دولة تفرض ارتداء الكمامة مجددا بسبب متحور كورونا.. هل نعود للحظر مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حالة من الرعب يعيشها العالم في الوقت الراهن، في ظل الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد «JN.1»، والذي سقط الملايين من مختلف دول العالم في قبضته خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع امتلاء المستشفيات والوحدات الصحية بإصابات الالتهاب الرئوي التي طالت الكبار والأطفال.
«فرض الكمامة بشكل فوري»، هكذا أعلنت أول دولة أوروبية العودة لارتداء الأقنعة مجددا، بعد 3 أعوام من ظهور شبح فيروس كورونا، الذي فرض شروطه على العالم الذي عاش في حالة عزل لأشهر طويلة، شهدت توقف الحياة في كل المجالات.
الحكومة الإسبانية، اقترحت خلال الساعات الماضية فرض ارتداء الأقنعة على المواطنين على كافة مستوى البلاد، بينما أكدت إيطاليا أن معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بلغت مستوى قياسيا مع انتشار الأنفلونزا وكوفيد-19 في معظم أنحاء أوروبا، بحسب وكالة «رويترز».
ولم تكن حكومات الدول الأوروبية هي الوحيدة التي تحركت من أجل مواجهة متحور كورونا الذي وصفه العلماء بأنه «يراوغ المناعة» ما يجعله سريع الانتشار، بل إن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أوصى بضرورة بقاء الناس في منازلهم إذا شعروا بأعراض المرض، مع ضرورة ارتداء الكمامات في أي تجمع أو أثناء التواجد بأماكن الرعاية الصحية.
إسبانيا تفرض ارتداء الكمامة مجددا على المواطنين بسبب متحور كوروناوبعد أسبوع واحد من فرض الحكومة الإسبانية ارتداء الكمامات داخل المستشفيات والوحدات الصحية، سواء على العاملين أو المرضى أو الزائرين، اقترحت الحكومة توسيع ذلك ليشمل كل البلاد، وهو القرار المتوقع صدوره غدا الأربعاء، بحسب «رويترز».
مونيكا جارسيا وزيرة الصحة الإسبانية، فسرت أسباب عودة ارتداء الأقنعة في تصريحاتها لقناة TVE: «الشيء الوحيد الذي نعرف أنه يمكن أن يحد من الأوبئة ويحمي الناس هو الكمامة، لذا هو إجراء منطقي ومدعوم علميًا ومقبول على نطاق واسع من جانب المواطنين».
«إجازة من العمل 3 أيام دون زيارة طبيب»، هكذا كشفت جارسيا عن اقتراح جديد من قبل الحكومة الإسبانية، يسمح للناس بالتشخيص الذاتي في الحلات الخفيفة.
هل تعود مصر لفرض الحظر مجددا بسبب متحور كورونا الجديد؟«لازم نكون مستعدين».. هكذا علّق الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، على عودة بعض الدول الأوروبية للإجراءات الاحترازية، وتأثير ذلك على العالم.
ويبقى التساؤل.. هل يمكن أن نعود للحظر مرة أخرى؟. لم ينف «عز العرب» احتمالية حدوث ذلك، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية منذ أشهر انتهاء كورونا كجائحة عالمية، موضحا: «المتغيرات التي تحدث حاليا يجب أن نكون مستعدين لها، وأن نسبق بخطوة، عن طريق اتخاذ التدابير الاحترازية، لأن السلالات الجديدة سريعة التحور وتحدث على موجات».
وعن الإعلان عن ظهور حالات في مصر، قال: «من المتوقع زيادة الحالات بشكل أكبر، خاصة أننا في فصل الشتاء، وهو ما يزيد من فرص العدوى، وبحسب المتغيرات يمكن العودة للإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة الفترة المقبلة».
وأتم: «العالم أصبح أكثر تنظيما تجاه الوباء، ولكن من الأفضل اتخاذ الإجراءات الاحترازية من الآن، خاصةً للفئات المستهدفة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين لديهم خلل في جهاز المناعة ومرضى السرطان والسمنة المفرطة، فضلا عن الحوامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا فيروس كورونا كوفيد أعراض كورونا متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
أكثر انتشاراً.. استاذ أوبئة يحذر من متحور كورونا الجديد (فيديو)
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن "إكس إي سي، هو أحدث متحورات كورونا، وهو متحور عن أوميكرون الشهير".
الفرق بين نزلة البرد ومتحور كورونا .. أعراض مختلفة تعرف عيها الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصروقال خلال حواره ببرنامج "أهل مصر"إن كل المتحورات خلال العامين الماضيين هي متحورات فرعية من اوميكرون والمتحور الجديد موجود منذ نصف العام الحالي 2024 وهو أقل شراسة ولكنه أكثر انتشاراً، وكل متحور جديد يكون أكثر انتشاراً وأقل شراسة.
متحور كورونا الجديد تحت النظروذكر أن الخوف من تعرضه للحالات التي لديها عرضه لتفاقم الإصابة ، مضيفا أن متحور كورونا الجديد تحت النظر، ولا يمثل خطرا إلا على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
وكشف أن متحور كورونا الجديد يتسبب في تكسير في الجسم والعضلات ، ورشح خفيف ونادر، وكحة وارتفاع في درجات الحرارة ، والفترة العادية 10 أيام، ومشكلته ما بعد التعافي، حيث قد يستمر التكسير والإجهاد المزمن وعدم القدرة على الحركة لأكثر من 3 أشهر ، والكحة المستمر، والحل يمكن في الفيتامينات والمياه بكثرة.