عباس شراقي: إثيوبيا حجزت كميات مياه ضخمة ولولا السد العالي لتوقفت الزراعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة والخبير المائي، صورة فضائية لبدء عملية تعلية سد النهضة عبر الممر الأوسط ، وصب الخرسانة بعد تجفيفه، ما أظهرت وجود حفارين يعملان لأول مرة أعلى الممر الأوسط، ربما بغرض عمل جسات أو روابط مع الخرسانة الجديدة، ثم وضع الخرسانة، مشددًا على أن إثيوبيا أمامها 6 أشهر لوضع الخرسانة.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، إنه أمام إثيوبيا أشهر قليلة، وربما 6 أشهر ، وبالتالي يكون السد انتهى من الناحية الخرسانية.
وأكد أن سد النهضة يشكل خطورة بالغة على الدولة المصرية، حيث أن بحيرة سد النهضة تحتجز 40 مليار متر مكعب، وهي مياه مصرية خالصة، حيث أنه لولا احتجازها لوصلت إلى مصر.
وأكمل :"هذه الكمية كبيرة، وعندما يكتمل السد، سيتم احتجاز 74 مليار ، وهي تعادل حصة مصر والسودان مجتمعين معًا".
وذكر أن الموسم الماضي حجزت إثيوبيا عبر سد النهضة 24 مليار متر مكعب من مياه النيل، ولولا وجود السد العالي، لتوقفت الزراعة في مصر تمامًا، لأن هذه الكمية قادرة على ري كل الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي عباس شراقي سد النهضة السد بحيرة سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
طرد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا من مؤتمر حول الإبادة برواندا
إثيوبيا – أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، امس الاثنين، طرد سفيرها لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر حول الإبادة الجماعية في رواندا، ينظمه مؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا، على خلفية رفض الدول المشاركة حضوره في ظل الإبادة المستمرة بقطاع غزة.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيدها “طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي عُقد اليوم في أديس أبابا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، بعد أن رفضت الدول الأعضاء المشاركة بحضوره”.
جاء ذلك بالتزامن مع تكثيف إسرائيل منذ 18 مارس/ آذار الماضي جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود يوسف من جيبوتي”.
وقالت: من المشين أن يختار (يوسف)، في فعالية لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، والتي دُعي إليها السفير الإسرائيلي في أديس أبابا، أن يُدخل عناصر سياسية معادية لإسرائيل”.
وأضافت الوزارة: “هذا السلوك غير المقبول، ويُسيء، في المقام الأول، إلى ذكرى الضحايا، ويكشف عن سوء فهم جوهري لتاريخ كل من الشعبين الرواندي واليهودي”.
وتابعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها “ستتخذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة مع الأطراف المعنية لتوضيح مدى جدية هذه الحادثة”، دون مزيد من التفاصيل
ولفت الموقع إلى أن “نغوس، النائب السابق عن حزب الليكود، يشغل منصب سفير إسرائيل لدى إثيوبيا منذ أغسطس/آب 2024”.
وفي يوليو/تموز 2021، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي عضوا مراقبا.
وقالت الوزارة في بيان في حينه: “لأول مرة منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا أدماسو الالي، أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي”، دون أن توضح خلفيات الخطوة.
وأشارت إلى أن “الاتحاد الإفريقي، هو أكبر وأهم منظمة في القارة السمراء، ويضم 55 دولة”.
ولكن في فبراير/شباط 2023، قالت الخارجية الإسرائيلية إنه تم طرد دبلوماسية إسرائيلية من القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، بحسب بيان رسمي.
وأضافت وزارة الخارجية، في بيان نقلته هيئة البث الرسمية، في حينه إن نائبة مدير الشؤون الإفريقية في الوزارة شارون بار لي، طُردت من القاعة التي انعقدت بها قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
الأناضول