حالة من الرعب يعيشها العالم في الوقت الراهن، في ظل الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد «JN.1»، والذي سقط الملايين من مختلف دول العالم في قبضته خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع امتلاء المستشفيات والوحدات الصحية بإصابات الالتهاب الرئوي التي طالت الكبار والأطفال.

«فرض الكمامة بشكل فوري»، هكذا أعلنت أول دولة أوروبية العودة لارتداء الأقنعة مجددا، بعد 3 أعوام من ظهور شبح فيروس كورونا، الذي فرض شروطه على العالم الذي عاش في حالة عزل لأشهر طويلة، شهدت توقف الحياة في كل المجالات.

الحكومة الإسبانية، اقترحت خلال الساعات الماضية فرض ارتداء الأقنعة على المواطنين على كافة مستوى البلاد، بينما أكدت إيطاليا أن معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بلغت مستوى قياسيا مع انتشار الأنفلونزا وكوفيد-19 في معظم أنحاء أوروبا، بحسب وكالة «رويترز».

ولم تكن حكومات الدول الأوروبية هي الوحيدة التي تحركت من أجل مواجهة متحور كورونا الذي وصفه العلماء بأنه «يراوغ المناعة» ما يجعله سريع الانتشار، بل إن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أوصى بضرورة بقاء الناس في منازلهم إذا شعروا بأعراض المرض، مع ضرورة ارتداء الكمامات في أي تجمع أو أثناء التواجد بأماكن الرعاية الصحية.

إسبانيا تفرض ارتداء الكمامة مجددا على المواطنين بسبب متحور كورونا

وبعد أسبوع واحد من فرض الحكومة الإسبانية ارتداء الكمامات داخل المستشفيات والوحدات الصحية، سواء على العاملين أو المرضى أو الزائرين، اقترحت الحكومة توسيع ذلك ليشمل كل البلاد، وهو القرار المتوقع صدوره غدا الأربعاء، بحسب «رويترز».

مونيكا جارسيا وزيرة الصحة الإسبانية، فسرت أسباب عودة ارتداء الأقنعة في تصريحاتها لقناة TVE: «الشيء الوحيد الذي نعرف أنه يمكن أن يحد من الأوبئة ويحمي الناس هو الكمامة، لذا هو إجراء منطقي ومدعوم علميًا ومقبول على نطاق واسع من جانب المواطنين».

«إجازة من العمل 3 أيام دون زيارة طبيب»، هكذا كشفت جارسيا عن اقتراح جديد من قبل الحكومة الإسبانية، يسمح للناس بالتشخيص الذاتي في الحلات الخفيفة. 

هل تعود مصر لفرض الحظر مجددا بسبب متحور كورونا الجديد؟

«لازم نكون مستعدين».. هكذا علّق الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، على عودة بعض الدول الأوروبية للإجراءات الاحترازية، وتأثير ذلك على العالم.

ويبقى التساؤل.. هل يمكن أن نعود للحظر مرة أخرى؟. لم ينف «عز العرب» احتمالية حدوث ذلك، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية منذ أشهر انتهاء كورونا كجائحة عالمية، موضحا: «المتغيرات التي تحدث حاليا يجب أن نكون مستعدين لها، وأن نسبق بخطوة، عن طريق اتخاذ التدابير الاحترازية، لأن السلالات الجديدة سريعة التحور وتحدث على موجات».

وعن الإعلان عن ظهور حالات في مصر، قال: «من المتوقع زيادة الحالات بشكل أكبر، خاصة أننا في فصل الشتاء، وهو ما يزيد من فرص العدوى، وبحسب المتغيرات يمكن العودة للإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة الفترة المقبلة».

وأتم: «العالم أصبح أكثر تنظيما تجاه الوباء، ولكن من الأفضل اتخاذ الإجراءات الاحترازية من الآن، خاصةً للفئات المستهدفة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين لديهم خلل في جهاز المناعة ومرضى السرطان والسمنة المفرطة، فضلا عن الحوامل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا فيروس كورونا كوفيد أعراض كورونا متحور کورونا

إقرأ أيضاً:

مواطن: زوجتى لا تصلح لرعاية طفلى وصدرت ضدها أحكام بالحبس.. التفاصيل

"حياتى انقلبت مؤخرا بعد 4 سنوات من زواجنا، بسبب تصرفات زوجتى الجنونية، وقيامها بأخذ مبالغ مالية من بعض الأصدقاء والمعارف دون علمى ومنح تلك الأموال لأحد الأشخاص حتى تتقاضى أرباح منه، وبعد شهرين اختفى وتركها مديونة بـ 4 ملايين ".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء ملاحقته زوجته السابقة بدعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لضم حضانة طفله.

وأكد الزوج:" بعت كل ما أملكه لإنقاذها شقتى وسيارتى ومنحتها المبالغ المالية التى كنت أدخرها لإنقاذها وبعد أن سددت المبالغ وتم التنازل عن الدعاوى القضائية بالمحاكم ضدها، خرجت لتكرر نفس المأساة مرة أخرى برفقة شقيقتها، مما دفعنى لتطليقها، وطالبت بحضانة طفلى لحمايته من تصرفات والدته وعدم تحملها المسئولية لرعايته".

وأشار الزوج:" أعيش فى كابوس بسبب عنف زوجتى السابقة وملاحقتها لى بالابتزاز، وأصبحت مهدد من قبل عائلة طليقتى لالزامى بسداد ديونها مرة أخرى، وقدمت المستندات التى تثبت الضرر المادى والمعنوى الواقع على بعد أن جعلت حياتى جحيم، بعد تحايلها وغشها وسرقتها أموال واختلاسها مبالغ مالية".

والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الإنفاق.







مقالات مشابهة

  • مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • ترتيبات لنقل طاقم السفارة السودانية من لبنان إلى دولة عربية أخرى
  • مواطن: زوجتى لا تصلح لرعاية طفلى وصدرت ضدها أحكام بالحبس.. التفاصيل
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • لاعبة برشلونة السابقة تخسر جوائزها بسبب فيضان فالنسيا
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • «القاهرة الإخبارية»: الحكومة تفرض حظر تجوال في العراق لإجراء التعداد السكاني
  • ليما: قدمنا أفضل مباراة وعلينا الاستمرار
  • بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!