آشتياني: العدو تلقى هزائم استراتيجية في المنطقة.. وسنستمر بدعم جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، اليوم الثلاثاء، أنّ العدو الصهيوني “تلقى هزائم استراتيجية في المنطقة”.. مشدداً على أنّ “ما يقوم به من اغتيالات وجرائم مُدان عالمياً، ولن تغير من ظروفه”
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن آشتياني في تصريحات له، القول: إنّ “العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وأضاف: إنّ “الأعداء يمرون بحالة انحدار وهبوط، وسيستمر هذا الوضع بالنسبة إليهم”.. مؤكّداً، في مُقابل ذلك، أنّ “إيران ستستمر، بدعم جبهة المقاومة وإدانة نظام الهيمنة”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد قائد الحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده في حرب شاملة مع الأعداء، وهم يحاولون تحويل حياة الإيرانيين إلى ساحة حرب.
وقال سلامي: “جميع مؤامرات الأعداء علينا فشلت حتى الآن”.. لافتاً إلى أنّ “الكثير من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها”.
ويأتي ذلك بعدما شهدت مدينة كرمان الإيرانية، الأربعاء الماضي، تفجيرين إرهابيين ناجمين عن عبوتين مفخختين على الطريق المؤدية إلى مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
الثورة نت../
انطلقت اليوم الجمعة في إيران المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” بمشاركة 60 ألف من قوات التعبئة الشعبية في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان غرب البلاد.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الذي حضر المناورات: إن “على الشعب الإيراني أن يكون على يقين بأننا سننتقم من “إسرائيل”… “الإسرائيليون” في هذه الأيام لا يشعرون بالهدوء، والجميع يعيش في الملاجئ، والهلع يسود صفوفهم.. والمسؤولون “الإسرائيليون” مرتبكون ومكتئبون، وجيشهم منهك على عكس المقاومة اللبنانية وجبهة المقاومة، اللذين بات محركهما نشطاً ومشتعلاً”.
ويشارك في المناورات 60 ألفاً من قوات التعبئة الشعبية، والتي تشمل 250 كتيبة، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية .
وجرت المرحلة الأولى من المناورات يوم أمس على مستوى مدن المحافظة بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
أما المرحلة الثانية فتُقام اليوم في الأهواز، بمشاركة كتائب التعبئة وبحضور المسؤولين العسكريين والمدنيين والمحليين، وتهدف هذه المناورة الكبيرة إلى تحقيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على قوة البلاد وتعزيز قدراتها الدفاعية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة.