رغم تبني داعش مسؤولية الحادث.. إيران تتوعد بالكشف عن المنفذ الحقيقي لهجوم كرمان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ناشد المرشد الإيراني علي خامنئي الأجهزة الأمنية في بلاده بضرورة الكشف عن الأسباب الحقيقية للهجمات الدموية التي تعرضت لها محافظة كرمان الأسبوع الماضي.
وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الثلاثاء: "كارثة كرمان كانت مصيبة للشعب الإيراني، ونحن لا نتهم أحدا، ولكنا نُصر على معاقبة مرتكبي الحادث الإرهابي الحقيقيين في كرمان، من هم خلف الكواليس".
وتأتي تصريحات خامنئي التي تبحث عن الأيدي الحقيقية المدبرة للحادث، رغم أن تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن الهجمات، ولكن يبدو أن طهران مقتنعة بأن هناك من يتستر وراء داعش، أو يحركهم، في إشارة خفية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
والاثنين أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن مسؤولية حادثة كرمان "تقع على عاتق من استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه".
وقال إن "هذه الحادثة أظهرت أن الإرهاب يشكل خطرًا داهمًا على كافة الحكومات والشعوب، ومن استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه فإن مسؤولية دعم الحركات الإرهابية تقع على عاتقه، ويجب محاسبته".
والأربعاء الماضي وقع انفجاران في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفق إعلام إيراني.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذ العمليتين الانتحاريتين، في محافظة كرمان جنوبي إيران.
اقرأ أيضاً
معهد إسرائيلي: حرب غزة أنهت الهدنة بين المليشيات الموالية لإيران وأمريكا في العراق
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تفجير كرمان إسرائيل داعش هجمات كرمان
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اختيار إيران بديلا للمرشد خامنئي بعد أنباء عن تدهور صحته؟
سلطت مواقع إيرانية معارضة، الضوء على الخليفة المحتمل للمرشد الأعلى في البلاد، والذي يبلغ نحو 85 عاما، عقب مزاعم تفيد بتدهور حالته الصحية.
وقال مواقع معارضة بينها "إيران إنترناشونال"، إن "النظام الإيراني" اختار سرًا مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى علي خامنئي، ليكون خلفًا له، وذلك في أعقاب تدهور صحة خامنئي، بعد أنباء مزعومة عن معاناته من مرض خطير.
وكشف الموقع أن مجلس خبراء القيادة الإيراني، الذي يتألف من 60 عضوًا، عقد اجتماعًا استثنائيًا في 26 سبتمبر بناءً على طلب خامنئي، وتم خلال الاجتماع اختيار مجتبى خامنئي لخلافة والده، على الرغم من وجود اعتراضات على الإجراء وعلى تعيين مجتبى تحديدًا.
وشدد الموقع على أن خامنئي الأب قد يُعلن عن انتقال السلطة إلى ابنه خلال حياته، لضمان عملية انتقال سلسة وتجنب أي نزاعات محتملة قد تنشأ بعد وفاته.
في سياق متصل، قال إمام جمعة في مدينة أصفهان، أبو الحسن مهدوي، إن لجنة "سرية" من قبل مجلس خبراء القيادة، قد تم تشكيلها بالفعل، وعملت على تحديد 3 مرشحين لخلافة المرشد الإيراني بعد وفاته.
وأكد مهدوي أن مجلس خبراء القيادة، من خلال لجنة سرية، قد حدد 3 أشخاص كمرشحين لخلافة المرشد بعد علي خامنئي وقام بترتيبهم حسب الأولوية. دون أن يذكر هويتهم.
ولم تصرح أي جهة رسمية إيرانية بشأن الحراك الداخلي لاختيار خليفة لخامنئي، غير أن الرجل ورغم تقدمه في السن، يواظب على الظهور علنا في لقاءاته ولا يبدو عليه علامات المرض، إذ يحافظ على تواصل بصري وسمعي مع المحيطين به، خصوصا في لقاءاته الدورية مع طلبة العلم الشرعي في البلاد.
ومجتبى خامنئي، ولد بتاريخ في 1969، وهو ابن للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ويعتبر أحد المرشحين المحتملين لخلافة والده علي خامنئي الذي ظل مرشدًا أعلى لإيران لأكثر من ثلاثة عقود