نادي الكهربائيين يتعزز ببنيات تحتية رياضية حديثة بالداخلة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
استقبل نادي الكهربائيين الداخلة اول امس الأحد 07 يناير 2024 وفدًا ممثلاً عن مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء برئاسة محمد زروال, حيث تركزت الزيارة على تفقد المنشئات الرياضية التي أعطيت اشغال تهيئتها السنة الماضية وتجهيزه بمنشآت رياضية حديثة بمواصفات تلبي تطلعات الأسر الكهربائية بجهة الداخلة وادي الذهب،وذلك في إطار المشروع الذي يهدف إلى تطوير وتحسين البنية التحتية للأندية الكهربائية.
وضمت أشغال تهيئة نادي الكهربائيين الداخلة تجهيز ملعب كرة القدم بمعايير عالية، تشييد ملعب كرة المضرب وملاعب الكرة الحديدية إلى جانب تم توفير فضاءات عائلية ومرافق للأطفال، ما سيسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة آمنة وملائمة لمكونات الأسر الكهربائية لممارسة أنشطتهم الرياضية والترفيهية.
وقام الوفد بزيارة موقع مشروع مركز الإصطياف الذي سيشيد في المنطقة السياحية تروك 25 بجهة الداخلة حيث تم الاطلاع على التفاصيل الفنية للمشروع والتي تشمل التصميم الهندسي والجوانب التقنية والبيئية.
وتعكس هذه الزيارة إلتزام مجلس الأعمال التجتماعية بتحسين الخدمات الإجتماعية المقدمة للأسر الكهربائية من خلال الإستثمار في تحسين المرافق الرياضية والترفيهية.
ويظهر المجلس المذكور التزامًا قويًا في تعزيز التنمية المستدامة إذ تعتبر هذه المشاريع بجهة الداخلة وادي الذهب نموذجًا يدل على تحقيق تحسين شامل في الخدمات الرياضية والاجتماعية المقدمة للكهربائيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التقسيم الترابي المرتقب يخلق الجدل وبرلمانية تدعو لإلحاق إقليم ورزازات بجهة مراكش
زنقة 20 | الرباط
بعد الإنتهاء من إجراء الإحصاء العام للسكان ، عاد الحديث بقوة إلى إمكانية إجراء تقسيم ترابي جديد بالمملكة.
و راجت في الآونة الأخيرة تقارير حول إحداث عمالات جديدة بمختلف التراب الوطني.
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، و خلال اجتماع بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين، كشف أن الوزارة تدرس إمكانية إحداث تقسيمات إدارية جديدة ومجالس جماعية لتلبية متطلبات التنمية المحلية وتحسين الخدمات الإدارية.
وبرزت مطالب مستشارين وسياسيين بإحداث عمالات جديدة في بعض المناطق، من بينها عمالتي زعير وزمور، و القصر الكبير، وفصل اقاليم عن جهات و إدماجها في أخرى.
النائبة البرلمانية عن الاصالة و المعاصرة ابتسام لماوي ، قالت أن التقسيم الجهوي الذي يروم الى تقليص الجهات من 12 إلى 9 في اطار جهوية متقدمة لابد من أن يدمج أقاليم الجهة في الجهات الأقرب لها لتكون هناك عدالة مجالية و تنمية مستدامة.
و اعتبرت لماوي وهي برلمانية عن اقليم ورزازات ، أن الإقليم لخصوصيته السياحية لابد أن يتكامل مع مؤهلات مراكش ، داعية الى التفكير في إدماجه مع جهة مراكش اسفي بدل جهة درعة تافيلالت.