الصحة العالمية: الوضع في غزة وصل إلى الحد الأقصى من السوء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال كريستيان ليندماير، المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ الوضع في قطاع غزة سيئ إلى أقصى حد وكل يوم الوضع يزداد سوءا، مشيرًا إلى انهيار النظام الصحي تماما و85% من الفلسطينيين في القطاع نزحوا إلى الجنوب ويحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وأضاف "ليندماير" خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ 21 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة لا تعمل، و15 تقدم الخدمة بشكل جزئي، ويحتاج جنوب قطاع غزة إلى مزيد من المستشفيات، كما أنّ أغلب المراكز الصحية تتعرض للقصف الإسرائيلي.
وأوضح أنّ المصابين بقطاع غزة يصلون إلى المستشفيات في أوقات متأخرة، وتوجد صعوبة في علاجهم، وهناك 200 ألف حالة مصابة بأمراض تنفسية في غزة، وحالات أخرى مصابة بالجدري والإسهال.
وأكد، أنّه يجب إتاحة ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا نستطيع إيصال أي لقاحات أو أدوية إلى الجرحى الفلسطينيين في غزة، جراء القصف الإسرائيلي، ويعتبر تنسيق عمليات الإخلاء من بعض المناطق في غزة، أصبح أمرا مستحيلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان طوفان القدس غزة تحت القصف مباشر غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف غزة قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».