتحادى الديمقراطي إن الحزب “حريص على الحوار السوداني السوداني بما يضمن سيادة البلاد وشرعية الجيش والحفاظ على الحقوق والعدالة والقانون ضد كل من شارك في جرائم الحرب ضد الشعب السوداني المظلوم والمقهور، وأننا في خندق واحد مع جنودنا والمقاومة الشعبية حتى النصر في معركة العزة والكرامة”.

وقالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية : “لقد تابعنا دعوة الحكومة المصرية لبعض الأطراف السياسية السودانية، تحت مسمى الحوار السوداني – السوداني في القاهرة، نحن إذ نُثمن دور القاهرة الإيجابي في الأزمة السودانية ونُحيي الشعب المصري على استضافته للاجئين السودانيين، ولمعرفتنا بدور المؤسسات المصرية في هذا الاتجاه، ووعينا أن الأزمة السودانية وانعكاسات واقع الحرب في السودان مرتبط بمستقبل مصر وبكل دول جوار السودان؛ خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية وجوانب الأمن الغذائي وشح المياه والتغيرات المناخية في المنطقة، فإننا نرى أن الحوار السياسي السوداني – السوداني يجب أن يكون داخل السودان، وأن العمل على وقف الحرب يجب أن يبدأ بتنفيذ إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023 وتطويره لاتفاق وقف إطلاق النار، أما العملية السياسية وبكل تعقيداتها فهي تبدأ بعد وقف الحرب بما يشمل كل القوى السياسية السودانية، وغير ذلك فهو تكسب سياسي من الحرب”.

يشار إلى أن الدعوة التي كانت قد تلقتها الأطراف المشاركة في مؤتمر القاهرة كانت قد حددت يومي السادس والسابع من يوليو لانعقاد المؤتمر، لكن الجهة المنظمة عادت واختصرت الأمر في يوم واحد، وعزا محللون ذلك أن الدولة المضيفة ربما رأت أن البون شاسع بين رؤى الأطراف السودانية المختلفة ففضلت اختصار المنشط في يوم واحد.

المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد 
  • مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية: إشادة بدور مصر ورفض واسع للبيان الختامي
  • إدارة الحوار الوطني تهنئ الشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • نائباً عن الرئيس السيسي.. محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد السيدة زينب
  • 420 مليون يورو.. الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقًا لإنتاج الحبوب
  • محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد 
  • محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد
  • سوسن بدر تحتفل بعيد ميلاد غادة عبد الرازق
  • نائب محافظ القاهرة: رفع إشغالات مقهى مخالف في حي شرق مدينة نصر (صور)