تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية، بحثا عن دلائل على موعد خفض أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات صدرت الجمعة، أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا في ديسمبر بتوظيف عاملين بعدد أكبر من المتوقع، مما حد من التوقعات بسرعة خفض أسعار الفائدة وتحويل اهتمام المتعاملين في السوق إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الخميس، لاستيضاح الوضع بشأن مسار تكاليف الاقتراض.

وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الستة في سياستها النقدية بسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.

وانخفض المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، مع هبوط سهم اتحاد عذيب للاتصالات 3.7 بالمئة، بينما ارتفع سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.6 بالمئة.

وأعلن المركز الوطني لإدارة الدين بالسعودية، إتمام الطرح الأول في عام 2024 لسندات دولية بالدولار وأن الإصدار البالغ 12 مليار دولار مقسم على ثلاث شرائح.

وارتفع مؤشر دبي 0.7 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية بنسبة واحد بالمئة، وزيادة سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.6 بالمئة.

وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.6 بالمئة.

وانخفض المؤشر القطري 0.6 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة، وهبوط سهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 0.1 بالمئة، مع صعود سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 3.3 بالمئة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز، أن معدل التضخم في مصر انخفض على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، بفعل انخفاض أسعار مواد غذائية، لكنه قد يرتفع في الأشهر المقبلة بعد زيادة الحكومة لأسعار في الآونة الأخيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي مؤشر دبي مؤشر أبوظبي المؤشر القطري التضخم مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية الولايات المتحدة مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي مؤشر دبي مؤشر أبوظبي المؤشر القطري التضخم اقتصاد عربي

إقرأ أيضاً:

مؤشرات الأسهم الأميركية تقفز 2000 نقطة في أكبر صعود منذ 5 سنوات

شهدت الأسواق الأميركية ارتفاعا حادا يوم الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق بعض الرسوم «المتبادلة» مؤقتا، وهو ما أشعل موجة صعود قوية في السوق التي كانت تحت ضغط شديد خلال الأسبوع الماضي.

وقفز مؤشر S&P 500 بنسبة 7%، مسجلا أكبر مكاسب يومية له منذ خمس سنوات.

كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بـ 2331 نقطة أو ما يعادل 6.1%، وهي أيضا أكبر قفزة له منذ عام 2020.

في حين صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 8.8%، وفقا لتقرير نشرته شبكة CNBC، واطلعت عليه «العربية Business».

وقال ترامب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»: «لقد سمحت بتعليق مؤقت مدته 90 يوما، وتخفيض كبير للرسوم المتبادلة خلال هذه الفترة إلى نسبة 10%، بدءا من الآن».

وفي المنشور نفسه، أشار إلى أنه سيرفع الرسوم على الصين مرة أخرى إلى 125%.

وصرح وزير الخزانة سكوت بيسينت لاحقا بأن جميع الدول، باستثناء الصين، ستعاد إليها الرسوم إلى معدل الأساس وهو 10% خلال فترة التفاوض، مؤكدا أن التعليق لا يشمل الرسوم القطاعية.

وقادت الأسهم التي تأثرت بشدة من توترات الحرب التجارية موجة التعافي في جلسة الأربعاء بعد الظهر، حيث قفز سهم «أبل» بأكثر من 11%، ونفيديا بأكثر من 13%، فيما ارتفعت أسهم وولمارت بنسبة 9.7%.

وقال كبير المحللين الاستراتيجيين في CFRA Research سام ستوفال «هذا يمنح الأسواق فرصة لانتعاش مؤقت على الأقل، لكن لا أعتقد أن القاع قد تم بلوغه بعد».

وكان المستثمرون يتابعون عن كثب التوترات المتصاعدة بين الصين وترامب، والتي اتسمت بتبادل الردود، كما وافق الاتحاد الأوروبي على أول حزمة من الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة، من المقرر أن تبدأ في 15 أبريل.

