مكتب الزكاة بريمة ينظم لقاءً توعوياً موسعاً للعاملين والأمناء والمتعاونين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمانيون/ ريمة
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ريمة اليوم ، اللقاء التوعوي الموسع الثاني ، للعاملين والأمناء والمتعاونين ، تحت شعار ” الله الله في نظم أمركم “.
وفي اللقاء، بحضور وكيل المحافظة محمد مراد، أشار وكيل اول المحافظة محمد الحيدري، إلى أهمية إحياء هذه الفريضة والركن العظيم الذي يستوجب من الجميع القيام بواجبه وبذل كل طاقته للارتقاء بالعمل الزكوي.
واكد استعداد السلطة المحلية مساندة الهيئة في الارتقاء بعملها.. داعيا الجميع وكل من يعمل في دائرة الزكاة إلى تحمل المسؤولية في ظل الوقت الاستثنائي الذي يمر به الوطن والقرب من المستضعفين والمساكين والإحسان إليهم.
فيما أكد مدير التوعية والاعلام برئاسة الهيئة، الدكتور محمد الموشكي، أهمية انعقاد اللقاءات التوعوية بشكل دوري بما يسهم رفع الوعي الزكوي لدى العاملين وتعزيز الارتباط بالله بإقامة هذا الركن العظيم وهو ركن من أركان الإسلام.
وشدد الموشكي، على الاضطلاع بالمسؤولية واستشعار الرقابة الإلهية والأمانة في القرب من الفقراء والمساكين والإحسان إليهم كما أمر الله عز وجل والتزود بالوعي وهدى الله.
بدوره أكد عضو رابطة العلماء احمد النهاري، أهمية تعزيز نشر التوعية بأهمية الزكاة ودعمها كون مصارف الزكاة تخرج لمستحقيها.. لافتاً إلى أهمية اللقاء التوعوي الذي يهدف إلى الارتقاء بالوعي الزكوي وتحمل المسؤولية في جبهة التكافل الاجتماعي.
من جهته أوضح مدير مكتب الزكاة بالمحافظة علي النهاري أن هذا اللقاء التوعوي الثاني يأتي في إطار تعزيز الوعي لدى أمناء ومتعاونين وموظفي الزكاة واستشعار المسؤولية بفريضة الزكاة، وتلمس أوجه القصور.
ولفت إلى أن مسؤولية تعزيز وتطوير أداء مهام هيئة الزكاة تقع على عاتق الجميع.. حاثاً العاملين بالمكتب إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
تخلل اللقاء الذي حضره عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي الهيئة، قصيدة شعرية وريبورتاج عن مشاريع الزكاة ومقتطفات من موجهات قائد الثورة، بأهمية الزكاة . #لقاء توعويالهيئة العامة للزكاةريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها الذي بدأناه مع حضراتكم في وقفة الأسبوع الماضي ونقول، الذين لهم أهداف لعوبة قد يخلقون أهدافا لمن يتعاون معهم داخل الدولة المستهدفة حتى يمد يد العون لهم بشكل كامل وحتى تمام تنفيذ المخطط بشكل كامل.
قد لا يعلم الذي يساعدهم بأهداف الخارج لنقص شديد في الثقافة والعلم وهذا التعاون قد يبدأ من مسئولين انتماؤهم يكون ضعيفا وحتى أصغر بلطجي منقاد في الدولة المستهدفة، وذكاء أحد أطراف اللعبة بنفس راضية سليمة هو وحده ما قد يكشف ويفسد تلك الألعاب الدنيئة لو تعلمون.
ثم تأتي أخطاء الشعوب بعد أخطاء الأنظمة والمؤسسات من خلال السقوط في فخ انقياد الجميع، على طريقة بائع الطرابيش الذي رمى طربوشه لتقوم كل القرود بإلقاء الطرابيش التي استولت عليها منه بتقليده وإلقاء ما استولت عليه من طرابيش.
وهذا ما حدث ويحدث في الثورات التي لا يوجد قادة رأي سياسيون فاهمون وواعون لقيادة الناس لبر الأمان في الثورات بتنظيم التحرك دون حرق أو خطف أو سرقة أو قتل أو نهب وتنظيم التحرك بعدم التعرض لا لمنشاة أو ممتلكات لا خاصة ولا عامة لأنها في النهاية هي ملك للشعب بخصوصيتها وعموميتها.
وهذا هو الخطأ الذي حدث من الشعب وقتها بترك الفسدة يستغلون الثورة وتركوا المفسدين منهم من يسرق ومن يحرق ومن يخطف، من يقتل ومن ينفذ خطته وخطط الخارج المتوافقين مع بعضهم البعض كل حسب مصلحته ارتكانا إلى غضب الشعب والثوار من النظام لمواقف حقيقية.
وكان يجب وقتها على الجميع تأمين الممتلكات العامة والخاصة ثم تكوين لجان عليا متخصصة لفحص السجون وملفات المسئولين الفسدة ومحاكمتهم والتفريق بين العاطل والباطل دون وقوع الدولة في فخ الهمجية والدهماء، لأصبحنا الآن في مكانة أخرى تماما، وحتى لا يجعلوا الشعب يخشى من الثورات وقتها المستقبلية خوفا من الهمجية والغوغاء والفسدة.
معذرة الكلام يطول ولكن لعدم الإطالة اكتفي بهذا القدر أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً25 يناير.. محاولة للفهم
بعد انتهاء 25 يناير.. الإجازات والعطلات الرسمية في 2025