ماكرون يعيّن رئيسا جديدا للحكومة.. الأصغر في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء وزير التعليم السابق غابرييل أتال / 34 عاما/ رئيسا جديدا للوزراء، وهو أصغر رئيس وزراء فرنسي في التاريخ الحديث، بعدما استقالت حكومة رئيسة الوزراء إليزايبث بورن أمس الاثنين.
ووفق تقارير إعلامية فرنسية فإن ماكرون يسعى من خلال تعيينه لغابرييل أتال رئيسا للحكومة لإعادة تنظيم الحكومة بعد الخلافات الأخيرة المتعلقة بتمرير قانون الهجرة الجديد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في البرلمان الأوروبي خلال الربيع، حيث سيواجه ماكرون القوميين اليمنيين في حزب مارين لوبان، كما ستنظم فرنسا دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية خلال الصيف.
ويعد أتال، وهو سياسي من حزب الجمهورية إلى الأمام، الذي ينتمي إليه ماكرون أيضًا، سياسيا بارزا معروفا لدى الفرنسيين بصفته المتحدث باسم الحكومة. وقد تولى مؤخرا رئاسة وزارة التعليم. ويتمتع بشعبية ويشتهر بقدرته على مناقشة القضايا مع ممثلي المعسكرات السياسية الأخرى.
للإشارة فإن غابرييل أتال هو صاحب مشروع منع ارتداء العباءة في الصفوف المدرسية الفرنسية، حيث كان قد قال في مقابلة مع تلفزيون "TF1" المحلي في أيلول / سبتمبر الماضي، إنه لن يسمح بعد الآن بارتداء العباءة في الصفوف المدرسية، لأنه "لا يريد أن يعرف انتماء الطالبات بمجرد النظر إلى ما يرتدينه".
وفي 4 سبتمبر، بدأ العمل بالقرار تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023 ـ 2024، لكن أتال أعلن أن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.
وقبل أيام من تصريحات أتال، نشرت وزارة التربية الفرنسية بيانا عن التقرير الخاص بتزايد انتهاكات العلمانية، وأنها "زادت 150 بالمئة" في السنوات الأخيرة".
وتابعت الوزارة: "يرتدي الطلاب والطالبات ملابس تشبه العباءة والسترة"، ورأت أن ذلك "يتعارض مع قانون العلمانية" الذي صدر عام 2004 ويحظر الرموز الدينية في المدارس.
وأثارت الخطوة رد فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون "مناهضة الانفصالية" الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع.
وكانت فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة سنة 1989، قبل أن تمنع في 2010 الملابس التي تغطي الوجه بالكامل مثل البرقع والنقاب بالأماكن العامة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس حكومة فرنسا فرنسا حكومة سياسة رئيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أنباء عن استهداف قيادي حوثي بصعدة خلال الغارات الأمريكية الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بوجود أنباء عن استهداف أحد القياديين في جماعة الحوثي بمحافظة صعدة، وذلك خلال سلسلة الغارات الجوية الأمريكية التي نُفذت مؤخرًا.
7 غارات أمريكية على مواقع حوثية في مديرية مدغل بمحافظة مأرب شرقي اليمنشنت طائرات حربية أمريكية سبع غارات على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في مديرية مدغل بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي.
غارات أمريكية مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمنويوم الخميس الماضي، شنت القوات الأمريكية غارات مكثفة على مواقع بمحيط مدينة صعدة. وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن الجيش الأمريكي شن 6 غارات على منطقة براش في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن مقاتلات أمريكية استهدفت مواقع للحوثيين في جبل هيلان بمحافظة مأرب وسط اليمن.
ويوم الإثنين الماضي، شنت الطائرات الحربية الأمريكية ثلاث غارات جوية متعاقبة على مواقع في منطقة نقم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
واستهدفت الضربات الجوية مواقع يشتبه بانتمائها لجماعة الحوثي، دون أن تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية التي خلفتها هذه الهجمات.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد حدة التوترات الإقليمية، واستمرار الولايات المتحدة في تكثيف عملياتها الجوية في اليمن، مستهدفة ما تصفه بـ"أهداف مرتبطة بجماعات مسلحة تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة الدولية".
الحوثيون: 17 قتيلًا في غارات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدةأعلنت جماعة الحوثي، يوم الجمعة الماضي، عن مقتل 17 عاملًا وموظفًا جراء غارات جوية شنتها طائرات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وبث الإعلام التابع لجماعة الحوثي، الصور والمشاهد الأولية لما قال إنها آثار الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.