أبرز تصريحات وزير التعليم عن الثانوية العامة الجديدة أمام «الشيوخ» اليوم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقد مجلس الشيوخ، جلسة عامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليو، لمناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا من المجلس، لعرض خطة الحكومة في التوسع بإنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية في مصر، والسياسة المتبعة بشأنها، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
نظام الثانوية العامة الجديدوتحدث وزير التربية والتعليم عن نظام الثانوية العامة الجديد، موضحا أنه لن ينطبق على طلاب العام الحالي من الثانوي، أما عن سبب تطبيقه، فقال حجازي إن هذا النظام جاء بهدف تخفيف الأعباء عن الطالب والأسرة، بالإضافة إلى أنه يهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات السوق والخريجين، بحيث تتوافق قدراتهم مع متطلبات السوق.
ولفت حجازي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم إلى أن الوزارة تحرص على اتخاذ خطوات تطبيق النظم التعليمية المجديدة، سواء للثانوية العامة أو غيرها، بالتدريج، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعدم مفاجأة المواطنين بأي قرارات جديدة، بالتالي فإن نظام الثانوية العامة الجديد لن يتم تطبيقه فجأة وسوف يُقدم إلى البرلمان لمناقشته.
أزمة الكتب الخارجيةوتطرق في حديثه إلى أزمة الكتب الخارجية، موضحا أن الوزارة تعمل على حل هذه الأزمة، وذلك من خلال رقمة المناهج والكتب المستعملة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة فرص الطلاب للحصول على تعليم فني عالي الجودة.
وفي إطار سعي التربية والتعليم إلى اتاحة فرص تعليم فني أفضل وعالي الجودة أمام الطلاب، قامت بإنشاء 54 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب 33 مدرسة جديدة للتكنولوجيا في المدن العمرانية الجديدة أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ وزير التربية والتعليم رضا حجازي الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق
خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.
أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.
لقاءات ومناقشات مثمرةخلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.
كما عقدت لقاءً مع منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.
وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
وأكدت أن الشرع بدا "رجلًا عمليًا"، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
مستقبل العلاقات ودور إيرانشددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "ستحكم على الأفعال وليس الأقوال" في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.
إلغاء المكافأة على الشرعفي خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم "الجولاني"، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.
تحديات أمنية وأمل جديدعبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.
وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.
آفاق المرحلة الانتقاليةتُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.