قضية توقيف الأساتذة عن العمل تصل قبة البرلمان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تستنكر فيه التوقيفات والاقتطاعات اللامشروعة في حق الأساتذة، حسب تعبيرها.
وقالت التامني في معرض سؤالها، أن "قرار توقيف عدد من الأساتذة والأطر التعليمية المضربين عن العمل، أثار سخطا واستنكارا كبيرين لدى الجسم التعليمي بشكل خاص والمغاربة عموما، لاسيما أن القرار الصادر يتنافى والوثيقة الدستورية التي تنص على الحق في الإضراب".
وكشفت برلمانية اليسار الديمقراطي، أن العديد من الفعاليات، طالبت الوزارة بتوقيف مسطرة التوقيف وإرجاع الاقتطاعات، مشيرة إلى أن كل هذه النداءات قوبلت بتجاهل ولا مبالاة الحكومة لاسيما أن هذه التدابير المتسمة بالمقاربة الزجرية والقمعية، لم تعد مقبولة اليوم، وتنذر بالمزيد من التصعيد.
وأردفت البرلمانية أنه إذا كان المغاربة يطالبون جميعا بإنقاذ التلاميذ والزمن المدرسي المهدور الذي تتحمل فيه الحكومة المسؤولية الأولى، فحماية الشغيلة التعليمية كذلك تعد مطلبا أساسيا، والمقاربة الزجرية لن تعالج المشاكل المطروحة، ولن تعيد المياه لمجاريها، بل هو فقط ابتزاز للأساتذة والشغيلة التعليمية.
وختمت البرلمانية سؤالها بمطالبة الوزير بنموسى بضرورة الكشف عن التدابير التي اتخذها من أجل وقف هذا الاحتقان وإيقاف مسطرة التوقيف والاقتطاعات للشغيلة التعليمية والتي تنذر بالمزيد من الاحتقان، وفق تعبيرها.
يذكر أنه بعد أشهر من الإضرابات المتواصلة بقطاع التعليم، اتجهت وزارة بنموسى إلى استعمال الصرامة في تعاملها مع المضربات والمضربين، حيث شرعت عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تبليغ مجموعة من الأساتذة بقرار توقيفهم عن العمل إلى حين عرضهم على المجالس التأديبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«كوماندو جروب» على قمة «أساتذة البنفسجي والبني» في عالمية الجوجيتسو
مصطفى الديب (أبوظبي)
برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تواصلت اليوم تحديات فئة الأساتذة للحزامين البنفسجي والبني ضمن فعاليات النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في «مبادلة أرينا»، والتي خصصت لنزالات التصفيات التأهيلية لفئة الأساتذة- الحزام الأسود للرجال، والحزام البني - الأسود للسيدات، حيث تنافس اللاعبون لتحديد المتأهلين إلى الأدوار النهائية، والتي تُستكمل اليوم لتحديد أصحاب المراكز الأولى.
شهدت منافسات اليوم مشاركة نخبة الأبطال العالميين الأعلى تصنيفاً في فئتي الحزامين البنفسجي والبني ضمن فئة الأساتذة، حيث قدموا أداءً استثنائياً، وأمتعوا الجماهير بمهاراتهم العالية. حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتور ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، ومعالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، واللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، وخليفة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وسائد حجازي سلامة، مدير عام مبيعات شركة بريمير موتورز.
وذهبت الصدارة في منافسات فئة الأساتذة للحزامين البنفسجي والبني إلى أكاديمية «كوماندو جروب»، فيما حلت أكاديمية M.O.D في مركز الوصيف، وأكاديمية كازاخستان الوطنية في المركز الثالث.
وأثنى محمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، على قوة المنافسات، مهنئاً أبطال فئة الأساتذة على أدائهم المتميز الذي أظهروا من خلاله أعلى مستويات الالتزام والمهارة. وأكد أن هؤلاء اللاعبين برهنوا أن العمر ليس سوى مجرّد رقم، حيث قدموا مستويات مميزة وحققوا إنجازات رائعة، ولا يزالون يواصلون التقدم في رتب الأحزمة، مجسدين روح العزيمة والتفاني في سبيل النجاح والتميز.
وقال: «تعتبر فئة الأساتذة من أهم منافسات البطولة، ويجسّد لاعبوها روح التحدّي والإصرار، ويلهمون الأجيال الجديدة في رياضة الجوجيتسو»، مؤكدين أن «التميز والإبداع لا يرتبطان بالعمر، مما يشجع اللاعبين الأصغر سناً على السير على خطاهم».
وأضاف: «تواصل العاصمة أبوظبي ترسيخ ريادتها في احتضان نخبة أبطال الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم، وقد شهدنا مشاركة مئات اللاعبين من فئة الأساتذة الذين أسعدوا الجماهير بمهاراتهم الفريدة وخبراتهم المتميزة، مما أضفى على البطولة طابعاً خاصاً يعكس مستوى التنافس العالي وتنوع الخبرات».
وعبر خليفة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية عن سعادته بحضور المنافسات، وقال: «نفخر باستضافة أبوظبي لهؤلاء الأبطال والنجوم، في حدث استثنائي يتطور عاماً بعد عام حتى أصبح مهرجاناً رياضياً كبيراً. ونثمن جهود اتحاد الجوجيتسو في تطوير هذه الرياضة ونشرها، خصوصاً مع ما نشهده من إنجازات أبنائنا وبناتنا على المستويين المحلي والدولي».
وأكد الفنلندي جيري هاينونين، لاعب نادي كوبرا فيتنس الحائز ذهبية فئة الأساتذة حزام بني وزن 94 كجم: أنه كان يخطط منذ فترة طويلة للقدوم إلى أبوظبي والمشاركة في البطولة، وقال: «سعيد بأنني نجحت بتحقيق المركز الأول. أمضيت فترة طويلة في التدريب والتحضير، كما واصلت التدريب أثناء وجودي في أبوظبي رفقة العديد من اللاعبين المتميزين، واكتسبت مزيداً من الخبرة».
وأضاف: «شاركت في بطولات عديدة بأوروبا، إلا أنه لم يسبق لي أن شهدت بطولة بهذا الحجم تضم مختلف الفئات. التجربة رائعة على الأصعدة كافة؛ لذا سأشارك في نسخة العام المقبل بكل تأكيد».