و تدارس الاجتماع الذي شارك فيه نائبا رئيس الحكومة لشؤون الأمن و الدفاع الفريق الركن جلال الرويشان و الرؤية الوطنية محمود الجنيد و كل من وزراء الدولة لشئون مجلسي النواب و الشورى الدكتور علي أبو حليقة و العدل القاضي نبيل العزاني و التعليم العالي و البحث العلمي حسين حازب و حقوق الإنسان على الديلمي ومستشار رئيس المجلس السياسي الاعلى رئيس اللجنة العليا لنصرة الاقصى العلامة محمد مفتاح و مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني ونائب وزير شئون المغتربين زيد الريامي اضافة الى ممثلين عن نقابة المحامين اليمنيين و ممثلي حركات المقاومة الفلسطينية بصنعاء، الخطوات القانونية اللازم اتخاذها لرفع دعاوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية و محاكم الدول الأوروبية التي تسمح بتقديم دعاوى من قبل الأشخاص ضد شخصيات دولية قامت بارتكاب جرائم حرب .

وتم التأكيد على ضرورة تضافر جهود كافة جميع المشاركين في الاجتماع من أجل إعداد ملف شامل و دقيق عن كافة جرائم حرب الابادة والتطهير والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م، اضافة إلى مختلف الجرائم و المجازر التي قام بها الصهاينة منذ 1948م، ومراعاة الاستفادة في هذا الجانب من الوثائق الموجود لدى الأشقاء الفلسطينيين.

وشدد الاجتماع على أهمية رفع دعوى أمام المدعي العام في محكمة العدل الدولية ضد دولة الكيان الاسرائيلي و قادتها الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس الحالي لوزراء الكيان، وذلك ضمن الالتزامات الاخوية و الانسانية والأخلاقية للشعب اليمني في اسناد ونصرة اخوانهم في فلسطين المحتلة و انسجاما مع دوره العسكري والبحري لنصرة غزة وأهلها المظلومين.

وأكد الدكتور بن حبتور، على أن التضامن مع القضية الفلسطينية و نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية بصورة عامة ينبغي أن يشمل كافة الجوانب بما في ذلك المجال القانوني بغض النظر عن الظرف السياسي الراهن الراهن الذي ينبغي ألا يقف حائلا دون قيام صنعاء بواجبها في هذا المجال، موضحا أهمية جمع ما يمكن جمعه من أدلة حول كافة الجرائم و مجازر العدو الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطينية وتدميره لكافة مقومات الحياة في غزة ، تمهيدا لتحويله إلى ملف إدانة للكيان الصهيوني وقادته المجرمين .

و شكل الاجتماع فريق عمل برئاسة الفريق الركن الرويشان وعضوية كل من وزراء الدولة الدكتور أبو حليقة و العدل و حقوق الانسان ، إضافة إلى فريق من المحامين برئاسة المحامي عبدالرحمن النجار ، لاعداد الملف وعلى أن يباشر الفريقان أعمالهما من يوم غد الأربعاء.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم

تستهدف سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة إلى تجويع الفلسطينيين وزيادة معاناتهم مما يؤدي إلى تهجير أكبر عدد من السكان، وكان موقف مصر مشرفا بشأن رفض إغلاق معبر رفح والحرص على السماح بمرور المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي القطاع.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل القليل هي سياسة تجويع للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لموت أكبر عدد منهم من الجوع والمرض ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطنيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطنية قد انتهت.

وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت لأمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة وأغلقت معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزم منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.

وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدأ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل أزمات الشرق الأوسط، وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".

صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدا رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم

واختتم: "كما أن هناك حديثا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل". 

جيش الاحتلال: مقتل 794 ضابطا وجنديا في غزة والضفة ولبنان منذ 7 أكتوبر بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق يكشف مفاجأة عن الحرب ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس يلتقي رئيس أساقفة كانتربري تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
  • بمشاركة أعيان كافة من المدن.. انطلاق ملتقى المصالحة الوطنية (فيديو)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • اجتماع في الحديدة لمناقشة الجوانب الخدمية وخطط تنفيذ المشاريع
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
  • خبير علاقات دولية: مصر تبذل كل جهودها للتخفيف على الشعب الفلسطيني