وفي العرض أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بمستوى جهوزية الوحدات الرمزية من قوات النجدة والروحية والاستعداد العالي، لتنفيذ الواجبات والمهام المنوطة بها.

وأكد في كلمته التي ألقاها أمام قوات النجدة بحضور نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى أن الجاهزية والانضباط والتحرك الدائم، في سبيل الله، يجب أن تكون منهاجا وأولوية لدى الجميع، فالمؤمن المرابط والمجاهد هو الذي يكون عند المستوى العالي من اليقظة والاهتمام والشعور بالمسؤولية.

وأضاف "تحركنا وجاهزيتنا يأتي نتاجاً لاستشعارنا بالمسؤولية والاهتمام بالتربية الذاتية وتحمل المسؤولية والمشروع الذي نسير فيه، فنحن بحاجة لنتحمل الشعور بالمسؤولية".

وأشار محمد علي الحوثي إلى أن إيمان قوات النجدة بالجهوزية والتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني يجب أن يترّسخ في قلوب منتسبيها ووجدانهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة لأبناء الشعب اليمني، الذي يقف في مواجهة الطغاة والأعداء.

وتابع "علينا فهم ما قاله قائد الثورة بأننا حاضرون للمواجهة المباشرة مع الأمريكي أن حروباً غير الحروب العسكرية ستوّجه على المواطن اليمني لما رأوه من تفاعل في نصرة الأشقاء بغزة واليقظة العالية لدى الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة".

وخاطب منتسبي قوات النجدة بالقول "أنتم الصخرة التي ستتكسر عليها مؤامرات الأمريكي والإسرائيلي، ما يتطلب اليقظة الأمنية والتحلي بالمسؤولية العالية في مواجهة أعداء الله، وخوض معركة الجهاد المقدس ومعركة "الفتح المبين" إلى جانب المهام المسندة إليكم".

ولفت عضو السياسي الأعلى الحوثي، إلى أن معركة "الفتح المبين" التي أطلقها قائد الثورة يجب أن يحملها كل مواطن يمني وكل جندي في وزارتي الداخلية والدفاع، لما سيكون لها من آثار عظيمة، ما يستدعي التحرك الجاد من قبل الجميع لحشد الطاقات وبذل الجهود.

وقال "عندما نتحدث عن الأمريكي نتحدث عن مجرم وإرهابي، ونتحدث أيضاً عن نظام يحمي فاحشة المثلية، ونتحدث عن صلفه واستكباره وغطرسته ووقوفه مع الصهاينة لإبادة أبناء غزة وفلسطين، وارتكابهم لأشنع المجازر والجرائم في فلسطين، كما ارتكب تحالف العدوان بقيادة أمريكا في اليمن من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية منذ تسع سنوات".

وأضاف "كان الأمريكي يدير عمليات التحالف إلى جانب السعودي والإماراتي، ونشاهد الجرائم التي استهدفت المدارس في اليمن، استهدفت المدارس في غزة، وكذلك المستشفيات، ووصل الحد بهم إلى وضع مستشفيات غزة هدف عسكري، كما وضعوا الموانئ اليمنية هدفاً عسكرياً، وتم وضع محافظة صعدة بأكملها هدف عسكري وكثير من المؤسسات والمنشآت والبنى التحتية ولم يتم استثناء أي شيء في اليمن وغزة".

وجدد التأكيد على أن المعركة والمجرم واحد هما "الأمريكي والإسرائيلي"، وإذا ذهب الخطر الإسرائيلي من المنطقة، لن يبقى أي وجود للأمريكي.

وتساءل محمد علي الحوثي "ما الذي يحمله الأمريكي والإسرائيلي سلاح، أنتم تحملون السلاح ويحملون الرشاشات لديكم رشاشات ويحمل الدروس لديكم مضادات للدروع، لا نهابهم، لا نخافهم، لا نقلق منهم لأننا رجال عندما نحمل السلاح، نحمل سلاح الإيمان، كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي".

