مليشيا الحوثي بذمار تعتقل 5 مدنيين وتعتدي على 3 آخرين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً عدداً من المدنيين بينهم مختل عقلياً خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري، في محافظة ذمار، بالمقابل اعتدت عناصر حوثية على آخرين في المحافظة ذاتها.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اعتقلت خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري، خمسة مدنيين بينهم مختل عقلياً، ونقلتهم إلى سجون قسمي هران والغربية والبحث الجنائي، حيث ما زالوا في سجونها حتى اليوم الثلاثاء 9 يناير /كانون الثاني 2024م.
وبحسب المصادر، فإن عناصر حوثية أخرى اعتدت بأعقاب البنادق والعصي على ثلاثة مدنيين آخرين، بمزاعم أنهم عملاء، حد وصف العناصر، أحد المدنيين كان يستمع لاغانٍ يمنية وطنية صدرت في العام 2011م، من بينها أغان وزوامل قيلت في الرئيس علي عبدالله صالح عقب عودته إلى الوطن بعد تلقي العلاج في السعودية إثر جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، فيما الآخران كانا على متن باص وتحدثا عن الوضع الكارثي الذي وصلت إليه البلاد منذ سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة.
وكانت وكالة خبر قد بينت في تقرير سابق اعتقال مليشيا الحوثي لمختل عقلياً على خلفية حديثه عن الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والتذكير بما كانت تنعم به اليمن بالخير والعطاء ويسودها الأخوة والمحبة والتعايش والأمن والأمان والاستقرار، كما بينت اعتداء خمسة عناصر حوثية على المواطن (م.ع.ح)، البالغ من العمر 40 عاما، أثناء عمله في أحد المباني قيد الإنشاء بمدينة ذمار، لسماعه أغان وطنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.