كشفت دراسة حديثة عن التداعيات الاقتصادية والمالية الفادحة جراء استمرار تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر واضطرار شركات الشحن التجاري البحري الدولية إلى تغيير مسار السفن التابعة عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب التعرض لهجمات ميلشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر.

وتوقعت الدراسة التي نشرتها مجلة "فورتشن" – واطلع عليها مأرب برس- أن تتكبد العديد من الدول المتضررة من تهديدات الحوثيين لسلامة الملاحة البحرية الدولية في البجر الأحمر ومضيق باب المندب خسائر فادحة مشيرة الى أن الهند ستشهد انخفاضًا بنحو 30 مليار دولار من إجمالي صادراتها في السنة المالية الحالية وذلك استنادا الى التقييم الأولي، الذي أجراه مركز البحوث والمعلومات للدول النامية، ومقره العاصمة الهندية "نيودلهي" والذي خلص الى أن الهند ستشهد انخفاضاً بنسبة 6.

7% في الصادرات، مقارنة بإجمالي 451 مليار دولار في العام المالي الماضي.

وأكدت الدراسة أن من مصر تعد من اكثر الدول العربية المتضررة من تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر حيث طرأ انخفاض في عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس بنحو 44% مقارنة بمتوسط ​​النصف الأول من ديسمبر، وفقا لشركة كلاركسون لخدمات الأبحاث المحدودة، وهي وحدة تابعة لأكبر وسيط سفن في العالم. وقالوا إن السفن التي تبلغ حمولتها الإجمالية حوالي 2.5 مليون طن مرت خلال الأسبوع المنتهي في 3 يناير، مقارنة بحوالي 4 ملايين طن في بداية الشهر الماضي.

 

 ولفتت الدراسة إلى أن السعر الفوري لشحن البضائع في حاوية بطول 40 قدمًا من آسيا إلى شمال أوروبا تبلغ كلفتة الأن 4000 دولار، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 173٪ عما كان عليه قبل بدء عمليات التحويل في منتصف ديسمبر، حسبما اكد موقع Freightos.com، وهو منصة حجز ودفع البضائع، يوم الأربعاء. ارتفعت الأسعار من آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بنسبة 55٪ لتصل إلى 3900 دولار للحاوية التي يبلغ طولها 40 قدم وانه ارتفاع أسعار الشحن والتأمين العالمية، والمخاطر الصعودية المحتملة على النفط والتجارة العالمية، وعودة ظهور سلسلة التوريد المحتملة، سيؤدي بالضرورة إلى زيادة التكلفة وضغوط التضخم".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية

توصل علماء مؤخرا لاكتشاف مميت، يهدد صحة المدخنين للسجائر الإلكترونية، التي ازداد الإقبال على شرائها خلال السنوات الأخيرة.


ويزعمون أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، أظهروا تغيرات كيميائية في الحمض النووي لديهم، وهي المماثلة لتلك الموجودة لدى الشباب الذين يدخنون سجائر التبغ - وهي تغيرات معروفة بأنها مرتبطة بتطور السرطان - وفقا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم الخلايا التنفسية والجزيئات.
وقام فريق من الباحثين من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بقياس "مثيلة الحمض النووي"، وهو تعديل كيميائي للحمض النووي قفي إمكانه تشغيل الجينات أو إيقافها بشكل فعال في الخلايا الفموية لدى المدخنين الشباب وغير المدخنين.
وتعد "مثيلة الحمض النووي" أمرا حيويا للعمليات الخلوية الطبيعية، ولكن إذا حدث خطأ ما، فقد يؤدي ذلك للإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.
وباستخدام تقنية التسلسل الجيني الحديثة، قام الباحثون بتحليل الجينوم بالكامل تقريبا في خلايا المشاركين في الدراسة، مقارنة بالدراسات السابقة التي حللت فقط من 2% إلى 3% من المناطق الجينية لدى المدخنين الإلكترونيين أو مدخني التبغ.
وشملت الدراسة 30 شابا بالغا، بمتوسط ​​​​أعمار 23 عاما، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: مدخنين إلكترونيين (أشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 6 أشهر على الأقل، لكنهم لم يدخنوا التبغ)، ومدخنون (أشخاص يدخنون التبغ 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة عام واحد على الأقل، لكنهم لم يستخدموا السجائر الإلكترونية)، وغير مستخدمين (أشخاص لم يستخدموا السجائر الإلكترونية ولا يدخنون التبغ).
واكتشف العلماء وجود تداخل كبير في أنماط "مثيلة الحمض النووي"، وهو نوع من التعديل الجيني، بين الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، مقابل أولئك الذين يدخنون التبغ.
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، ستيلا توماسي، الأستاذة مشاركة في علوم السكان والصحة العامة في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "تشير نتائجنا إلى أن التغييرات في "مثيلة الحمض النووي" التي لوحظت لدى مدخني السجائر الإلكترونية قد تساهم في تطور الأمراض، بما في ذلك السرطان".
وأضافت: "السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدّعي بعض الناس، حتى لو كان مستوى معظم المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في السائل الإلكتروني والبخار، أقل بكثير من تلك الموجودة في دخان السجائر".
وتساهم الدراسة، التي تدعمها جزئيا المعاهد الوطنية للصحة، في قاعدة أدلة متنامية حول المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني. كما أنها توفر أساسا للبحوث المستقبلية التي تسعى إلى تحديد توقيع جزيئي لتقييم مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
وفي الوقت نفسه، يأمل فريق البحث أن تتمكن الدراسة من التأكيد بشكل أكبر على الأضرار المحتملة للتدخين الإلكتروني، مع استمرار المنتجات الجديدة في الوصول إلى السوق.

مقالات مشابهة

  • وكالة بريطانية: هجوم على سفينة في البحر الأحمر
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • جيبوتي تدين الاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة وتطالب بوقف العدوان على غزة
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • تداول 415 سيارة بموانىء البحر الأحمر 
  • الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)
  • دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية
  • «الأرصاد» تحذر سكان 16 محافظة من تقلبات جوية.. اعرف حالة الطقس
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • وكالة: ارتفاع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية بسبب هجمات الحوثيين