«الشؤون الإسلامية» ترسي مشاريع صيانة وتشغيل 725 مسجدًا وجامعًا بعسير
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أرست وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عقود مجموعة من المشروعات الخاصة بصيانة ونظافة وتشغيل 725 مسجداً وجامعاً في منطقة عسير، وصيانة ونظافة وتشغيل عدد من المباني الإدارية التابع لفرع الوزارة بالمنطقة بمبلغ إجمالي قدره 57.363.450.16 ريالاً.
وشملت العقود 275 مسجداً وجامعاً في مدينة أبها، ومحافظة خميس مشيط، و200 مسجد وجامع في محافظات الحرجة وسراة عبيدة وظهران الجنوب وأحد رفيدة، و250 مسجداً وجامعاً في محافظات محايل عسير ورجال ألمع والبرك وبارق والمجاردة، وذلك وفق العقود وكراسة الشروط والمواصفات الجديدة التي أعدتها الوزارة.
وتأتي هذه المشروعات في إطار ما توليه القيادة الرشيدة من دعم سخي لبيوت الله والعناية بها عمارة وصيانة ونظافة، ومتابعة احتياجاتها والمحافظة على ممتلكاتها، إلى جانب العناية بالمواقيت التي يقصدها الحجاج والمعتمرون تحقيقاً لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية منطقة عسير مشروعات الصيانة
إقرأ أيضاً:
قوافل «البحوث الإسلامية» الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في 5 محافظات
اختتمت القوافل التوعوية الأسبوعية التي أطلقها مجمع البحوث إلى شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح، وبلطيم، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، اليوم عملها؛ والتي استمرت فعاليتها لمدة أسبوع، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود التوعوية وانتشار وعاظ وواعظات الأزهر في أماكن متنوعة للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن القوافل الأسبوعية التي يطلقها المجمع تستهدف تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية لهم بعيداً عن انحرافات الفكر المتطرف والمنحرف.
وأشار إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى الناس في مختلف أماكن تواجدهم لاستقراء واقعهم، والتحاور معهم والإجابة على أسئلتهم.
وأوضح الأمين العام أن القوافل التي تضم وعاظ وواعظات من مناطق وعظ متنوعة تركز أيضًا على القيم الأخلاقية ودورها في سلامة المجتمع وبناء الوطن، والتحذير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن غياب الأخلاق.
من جهته، قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إن القوافل لا تقتصر على التقاء الناس في المساجد فقط، وإنما يتم تنظيم لقاءات أخرى مباشرة في مراكز الشباب والنوادي والمدارس والمعاهد والجامعات والمصالح الحكومية؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.