المناطق_خميس مشيط

دشنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير، على هامش مشاركتها في مهرجان الكُتّاب والقرّاء في نسخته الثانية، أحدث إصداراتها حول التراث الشعبي، للأستاذ عيسي النجيمي المهتم بالتراث الشعبي، ويحمل عنوان “الشعر الشعبي في عسير.. الخطوة أنموذجا”، ويهدف إلى الحفظ على التراث الشعبي.

وقال الأستاذ أحمد إبراهيم السروي مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعسير، إن الإصدار يتناول موضوعات منها: كيف نشأت الألحان، والخطوة أنموذجا، وأبرز الشعراء في الخطوة قديما وحديثا، وأبرز ما يميز الخطوة، ومواقف وطرائف الشعراء في الخطوة، ونواحي الخطوة، ونماذج على نواحي الخطوة.

أخبار قد تهمك إحباط تهريب 90,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي و33 كيلوجرامًا من الحشيش بعسير 7 يناير 2024 - 11:37 مساءً مهرجان الكُتّاب والقرّاء بعسير يشهد إقبالاً كبيراً.. وفعالياته تكتظ بالزوار 7 يناير 2024 - 1:07 مساءً

وحول مشاركة الجمعية في المهرجان الذي أطلقته هيئة الأدب والثقافة والترجمة في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط، خلال المدة من 4 إلى 10 يناير الجاري، قال السروي، إن جناح الجمعية يحتوي على إصدارات متعددة تتحدث عن الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، ونحن سعداء بهذا الحدث الثقافي وأن نكون شريكا ثقافيا للمهرجان، باعتباره منصة معنية برفع الوعي وتقديم الثقافة كقيمة عليا.

وأضاف أن مشاركة الجمعية هي على المستويين الثقافي والفني، والمشاركة على المستوى الثقافي من خلال الإصدارات، حيث أننا معنيون بالإصدارات التي عمر بعضها أكثر من 40 عاما، ومنها دواوين شعرية وأعمال نقدية على مستوى الفنون البصرية من خلال بعض إصدارات التراث الشعبي العسيري.

وأوضح السروي، أن هناك أعمالا فنية تقدمها الجمعية من خلال بعض الأعمال المتعلقة بالصور الفوتوغرافية والفنون البصرية المختصة بالفنون التشكيلية تحديدا، مشيرا إلى أن الجمعية معنية أكثر بتقديم العمل الفني من خلال مشاريع الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والفنون الشعبية والسينما والموسيقي.

وأشار إلى أن الجمعية قدمت نحو 7 آلاف برنامج ما بين ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات موسيقية ومسرحية، كما شاركت في مهرجانات كبيرة خارج المملكة في مصر والمغرب والبرازيل.

ويهدف مهرجان الكُتّاب والقرّاء، إلى تعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، كما تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، حيث يحتفي بالثقافة والأدب العربي، ويستقطب نخبة من المثقفين والأدباء، لتقديم إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، عبر مجموعة من الأمسيات الشعرية، والندوات والمناظرات، والحفلات الفنية وعدد من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: عسير من خلال

إقرأ أيضاً:

ماجد عبدالله وسامي الجابر في ” ليلة الرقم 9″ بـ “كتاب الرياض”

الرياض – هاني البشر
شارك قائدا المنتخب السعودي الكابتن ماجد عبدالله، والكابتن سامي الجابر في ندوة حوارية ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، بعنوان “ليلة الرقم 9”. بدأ اللقاء بمحاولة مدير الجلسة معرفة أسرار اختيار النجمين للرقم ٩، ليوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه لم يكن مهتمًّا بالرقم منذ البداية، حيث كان يحاول حثيثًا إثبات ذاته بين نجوم الفريق، وبعد مدة ليست بالقصيرة، نجح في أن يكون نجمًا لمباريات حاسمة لنادي النصر، لينال بعدها شرف الانضمام للمنتخب السعودي. فيما أكد الكابتن سامي الجابر على أن الرقم ٩ كان وما زال مرتبطًا بماجد عبدالله، لافتًا النظر إلى أنه شارك بعدة أرقام مختلفة، مشيرًا إلى أن الرقم لا يشكل أهمية كبيرة عند كثير من اللاعبين، برغم قيمته أحيانًا، كما هو الحال مع الرقم ٩ بالنسبة للمهاجمين.
وعن استشعاره للنجومية في البدايات وتأثيرها؛ قال الكابتن ماجد عبدالله:” إن الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ كان قد استشف لمعان نجومية ماجد، وطمأنه بأنه سيكون أحد نجوم المملكة، وفعلًا نجح في أن يكون هدافًا لناديه والمنتخب، وتنقل سريعًا في مختلف الفئات السنية بالمنتخب”. واستدرك قائلًا: “النجومية الحقيقية للاعب تكون خارج الملعب، وليس في التسعين دقيقة التي يشارك فيها، كما أنها تظهر عند الخسارة أكثر من الفوز، فالكل سعيد عند الانتصار لكن النجم هو الذي يعرف التعامل مع لحظات الخسارة”. الأمر الذي أكد عليه الكابتن سامي الجابر، لافتًا الانتباه إلى أن هناك كثيرًا من النجوم الذين زاملوه وكانوا أفضل منه، لكنهم لم يستمروا لأسباب عديدة، مشددًا على أن حياة اللاعب خارج الملعب تشكل جزءًا كبيرًا من حياته في المستطيل الأخضر، والبداية تكون بالانضباط في مختلف مناحي الأمور المرتبطة بالفرد، مشيرًا إلى أن البيئة المحيطة باللاعب قد تؤثر في مسيرته. وفي تساؤل لقائدي المنتخب عن قصتهما مع شارة القيادة، أوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه تخلى عن شارة القيادة لزميله صالح النعيمة، منوهًا بأنه لم يكن يهتم لأمر الشارة، إلا أن حمله لها في مونديال 1994م كانت له دلالة خاصة وقيمة كبيرة في حياته الرياضية؛ إذ قادته ليكون أول لاعب في تاريخ السعودية تطأ قدماه أرض الملاعب في بطولات كأس العالم بعد خمس محاولات للتأهل لنهائيات كأس العالم. واعتبر الكابتن سامي الجابر، أن شارة القيادة تحمّل اللاعب مسؤولية مضاعفة؛ إذ يتوجب عليه الالتفات لأمور أخرى، وقائد المنتخب أحيانًا عليه أن يبحث عما يواجه زملاءه اللاعبين من الأندية الأخرى، وإيصال مشكلاتهم للإدارة. يذكر أن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م يضم مجموعة مُثرية من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول موضوعات نوعية تشغل الشارع، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية، وذلك بمشاركة متحدثين سعوديين وعرب وعالميين، ما يثري تجربة الزوار ويحفز النقاش الفكري والحوار الثقافي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”
  • الحشد الشعبي: سنبقى مشروع “استشهاد” لحماية السيادة الإيرانية ومشروعها الثوري
  • ماجد عبدالله وسامي الجابر في ” ليلة الرقم 9″ بـ “كتاب الرياض”
  • ماجد عبدالله وسامي الجابر في ندوة رياضية بـ “كتاب الرياض”
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
  • “الرمان” فاكهة الخريف بعسير.. وفرة الإنتاج والجودة الغذائية العالية
  • 8 إصابات.. كورونا تجعل فتاة “صلعاء تماماً”
  • خلال مؤتمر الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي.. البروفيسور “مارك بينينغا” يكشف عن بحث جديد لتخفيف الإمساك عند الرضع
  • دور النشر تعمد إلى أساليب جذب وتسويق إبداعية في “كتاب الرياض 2024”