ورغم التوترات، بدأ الزخم الإيجابي يتسارع في فترة ما بعد الظهر، مدفوعا بتأكيد بيسينت أنه سيتولى دورا قياديا في مفاوضات الرسوم، كما شجع ترامب المستثمرين بعد افتتاح السوق قائلا إن «الآن هو وقت رائع للشراء».

وكانت حالة القلق حيال فرض الرسوم قد تسببت في هبوط حاد للأسواق على مدى أربعة أيام متتالية، خسر خلالها مؤشر داو أكثر من 4500 نقطة، وتراجع S&P 500 بنسبة 12%، فيما انخفض ناسداك بأكثر من 13%، وهي خسائر لم تسجل منذ أزمة الجائحة.

في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيرست فاينانشال ماركت» First Financial Market نديم السبع إن تماسك وول ستريت الحالي يأتي مدفوعا ببعض الأخبار التي تنشرها إدارة ترامب، مشيرا إلى تعليق الرسوم الجمركية هو ما أدى إلى ارتفاع مؤقت في الأسواق، لكن تصريح ترامب الأخير بأن هذه الانخفاضات تمثل فرصة للشراء، معتبرا أنها قد تكون مبالغا فيها.

وأضاف السبع في مقابلة مع «العربية Business» أن الأسواق كانت بحاجة إلى «فتيل» للانخفاض، وقد تمثل هذا الفتيل في الرسوم الجمركية التي أدت إلى تراجع المؤشرات الأميركية التي كانت تعتمد بشكل كبير على أداء الشركات الكبرى المدرجة ضمن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».

وأشار إلى ظهور عمليات البيع الكبيرة والمفاجئة، وأن ظهورها تزامن مع أول حديث للرئيس الأميركي عن الرسوم الجمركية ولم يكن «بريئا».

وأوضح أن المستثمرين المؤسسيين لم يدخلوا السوق بعد خروجهم منه عندما كانت الأسعار مرتفعة، وعلى رأسهم المستثمر الشهير وارن بافيت الذي لا يزال خارج السوق.

وتابع «نتوقع المزيد من التصحيح في الأسواق الأميركية، وأن انخفاضا آخر بنحو 10% سيكون مثاليا للدخول، لكن الوقت الحالي لا يزال مبكرا للدخول».

وحذر من أن انخفاضا حادا في مؤشر ناسداك أو داو جونز قد يحدث في يوم واحد نتيجة لتصريح ما، مؤكدا صعوبة التحكم في هذه التقلبات.

ولكن المزيد من الهبوط قادم، وهناك تبرير لكل ما يحدث في ظل الحرب التجارية الكبيرة، حيث ترفض الصين الاستسلام وتعتبر الأمر متعلقا بأمنها القومي، وبالتالي لن تتراجع عن الرسوم الجمركية التي تفرضها.

دخلت الرسوم الإضافية على الواردات الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.

مع استهداف الصين بشكل خاص.

وتؤثر الرسوم الإضافية الجديدة على نحو 60 شريكا تجاريا للولايات المتحدة وهي تتراوح بين 11% و50%، باستثناء الصين التي أصبحت منتجاتها تخضع الآن لضريبة نسبتها 104%.

مقالات مشابهة

  • البورصة الأميركية تفتح على انخفاض رغم صعود البورصات العالمية بعد تعليق رسوم ترامب
  • ارتفاع الأسهم الأمريكية
  • الصين.. التضخم يتراجع للشهر الثاني على التوالي
  • توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال مارس
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تقفز 2000 نقطة في أكبر صعود منذ 5 سنوات
  • حرب الرسوم تغرق أسعار النفط وتدمي بورصات آسيا.. ترامب: نحصل على ملياري دولار يومياً!
  • بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
  • ارتفاع ملحوظ في الأسهم الأميركية مع انتعاش الأسواق الدولية
  • بورصات الخليج تنتعش مقتفية أثر مكاسب الأسهم الآسيوية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي