سفير الدنمارك في طهران: استثماراتنا في إيران مستمرة رغم العقوبات الأمریکیة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سفير الدنمارك في طهران استثماراتنا في إيران مستمرة رغم العقوبات الأمریکیة، وقالت وكالة إرنا الإيرانية إن تصريحات السفير الدنماركي جاءت خلال لقائه بمحافظ أصفهان ضمن زيارته لهذه المدينة الواقعة وسط إيران.أشار وار إلى توقيع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير الدنمارك في طهران: استثماراتنا في إيران مستمرة رغم العقوبات الأمریکیة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية إن تصريحات السفير الدنماركي جاءت خلال لقائه بمحافظ أصفهان ضمن زيارته لهذه المدينة الواقعة وسط إيران.أشار وار إلى توقيع مذكرات تفاهم بين الدنمارك وإيران، معربًا عن أمله في وجود تعاون جيد بين البلدين فيما يتعلق بحماية موارد الطاقة. كما لفت وار إلى أن الكهرباء والماء يتم توفيرهما في إيران بثمن زهيد.وتابع السفير الدنماركي أن المتر المكعب من الماء يتكلف في بلاده 9 دولارات، وأن لديهم خبرة جيدة في مجال مكافحة تلوث المياه، ويرغبون في تطوير العلاقات مع إيران في هذا المجال.ولفت وار إلى إمكانية إقامة معارض مشتركة بين بلاده وأصفهان، واستضافة أعمال الفنانين الإيرانيين، فيما صرح رئيس بلدية أصفهان، علي قاسم زاده، عن استعداده للتعاون مع الدنمارك في مجالات السياحة والطاقة النظيفة والاتصالات والتفاعلات الثقافية والاقتصادية. وأضاف قاسم زاده أنه يمكن اتخاذ إجراءات خاصة لتسهيل دخول السياح الأجانب، وخاصة المواطنين الدنماركيين، إلى أصفهان، وأنهم مستعدون لاستقبالهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سفير إيران في دمشق يكشف كواليس ليلة سقوط نظام الأسد
أكد سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري أن أحدا لم يتوقع سرعة سقوط نظام بشار الأسد، وأعلن أنّ "السفارة الايرانية في دمشق ستعود للعمل قريباً".
وقال أكبري، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" إن "أحدا لم يتوقع أن تحدث هذه التطورات بهذه السرعة وفي مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة. وليس المسؤولون في الحكومة السورية فقط لم يتوقعوا مثل هذا الأمر، بل حتى أولئك الذين كانوا وراء كواليس هذه الأحداث وكانوا مسؤولين عن إدارتها، تفاجأوا أيضا".
وأضاف سفير إيران في سوريا أنه "حتى الذين بدأوا العملية لم تكن أهدافهم وشعاراتهم الأولية سوى الرد على تصرفات ما يسمى (ردع العدوان)، أي قبل أيام قليلة من بدء العملية، قصفت الطائرات السورية والروسية مقرهم وهم بدأوا عملياتهم بهدف الانتقام من هذا القصف".
وقال أكبري إن "الملفت أن هذه العملية انطلقت من نقطة بعيدة تماما عن حلب وإلى الشمال هذه المدينة. حيث كان هدفهم الوحيد ضرب الجيش السوري وإعلان النجاح في عملية محدودة. لكن عندما بدأت العملية ولم يقاومهم الجيش السوري، تشجع هؤلاء على توسيع العملية من محاور مختلفة".
وتابع السفير الإيراني في سوريا أن "مدينة حلب التي قاومت السقوط لأكثر من أربع أو خمس سنوات، سقطت خلال فترة قصيرة جدا، خلال يوم أو يومين. لقد كان هذا الحدث غير متوقع إلى درجة أنه غير كل المعادلات وأثر بشكل جذري على الوضع".
وأضاف: "أنا شخصياً كنت حاضراً في السفارة مع العديد من زملائي حتى مساء السبت، اليوم التالي لسقوط دمشق. حتى أننا كانت لنا لقاءات وراقبنا الوضع عن كثب. اكتشفنا أنه تم التوصل إلى تسوية بين الطرفين وانتهى كل شيء. ولهذا أعلنت لزملائي تلك الليلة أنه لم يعد من المفيد البقاء في السفارة، لأن الجماعات المشبوهة قد تتدخل في هذه القضايا وتسعى للحصول على وثائق أو معدات أو إمكانيات خاصة".
وفيما يتعلق بتوقعاته أكد أكبري أن "سوريا لن تصبح كما هو الحال في ليبيا لأن الظروف الجغرافية والاختلافات الإقليمية لليبيا تختلف عن سوريا"، وقال: "في ليبيا، بسبب وجود مناطق لديها اختلافات واضحة مثل الشرق والجنوب والشمال، فإن غالبية المشاكل تعود إلى هذه الاختلافات، لكن في سوريا لا توجد مثل هذه الاختلافات الواسعة على هذا النحو، رغم أنه ستكون هناك مشاكل مماثلة في سوريا، لأن كل فئة أو منطقة تبحث عن حقوقها في الحكومة المقبلة، فمثلا منطقة السويداء تبحث عن حقوقها، والأكراد أيضا يريدون حقوقهم ونصيبهم في الحكومة".
واعتبر أن "إحدى المشاكل التي يمكن أن تجعل سوريا أقرب إلى ظروف مشابهة لليبيا هي العلاقات الخارجية لكل مجموعة، بمعنى أن كل مجموعة من هذه المجموعات تحظى بدعم جهات خارجية".
واعتبر السفير الإيراني في دمشق، أن "المتغير الأهم المؤثر في هذا المشهد هو دور الكيان الصهيوني الذي لا يريد تشكيل حكومة قوية في سوريا تكون تهديدا له. كما يتم تعديل سياسات الولايات المتحدة على أساس مصالح الكيان الصهيوني. هذه العوامل تشكل تحديات جادة تواجه سوريا في الوقت الراهن".
وكان أكبري أعلن أن "هيئة تحرير الشام" تؤمن السفارة الإيرانية في دمشق ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق.