وزير العدل أعلن إنهاء صياغة مشروع مرسوم الاسناد الرسمية الالكترونية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري في بيان، أن "لجنة الوزراء المؤلفة من وزراء العدل والتنمية الإدارية والصناعة، أنهت صياغة مشروع مرسوم الأسناد الرسمية الإلكترونية سندا للمادة 8 من القانون 81 تاريخ 10-10-2018 وأودعته مقام رئاسة الوزراء لإقراره من قبل مجلس الوزراء".
وأشار البيان الى أن "دولة رئيس مجلس الوزراء ترأس مساء الإثنين 8/1/2024 اجتماعا في مقر رئاسة الحكومة مع اللجنة المذكورة وفريق العمل المتطوع التابع لها، ووضعت اللمسات الأخيرة على هذا المشروع، الذي سيُعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة".
ولفت الى أن "دولة رئيس مجلس الوزراء سيعمد إلى إطلاق العمل بالدقائق التطبيقية المتعلقة بالمرسوم المذكور من قبل الوزارات والإدارات الرسمية المعنية به في فترة لاحقة لصدور المرسوم. علما أن مشروع المرسوم هذا سيضع لبنان على خارطة التطوير الرقمي لتعزيز مبدأ الشفافية في العمل الاداري في لبنان". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتب رئاسة الوزراء ينظم ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ
الثورة نت|
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ، نظمها مكتب رئاسة الوزراء.
هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من تحديد المخاطر الرئيسية ضمن خطة الطوارئ للدولة وترتيب أولوياتها وفهم المنهجية والآلية التي تسهم في استمرارية جهاتهم في تنفيذ الأنشطة بشكل مستمر تقلل من النتائج السلبية للمخاطر وتحسّن من عملية صنع القرار والاستغلال الأمثل للموارد وزيادة فعالية العمليات التشغيلية.
وفي الافتتاح أشار منسق الورشة علي المتميز، إلى أهمية الورشة لإعداد خطط طوارئ وتحديد المخاطر والتهديدات المحتملة، وأولويات الاستجابة للطوارئ وتقييمها وحجم الأضرار المتوقعة.
ولفت إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية وذات العلاقة وتوحيد الجهود أثناء الطوارئ، إلى جانب تحديد الاختصاصات والمسؤوليات لكل جهة وتقييم الخطط السابقة لتحسين وتطوير الأداء .. مؤكدًا ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في تجاوز الصعوبات ووضع الخطط الواقعية لمواجهة الطوارئ.
وشدد المتميز على أهمية إعداد الخطط والمشاريع اللازمة، سيما الخطط العاجلة والطارئة بما يخدم ويلبى متطلبات الوضع وأولوياته المرحلة الراهنة .. مشيرًا إلى أهمية يكون لدى المكتب أكثر من مسار في عمل الوزارات كمسارات بديلة تعكس قدرة الحكومة على مواجهة أي تهديدات، وهذا توجه يجب العمل عليه.
وقال “يجب أن تكون كافة الدولة في حالة من الجهوزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ وقادرة على استمرار تقديم خدماتها للمواطنين في مختلف المجالات”.
بدوره استعرض مدرب الورشة مطهر الشعري، أنواع الخطط والسيناريوهات المحتملة لمواجهة الطوارئ قبل الأزمة وعند وقوعها وأثناء التعافي.
وتطرق إلى كيفية إدارة المخاطر المؤسسية وارتباطها بغرفة عمليات ادارة المخاطر على المستوى الوطني من خلال تحليل الاحتمالية وتحديد الخطر وتحليل التأثير وشدة وقوعه ومن ثم تقييم الخطر واستخدام وسائل التغلب عليه عن طريق الاحتواء أو التكيف وتجنبه أو تحويله.
حضر الورشة رؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية في كافة الوزارات.