كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، عن محاولة إسرائيلية فاشلة لتحرير أحد أسرى الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

وبيّنت الكتائب في بيان صحفي، أنّ قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله، قبل أن يتم التصدي لها وإفشال مهمتها والاشتباك معها".

 

وأكد البيان أن مقاتلي القسام أوقعوا القوة الخاصة بين قتيل وجريح، إلى جانب التحفظ على بعض مقتنياتها العسكرية، فيما لم يعلق جيش الاحتلال على ما كشفته كتائب القسام.

 

وفي سياق متصل، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو، وثقت فيه حديث أسير إسرائيلي، من بين 132 أسيراً لا يزالون محتجزين في قطاع غزة المحاصر، وذلك منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأشار الأسير الذي يُسمّى إلعاد كتسير، إلى أنه محتجز لدى حركة الجهاد الإسلامي، وأنه قد سمع عبر الراديو عن مقتل أعز أصدقائه، وهو تامير هدار، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بالقول: "تامير يا صديقي العزيز، فلترقد في سلام.. ولتكن ذكراك مباركة".

 

وفي بيان سابق، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية جديدة تجاه تل أبيب، رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ94 على التوالي.

 

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، إنها "قصفت تل أبيب برشقات صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

 

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار انطلقت في تل أبيب ومدن أخرى وسط فلسطين المحتلة، ما دفع المستوطنين إلى الفرار بحثاً عن الملاجئ، مشيرة إلى أن 5 صواريخ سقطت عقب إعلان القسام قصف تل أبيب، إلى جانب سماع صفارات الإنذار في أكثر من 30 موقعاً.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت ما يقارب 23 ألفاً من الشهداء وأكثر من 58 ألفا من الجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني کتائب القسام قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال

استشهد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاما) من مخيم جنين يوم 23 شباط/ فبراير 2025 في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين استشهدوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة؛ حسبما جاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير اليوم الإثنين.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن "الشهيد خالد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا وهما شادي وإياد عبد الله، وبحسب عائلته فإنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله".

ولفتا إلى أن هذا "المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 40 من غزة ، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب".

وأضافت الهيئة ونادي الأسير، أن "قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجن منظومة التوحش الإسرائيلي التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة".

وتابعا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله. ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجها آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين".

وشددت الهيئة ونادي الأسير على أن "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية عدا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".

وحملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خالد عبد الله، وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما جاء في البيان.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة قائمة مشتريات رمضان مكتوبة 2025 دليل شامل ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • الاحتلال يُخطر بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • قيادي في حماس: هذه الطريق الوحيد لنتنياهو لاستعادة أسراه
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • حماس ترفض المقترح الأمريكي وتعتبره منحازا للاحتلال
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال