أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل 9 من ضباطه وجنوده وإصابة 27 آخرين في المعارك الدائرة في غزة.

وأقر جيش الاحتلال بهذه الخسائر الإضافية على دفعتين، وقال إن الضباط والجنود لقوا مصرعهم خلال الساعات الـ24 الماضية في اشتباكات وسط وجنوبي القطاع، حيث يتركز القتال بين المقاومة والقوات الإسرائيلية.

وبالإضافة إلى القتلى التسعة، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن 27 عسكريا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 5 من العسكريين القتلى لقوا مصرعهم في انفجار شاحنة كانت تحوي مواد متفجرة معدة لتدمير أنفاق في غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 30 ضابطا وجنديا أصيبوا في الانفجار.

وبذلك يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم إلى 191 منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، ويرتفع العدد الإجمالي إلى 519 منذ عملية طوفان الأقصى.

وكانت مصادر إسرائيلية كشفت الليلة الماضية عن مقتل 9 عسكريين وإصابة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية، وتأخر الإعلان الرسمي عن هذه الخسائر حتى اليوم الثلاثاء.

وقالت المصادر إن أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة في شاحنة عسكرية، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، مشيرة إلى أن الهجوم الآخر تمثل في قصف مبنى كان يتمركز فيه جنود جنوبي القطاع.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الإعلان عن القتلى يعتبر الأقسى على الجيش منذ بداية الحرب.

وقبيل الكشف عن هذه الخسائر الإسرائيلية الجديدة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أسرى بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة.

المصدر: (الجزيرة نت)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: العشرات المقاومة جيش الإحتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة

قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.

وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.


في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء في معسكر إيواء جراء استهداف مسيرات مدينة عطبرة ومناشدات ودعوات عاجلة
  • منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 في حدث أمني صعب بغزة
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • إعلام فلسطيني: 6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة