330 ألف شخص يعاني من نقص السمع بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
احتضنت كلية علوم التربية بالرباط اليوم الثلاثاء 9 يناير حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة لتطوير وإنجاز برنامج إشهادي في التعليم الثنائي اللغة للصم، بالشراكة مع مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب.
يقدم هذا المشروع التكويني، المنجز بالتعاون بين جامعة تينسيي نوكسفيل الأمريكية وكلية علوم التربية، أفضل المبادئ والمنهجيات والممارسات في مجال التعليم ثنائي اللغة للصم.
وقد صممت وحدات التكوين للاستجابة للنقص في مجال الطرق البيداغوجية للأساتذة والمتخصصين في التعليم الخاص وأخصائيي النطق واللغة والأفراد المهتمين باكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لدعم التلاميذ الصم وضعاف السمع في أفق تطوير مهارات التدريس لديهم وفق نهج ثنائية اللغة. كما يركز التكوين على تطوير المهارات اللغوية، بما في ذلك لغة الإشارة المغربية (MSL).
و يوجد في المغرب أكثر من 330000 شخص يعاني من درجات مختلفة من النقص في حاسة السمع حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، كما يواجه هؤلاء الأشخاص العديد من التحديات والاكراهات في الاندماج الاجتماعي في المجتمع المغربي بسبب النقص المقلق في الأساتذة والمترجمين الفوريين المؤهلين في لغة الإشارة وتربية للصم.
وانطلاقا من هذه الاحتياجات الوطنية من الأطر التربوية المكونة في مجال تدريس الصم بلغة الإشارة، تعطى الانطلاقة لهذا البرنامج التكويني الأول من نوعه في المغرب والذي ينجز ضمن مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب MITTA بين جامعة محمد الخامس وكلية علوم التربية بالرباط، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
و ستساهم هذه الشهادة في فتح آفاق مهنية متنوعة من فرص العمل للمشاركين منها مدرسين متخصصين في تدريس الأطفال والشباب الصم، ومترجمي لغة الإشارة المغربية وذلك بفضل المناهج الغنية والتداريب الميدانية التي من خلالها ينتظر أن يتمكن المستفيدون من أن يصبحوا مؤهلين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدوخة والأذن الوسطى
تتعدد الأقوال فى تقديم السمع على البصر فى القرآن وتميزه باِلإفراد دون الجمع فى القرآن كله فقد يكون السمع مفضلًا فى الدنيا مع أن الواو فى اللغة لا تفيد الترتيب أو لأنّها الحاسة الوحيدة التى تستطيع بها أن تسمع كلام الله والبصر مفضلًا فى الآخرة لأنك سترى بها الأشياء فى الآخرة دون سمع وسترى بها الله عيانًا بيانًا ان أذن لك لذلك كانت المرة الوحيدة التى جاء البصر متقدمًا على السمع كانت فى الآخرة لقول الله عز وجل فى سورة السجدة «وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ» وأيضًا لأنّ السمع أول الحواس التى تنشأ فى الانسان فى بطن أمه والتى لا تتعطل حتى أثناء النوم وهى التى ان حُرمت منها مع الولادة فلن تستطيع تلقائيًا أن تنطق وستُحرم أشياءا أخرى بعد فقد حاسة السمع.
والعجب أن نتكلم عن السمع فى أضيق الحدود وهو يحتاج ذاته إلى كثير من المقالات التى لابد أن تتحدث من البداية عن نشأة السمع إلى منتهاه وقد نغفل أشياءا كثيرة مثل الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية والداخلية ولو يعلم الانسان قيمة الأذن كلها «هذا المكان الضيق» الذى يمتد من جانب الرأس حتى طبلة الأذن وهو غشاء شبه شفاف ورقيق سمكه نحو من 8 لـ 10 ملليمتر ثم تمتد الأذن إلى الأذن الوسطى والسؤال ما هى الأذن الوسطى؟ والاجابة هى ثلاث عظام صغيرة (العظم السمعي) وهى — المطرقة والسندان والركاب ثم تمتد ثالثًا لآخر مرة إلى الأذن الداخلية وهى الأعمق وفيها قوقعة الأذن المسئولة عن السمع التى ترتبط بعصب السمع (الثامن) الذى ينتهى إلى المخ.
والظلم التى تتعرض له الأذن الوسطى كبير ليس فقط دون غيرها بما حوت من أرقام خيالية فى حجم العظم السمعى الثلاث «متناهى الصغر» أو قناة استاكيوس التى هى عبارة عن أنبوب ضيق يصل بين الأذن الوسطى والحلق ويهدف وجود هذه العظام إلى تلقى الاهتزازات التى لحقت بطبلة الأذن وتضخيمها من أجل تمريرها إلى غشاء رقيق يقع بين الأذن والوسطى والأذن الداخلية وبطبيعة الحال السؤال الأشهر فى هذا المكان ماذا لو أصاب الأذن الوسطى شئ؟ والأشهر «دور البرد العادي» هل سيؤثر على الأذن الوسطى لوجود هذه القناة التى تربط بين الأذن الوسطى والحلق؟ والاجابة بنعم وان كانت لا تحدث الا قليل ومن أمراض الأذن الوسطى أيضًا أن كل الناس قد يشتكى منها يومًا ما وما من طبيب الا واشتكى له مريضٌ يوما ما من شكوى تمس الأذن الوسطى والاجابة أيضًا أن ما يحدث من التهاب الأذن الوسطى مثل غيرها وأعراض التهاب الأذن الوسطى هى الدوار الكامل أو دوخة أو اغماء أو حمى وعدم القدرة على السمع وقد يصاحب ذلك طنين بالأذن أو فقدان للسمع ولكن ليست كل دوخة أذن وسطى فهناك أسبابًا كثيرة للدوخة ان كان التشخيص صحيحًا وهى دوخة صحيحة بالفعل ومن أسباب التهاب الأذن الوسطى التدخين والسكر والضغط والحمى ويكون تشخيص التهاب الأذن الوسطى بالكشف على المريض أو باستخدام المنظار أو البذل والعلاج عبارة عن مضادات حيوية وغيرها والمضاعفات قد تحدث وللوقاية استشر طبيبك فيما تشتكى منه وحافظ على هذه نعمة السمع كحفاظك على العقل.
استشارى القلب – معهد القلب
[email protected]