القسام تستهدف قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح وتدك جنودا وآليات جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس الثلاثاء أن مجاهديها تمكنوا من قنص 4 جنود صهاينة، وتنفيذ كمائن، وتفجير دبابات في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال في قطاع غزة.
وحسبما نشر المركز الفلسطيني للإعلام أفادت القسام بأنها دكت جنود وآليات العدو المتوغلة جنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وقالت القسام في بيان: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد رعدية، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.
وأضافت: كما تمكن مجاهدونا من تدمير دبابة ميركفاه بقذيفة "الياسين 105 وإشعال النيران فيها جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى قنص 4 جنود صهاينة ببندقية "الغول" القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مقتل 4 ضباط من سلاح الهندسة، وإصابة 3 آخرين في معارك برية بالقطاع، الاثنين.
وأقر الجيش في بيان له بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 519، بينهم 185 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: إسرائيل سقطت في حفرة غزة.. وليست مستعدة لحرب مع حزب الله
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حرب غزة قطاع عزة الجيش الإسرائيلي الجيش الصهيوني
إقرأ أيضاً:
34 قتيلًا وجريحًا.. حصيلة انفجار اللاذقية.. الضباط «المنشقون» ركيزة الجيش السوري الجديد
البلاد – دمشق
قالت وزارة الدفاع السورية إن الضباط المنشقين عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سيشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم.
وقال رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع، العميد محمد منصور، أمس (الأحد)، إن: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع السورية وسط جهود إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، في ظل واقع جديد تشكل بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وشهدت سوريا، خلال السنوات الأولى من الصراع، انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش، حيث غادر آلاف الضباط والجنود مواقعهم، احتجاجًا على سياسات النظام القمعية تجاه التظاهرات الشعبية التي اندلعت، عام 2011، وشكل هؤلاء الضباط نواة لقوات المعارضة المسلحة، التي خاضت مواجهات عنيفة ضد الجيش النظامي.
وفي سياق آخر، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الأحد، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في المبنى السكني المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن حصيلة القتلى بلغت 16 مدنيًا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، في حين وصل عدد الجرحى إلى 18، بينهم 6 أطفال.
ولفت إلى أن المبنى انهار جراء انفجار وقع في محل للخردة يقع تحته، السبت، أن الانفجار نجم عن محاولة تفكيك مخلفات حرب (صاروخ)، وفق المعطيات الأولية وشهادات السكان.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بوقوع انفجار داخل مبنى سكني مكوّن من 4 طوابق في حي الرمل الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وبحسب مصادر محلية، وقع الانفجار داخل محل خردة أسفل المبنى السكني، حيث كان أصحاب المحل يحاولون تفكيك جسم غير منفجر من مخلفات الحرب بطريقة غير آمنة، مما أدى إلى انفجار هائل تسبب في دمار المبنى بالكامل.