الثورة نت|

نظمت المدارس الحكومية والخاصة للبنات بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية ثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

وخلال الفعالية أكدت مسؤولة الانشطة المدرسية بالمديرية إبتسام جمالي أن الزهراء عليها السلام هي المرأة التي يجب على النساء الاقتداء بها.

وأشارت إلى أهمية ترديد شعار الصرخة في وجه المستكبرين لما لهُ من تأثير كبير في نفوس الاعداء وكذلك الى اهمية مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وحيت صمود المرأة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني المجرم وما يقوم به من إبادة جماعية بحق النساء والاطفال في قطاع غزة.

وألقيت خلال الفعالية كلمات استعرضت فضائل وصفات السيدة الزهراء عليها السلام.. مؤكدة أهمية احياء ذكرى ميلادها لتكون محطة تتزود منها نساء الأمة بالأخلاق والقيم التي كانت عليها الزهراء كونها النموذج الافضل للمرأة المسلمة.

واكدت على واستمرار الضغط الجماهيري بالمسيرات والوقفات المنددة بجرائم الحرب الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وكذلك تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

تخلل الفعالية بحضور قيادات تربوية نسائية فقرات وفلاشات أبرزت عظمة ومكانة الزهراء عليها السلام واخلاقها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام الزهراء علیها السلام

إقرأ أيضاً:

رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
 

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
  • عبد السلام: ردع الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مدارس المراوعة بالحديدة تشهد وقفات منددة بجرائم العدو الإسرائيلي
  • «اللغة والسلام الإنساني» في ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة والسلام الإنساني".. ندوة ثقافية تنظمها مكتبة الإسكندرية
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني الغاشم على المنشآت المدنية بالحديدة
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم