القوة المتحركة تنعى أحد منتسبيها انتشل من المقابر الجماعية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالب منتسبو القوة المتحركة بمدينة يفرن السلطات المختصة ببذل مزيد من الجهود الحثيثة لملاحقة الجناة المتورطين في جرائم المقابر الجماعية بترهونة محليًّا ودوليًّا ليمتثلوا أمام العدالة.
وقالت القوة في بيان نعي لأحد أفرادها جرى التعرف على هويته من ضمن المنتشلة جثثهم من المقابر الجماعية عادل علي سالم الأسطى إنّ تعزيز سياسة عدم الإفلات من العقاب والقفز عن القانون أمر ضروريّ للحدّ من تلك الجرائم ضد الإنسانية.
وعبرت القوة عن أسفها لما تكشف عنه المقابر الجماعية بترهونة والتي تفصح عن بشاعة مرتكبيها ووحشيتهم وأفعالهم التي يجب أن يحاسبوا عليها وينالوا جزاهم المستحق وفق البيان.
وكان عادل الأسطى قد أُسِر بتاريخ 5 أكتوبر عام 2019 على يد مليشيات حفتر أثناء مشاركته في الدفاع عن العاصمة من العدوان.
المصدر: القوة المشتركة يفرن “بيان”
القوة المتحركةالمقابر الجماعية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المقابر الجماعية
إقرأ أيضاً:
السويد تستعد للحرب.. تحضير 30 ألف قبر لجنودها في حال وقوع كارثة
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات السويدية استعدادها لتحضير مقابر لدفن 30 ألف جندي في حال اندلاع حرب أو وقوع كارثة كبيرة. وقد كلفت وكالة الطوارئ الوطنية السويدية (MSB) الكنائس ومحلات دفن الموتى بتأمين الأراضي اللازمة للدفن، استعدادًا لما قد يحدث في المستقبل القريب.
الاستعدادات المكثفة في مدينة غوتنبرغ
تستعد كنيسة السويد في مدينة غوتنبرغ، التي تدير غالبية المقابر في المدينة، لتنفيذ هذا المشروع الكبير. وفقًا لكاترينا إيفينسيث، مسؤولة المقابر في الكنيسة، فإن هذا التحضير يعد خطوة جديدة للسويد، والتي لم تكن مضطرة إلى التفكير في هذا السيناريو في الماضي. وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لدفن الجنود القتلى، وهذه عملية تتطلب تحضيرًا طويل الأمد".
10 هكتارات من الأراضي للدفن السريع
طالبت وكالة الطوارئ المحلية بتخصيص 10 هكتارات من الأراضي في مدينة غوتنبرغ لتكون جاهزة في حال وقوع أي طارئ. الهدف هو القدرة على دفن عدد كبير من القتلى بسرعة قد تصل إلى 5% من إجمالي السكان في حال تطور الأوضاع بشكل غير متوقع. وعبرت إيفينسيث عن ضرورة أن تكون هذه المقابر مرنة، بحيث يمكن نقل الجثث إلى دولهم الأصلية أو مدنهم في وقت لاحق حين تهدأ الأوضاع.
التهديدات الأمنية في ظل تصاعد التوترات
تصاعدت التوترات بين السويد وروسيا في الآونة الأخيرة، حيث تبذل القيادة السويدية جهودًا لرفع الجاهزية العسكرية في مواجهة تهديدات متزايدة. يُذكر أن هذا التحضير يأتي في وقت حساس، حيث يعتقد بعض القادة السويديين أن الحرب مع روسيا قد تصبح أمرًا واقعًا في المستقبل القريب.
يأتي هذا التحضير وسط تصاعد المخاوف في أوروبا من اندلاع صراعات قد تؤدي إلى أزمات إنسانية خطيرة، مما يفرض على الدول أن تظل جاهزة لمواجهة أسوأ السيناريوهات.