وزير الصناعة: الإعلان عن قيمة الثروات المعدنية بالمملكة غدًا ولدينا أخبار سارة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إنه سيتم الإعلان غدا خلال مؤتمر التعدين الدولي، عن الرقم الجديد لقيمة الثروات المعدنية في المملكة، مشيرا إلى أنها تحمل أخبار سارة.
وأضاف الخريف أنه بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للتقنية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تم إطلاق مسرعة أعمال لتعزيز الابتكار في قطاع المعادن.
وأكد الحريف خلال مؤتمر التعدين الدولي الثالث في الرياض، اليوم، أن المملكة محط أنظار العالم، فيما يتعلق بمشاريع التعدين ومستقبل القطاع، مشيرا إلى إن جزءا من استثمارات المملكة لتشكيل استراتيجيتها للمعادن، حقق أثرا اجتماعيا واقتصاديا بسبب قطاع المعادن.
ودعا وزير الصناعة المشاركين في المؤتمر للنظر في نموذج أعمال المملكة في بعض المشاريع الضخمة مثل مشروع وعد الشمال في المنطقة الصناعية شمال المملكة ومشروع مهد الذهب في غربها.
وتابع: هناك الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض، وتحقيق نجاحنا مبني على التعاون، وربما نتفق على الأمور ونختلف حول أخرى، ولكن حينما يتطلع العالم إلى الحراك في قطاع التعدين فإنه عادة ما تكون المملكة محط الأنظار، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد الأهم لتشكيل مستقبل المعادن، ويمكن إقناع العالم بأن طموحات الطاقة تلاقيها التزاماتنا لتحقيق الأثر التقديري الحقيقي في قطاع المعادن حتى نحقق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب وزير الصناعة عن فخره بالإعلان عن تشكيل مساحة للتعاون بين مدينة الملك عبد العزيز للتقنية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، مؤكدا على أن هذه خطوة مهمة لإيجاد شبكة عالمية لمراكز التميز تشير إلى التزامنا لتحقيق أهدافنا، وندعوكم للنظر في إمكانات دولكم للمشاركة في هذا الجهد، بالنظر في مبادرات أخرى حيث نركز حاليا على مرحلة التنفيذ.
وانطلقت اليوم، في الرياض فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الثالث، والذي أصبح حدثا عالميا سنويا يناقش مستقبل قطاع التعدين واحتياجاته وتحدياته وطرح الحلول لها، وتشهد النسخة الحالية مشاركة 145 دولة و250 متحدثا في الجلسات المختلفة.
الجدير بالذكر أن المملكة تهدف بأن يكون قطاع التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد بعد النفط والبتروكيماويات، لا سيما أنه يشكل المواد الأولية لكثير من الصناعات التي قامت المملكة بتوطينها كالسيارات الكهربائية والصناعات الفضائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع التعدين الثروات المعدنية مؤتمر التعدين الدولي وزارة الصناعة وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
قالت النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن "قطاع الطاقة، وخاصة البترول والغاز، هو الشريان الرئيسي للصناعة الوطنية، لافتة الي أن تطوير هذا القطاع يفتح آفاقاً واسعة أمام تعزيز تنافسية المنتجات المصرية، ويخلق فرصاً هائلة للصناعات المرتبطة به."
وأشارت النائبة إيفلين متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن التوسع في عمليات الاستكشاف والتنقيب يُعد دعماً مباشراً لقطاع الصناعة، حيث يعتمد بشكل كبير على توفير الطاقة بأسعار مناسبة وبصورة مستدامة،لافتة الي أن استكشاف حقل 'الفيوم 5' يعكس التزام الدولة بتطوير مواردها الطبيعية لدعم الاقتصاد والصناعة على حد سواء."
وأكدت أن توفير الطاقة بأسعار مناسبة سيجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى مصر، مما يعزز من فرص العمل ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وأضافت أن الجهود المبذولة لسداد مستحقات الشركات الأجنبية تُعد خطوة إيجابية، تضمن استمرار عمليات التنقيب وزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من الغاز والبترول.
وأشارت إلى أن تطوير الحقول المكتشفة حديثاً يُعد ضرورة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مع إمكانية التوسع في التصدير وزيادة العائدات الأجنبية.
واختتمت متي تصريحها بالتأكيد على أهمية الربط بين قطاع البترول وقطاعات الصناعة الأخرى، قائلة: “قطاع البترول هو العمود الفقري للاقتصاد، واستغلاله الأمثل يضعنا في موقع ريادي يدعم مسيرة التنمية المستدامة.”
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.