تفاصيل اعتداء طالبة على مدرس مساعد بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعلنت جامعة جنوب الوادي في بيان رسمي لها انه أثناء تأدية طلاب الفرقة الثالثة "إنتساب عام" بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا لامتحان مقرر "القضاء الإداري"، وأثناء مرور إحدى معاوني أعضاء هيئة التدريس باللجنة (مدرس مساعد) سمعت صوتاً يصدر من إحدى الطالبات اللاتي يؤدين الامتحان، وعند الاقتراب منها وجدتها تضع سماعة أذن لاسلكية متصلة بجهاز، وطلبت منها إخراج هذه السماعة، فرفضت الطالبة تسليم السماعة وقامت بالتعدي عليها بالضرب وتبين أن الطالبة عضو مجلس نواب.
وكان ذلك على مرأى ومسمع بقية الطلاب الذين يؤدون الامتحان. وعند تدخل مراقبة الدور (أستاذ مساعد) لكي تخلص زميلتها من الضرب، قامت الطالبة بالتعدي أيضا على هذه المراقبة، ثم خرجت الطالبة من اللجنة وأكملت عملية التعدي.
وعلى أثر ذلك، تم تحرير محضر إثبات حالة، وتم رفعه إلى الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الذي قرر "إحالة الطالبة إلى الشئون القانونية بالجامعة للتحقيق مع الطالبة مع حرمانها من دخول امتحان بقية المقررات، وذلك طبقاً لنص المادة (125) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة (1972)".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعدى عليها بالضرب الشئون القانونية اللائحة التنفيذية القضاء الاداري تعدى عليها بالضرب قانون تنظيم الجامعات
إقرأ أيضاً:
سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد. وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.
وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.
وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.
كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.
وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.