وقال "إن السلاح الذي تحملونه، سلاح الإيمان هو الذي سيجعل للسلاح الحقيقي الأثر الفاعل في العدو وسيكون وسيجعل من سلاحكم الفاعل أثناء المعركة مع الأمريكي والإسرائيلي، يجب علينا أن نحافظ على سلاح الإيمان الذي لا يملكونه".

وخاطب قوات النجدة "بتوّجهكم وبتحرككم وباستمرار عزيمتكم وبشد انتباهكم للخطر القادم وأن نعرف بأن هذا الأمريكي والصهيوني، اليهودي لا يمكن على الأطلاق لا ينظر إلينا كأصدقاء وإنما ينظر إلينا كأعداء، ويجب أن ننظر إليهم كأعداء".

وتابع: "جاء الأمريكي والفرنسي والبريطاني وجاء الجميع إلى الكيان المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليعلنوا وقوفهم إلى جانب المجرم الإرهابي اليهودي الذي يحمل السلاح، فيقفون إلى جانب الكيان الإرهابي ويشاركون في مجازره ويفتحون مخازنهم له".

وأضاف: "نقول لهم، شعب ويمن الإيمان جربتم المواجهة معه تسع سنوات وكان المال الخليجي هو سيد الموقف أما ونحن معكم في مواجهة مباشرة سيبكي الأمريكي ندماً وألماً ودماً على أيدي رجال اليمن في الجبهات".

وأكد الحوثي أن اليمن غنية برجال المواجهة والميدان والحرب لردع كل المعتدين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسيادة الوطن.

وجدد التأكيد أن الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في فلسطين وكما قال قائد الثورة يحفظه الله، ستتسع العمليات بما يمليه علينا الميدان وبما يوجهه السيد القائد.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأمریکی والإسرائیلی الشعب الیمنی قوات النجدة قائد الثورة إلى جانب یجب أن

إقرأ أيضاً:

هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل

 

وضعت صحيفة معاريف العبرية تساؤلا عريضا في عددها الاخير بخصوص عمليات إسرائيل العسكرية في اليمن وتسائلت هل سيتم تنفيذ السيناريو حزب الله اللبناني على جماعة الحوثي في اليمن.  

 

ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن القضاء على زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، سيكون له تأثير أكبر من الضربات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية المستمرة.

 

وحسب الصحيفة فإن جماعة الحوثي تعتبر قبيلة شيعية تعتمد على قيادة مركزية تتمثل في عبد الملك الحوثي وإخوته؛ ما يجعل القضاء على هذا الزعيم يعصف بالنظام برمته.

 

وكانت تقارير عبرية تفيد بتوقعات إسرائيل في محاولة اغتيال للحوثي إذا استمر في مهاجمة أهداف مدنية داخل إسرائيل، وهو ما يراه العديد من المحللين الإسرائيليين تهديدًا خطيرًا على أمنها.

 

ويشير الخبراء إلى أن الحوثيين يواجهون أيضًا صراعات داخلية متزايدة، خاصة مع القبائل اليمنية التي بدأت في إظهار معارضة شديدة للجماعة، ما قد يؤدي إلى تآكل قوتهم من الداخل.

 

ومع استمرار الدعم الإيراني، يعتقد الخبراء أن مخزون الحوثيين العسكري قد يمتد لسنوات؛ ما يشير إلى أن تهديدهم لن ينحسر بسهولة

 

مقالات مشابهة

  • استنفار قبلي في الحديدة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • مسير لقوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة لإعلان الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو
  • سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة
  • أبناء ريمة يعلنون النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة
  • هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل
  • بما فيها رصد مواقع عسكرية.. تعرف على مهام عناصر شبكة التجسس في العاصمة صنعاء (فيديو)
  • أبناء الدريهمي في الحديدة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة تصعيد الأعداء
  • بالصور: قبائل مبين وتهامة في حجة تعلن النفير العام لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي ضد اليمن
  • ضبط 264 كجم حشيش و473 ألف حبة مخدرة في عمران