استمرار عملية التسجيل للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر بالصويرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتواصل عملية تسجيل المواطنين في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر في ظروف جيدة وبوتيرة مرتفعة بإقليم الصويرة وذلك بفضل التعبئة القوية للسلطات المحلية والأطراف المعنية.
فبمصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة الإقليم وكذا بالمقاطعة الإدارية الثانية بالصويرة، وكما تمت معاينته، يواصل المواطنون التوافد بكثافة للتسجيل في هذين السجلين بهدف الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر والذي يعد برنامجا ضخما يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى إرساء نظام متين يضمن الحماية الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين.
وتحرص السلطات المحلية والمصالح المعنية على تفعيل هذا الورش الملكي الذي يشكل أحد ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك من خلال تأمين الإجراءات والمساطر التقنية والإدارية واللوجيستية المتخذة من أجل إنجاح هذا الورش.
وفي تصريح للصحافة، أبرز رئيس قسم الحماية الاجتماعية بعمالة الصويرة، سعيد تنان، أن عمل الخلية التي تم إحداثها يقوم على مواكبة مختلف مراكز التسجيل المحدثة عبر تراب الإقليم والبالغ عددها 23 مكتبا.
وأضاف أن الخلية تسهر أيضا على تأطير العاملين في هذه المراكز وتوجيه المواطنين للتسجيل في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، مبرزا أن العمل المنجز منذ إطلاق هذه العملية، أعطى ثماره وهو ما تجسده النتائج الجيدة وعدد المسجلين للاستفادة من هذا الدعم الاجتماعي المباشر.
وأشار المسؤول إلى انخراط والتعبئة الكبيرة للسلطات ومختلف المصالح المعنية لضمان نجاح هذا الورش الملكي، موضحا أن عدد المسجلين في السجل الوطني للسكان على مستوى الإقليم بلغ إلى حدود 5 يناير الجاري حوالي 250 ألف مواطن، أي أزيد من 61 ألف أسرة ضمنها 29,39 في المائة ينحدرون من الوسط الحضري، و70,61 في المائة من العالم القروي.
وسجل تنان، أن هذه الأرقام تعكس التفاعل الإيجابي للمواطنين مع النداء الملكي وانخراطهم في هذا الورش من أجل إنجاح هذا البرنامج الطموح.
وأضاف أن المعدل اليومي للمسجلين يتراوح بين 1200 و1500 شخص وذلك على الرغم من الطبيعة الجغرافية للإقليم والتي يطغى عليها العالم القروي، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات التي تعمل على تسهيل تنقل المواطنين نحو مراكز التسجيل مع تمديد ساعات العمل للاستجابة لتوافد الأشخاص والأسر المعنية بكثافة.
وأشار إلى أنه تم القيام أيضا، بحملات تحسيسية وخاصة بالأسواق الأسبوعية، مؤكدا عدم تسجيل أو وضع أي شكاية من طرف المواطنين إلى حد الآن.
ولفت إلى أن المواطنين المستوفين لشروط الاستفادة من الدعم الذين تلقوا رسالة نصية قصيرة عبر الهاتف تخبرهم بالاستفادة من مبلغ المساعدة بناء على طلبات تم وضعها قبل تاريخ 10 دجنبر المنصرم، استفادوا أيضا من الدفعة الأولى، مبرزا أن الأشخاص المسجلين بعد هذا التاريخ سيستفيدون كذلك من الدعم بأثر رجعي (دجنبر ويناير).
كما لم يفت تنان، التأكيد على أهمية الأثر الإيجابي والصدى الجيد لهذا الورش الملكي على نفوس المواطنين بالوسطين الحضري والقروي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی المباشر هذا الورش من الدعم
إقرأ أيضاً:
الغربية تواجه الغلاء.. أسواق اليوم الواحد بالمحلة الكبرى تواصل تخفف العبء عن المواطنين
في إطار جهود محافظة الغربية لمواجهة ارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن كثب سير العمل في "أسواق اليوم الواحد" المقامة بجوار رئاسة حي أول المحلة الكبرى، حيث تمثل هذه الأسواق خطوة مهمة ضمن خطة شاملة لدعم المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية وجودة عالية، بما يعكس التزام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم مختلف أشكال الدعم للأسر المصرية.
وأشار الجندي أن السوق، الذي أصبح قبلة للمواطنين الباحثين عن أسعار معقولة وجودة ممتازة، يوفر تشكيلة واسعة من المنتجات تشمل الخضروات، الفاكهة، اللحوم، الأسماك الطازجة، البيض، الأرز، الزيوت، السكر، والمعلبات. وتأتي هذه المنتجات من شركات محلية رائدة مثل شركة طنطا للزيوت والصابون، شركة مطاحن غرب ووسط الدلتا، شركة النيل للزيوت، والشركة العامة لتجارة الجملة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية و جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأكد اللواء الجندي أن أسواق اليوم الواحد هي جزء من استراتيجية المحافظة لتوسيع نطاق الدعم ليشمل كل مدن ومراكز الغربية. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو ليس فقط توفير السلع بأسعار مخفضة، بل أيضًا دعم الإنتاج المحلي وتشجيع الشركات الوطنية على التوسع والمنافسة.
وقال الجندي: نحن نعمل على تقديم حلول مستدامة لمواجهة ارتفاع الأسعار، و هذه الأسواق لا تخدم فقط المواطن، بل تعزز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المنتجين والتجار في المنطقة.
وأضاف أن الدولة بجميع مؤسساتها تعمل على ضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ولن تتهاون في مواجهة محاولات الاحتكار أو رفع الأسعار.
وأشار المحافظ إلى أن الأسواق شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين، ما يعكس الثقة في جودة المنتجات وأسعارها المعقولة. وأكد أن تنظيم الأسواق سيكون دوريًا، مع خطة لتغطية جميع المناطق، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وفي ختام متابعته، شدد اللواء الجندي على استمرار الجهود المبذولة للرقابة على الأسواق والعمل على تحقيق الاستقرار السعري، داعيًا جميع الجهات المعنية للتكاتف لضمان نجاح هذه المبادرة.
وقال: لن نسمح بأي شكل من الأشكال استغلال المواطنين فهم أهم أولويتنا، وسنواصل العمل على تحسين جودة الحياة لأبناء الغربية.