المشتبه به قال إن سبب ارتباك الجريمة عدم رضاه عن سلوك إبنته

بأفظع الوسائل التي يتخيلها العقل البشري، استيقظت تونس، اليوم الثلاثاء، على وقع جريمة فظيعة بمحافظة سوسة وسط البلاد، ذهبت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 14عاما.

وفي التفاصيل كشف مسؤول قضائي عن أن الشرطة التونسية ألقت القبض على رجل قتل ابنته في يناير 2023، ثم قام بالاحتفاظ بجثتها في ثلاجة بيته، قبل أن يقرر لاحقا إلقاءها في الوادي.

وعثر آنذاك على جثة آدمية متحللة مفصولة الرأس بمجرى واد بمحافظة سوسة، كما وكان بجانب الجثة كراس اقتطعت منه أوراق في شكل رسالة تضمنت كيفية ارتكاب الجريمة، بقصد التمويه"، وفقا لتصريح الناطق الرسمي باسم محكمة الجهة.

كما وأكد المتحدث كذلك "العثور على رأس الضحية في منزل مهجور بالمنطقة"، مضيفا "أن المشتبه به اعترف بالتهمة المنسوبة إليه".

وأعاد سبب ارتكاب جريمته الوحشية إلى عدم رضاه عن سلوك ابنته.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل جريمة مروعة تونس

إقرأ أيضاً:

عرقنة الجريمة تهدد السلام المجتمعي

كلام الناس

نورالدين مدني

كتبت من قبل مستنكرا عرقنة الجريمة ونسبتها إلى مجموعة اثنية معينة وأوضحت حقيقة أن الجريمةموجودة وسط البشر منذ بدء الخلق وحتى الآن واكدت رفضي تصنيف عصابات الجريمة اثنيا مثل عصابات النقرز إبان انتشار العصابات الاجرامية في ملبورن.
عندما قرأت كتاب اللبنانيين في أستراليا..قراءة في الهوية والعنصرية في زمن العولمة الذي كتبه مجموعة من الأكاديميين الاستراليين في تخصصات مختلفة، وجدته يتناول مسألة عرقنة الجريمة عقب وقوع جريمة في بانشبول بسدني ا تضح ان مرتكبيها صبية أستراليين من أصول لبنانية واطلعت على ردود الافعال المختلفة.
الغريب في الأمر ان هذه الجريمة وقعت بعد مرور ٢٥ عاما على سقوط سياسة أستراليا البيضاء العنصرية واحلال سياسة التعددية الثقافية والإثنية نبراسا لإدارة الشؤون السياسية والإقتصادية والثقافية بين مختلف مكونات النسيج المجتمعي الأسترالي.
يهدف الكتاب ضمن ما يهدف لتعزيز ثقافة التعددية والإندماج الإيجابي في المحيط الأسترالي إضافة للتعريف ببعض جوانب حياة المهاجرين وتشجيع التفاكر والتداول والكتابة عن بعض المشاكل الإجتماعية وسط الجاليات المختلفة دون أحكام ظالمة أو تعميم مخل بتجريم اثنية معينة أو ثقافة بعينها بسبب جرائم فردية أو جماعية محدودة ومعزولة.
تناول الكتاب في الفصل الأول علاقة الجريمة بالمهاجر مع التركيز على ردود الفعل الإعلامية والإجتماعية والأمنية.
لن اخوص في تفاصيل ما جاء في الكتاب حول عرقنة الجريمة والعصابات الاجرامية لكن لابد استمرار التداول حول الجرائم التي يرتكبها الشباب وخطاب الكراهية والعنصرية للحفاظ على سلامة وتماسك النسيج الأسترالي المتعدد الثقافات والإثنيات.
اختم مداخلتى على هذا الكتاب بأهمية معالجةظاهرة انتشار العصابات الاجرامية وتكثيف الجهود الأسرية والمجتمعية والرسمية لتعزيز النشاط الإيجابي وسط الشباب في مختلف مجالات النشاط الثقافي والرياضي والفني والإقتصادي٠ لشغل طاقاتهم في الفعل الإيجابي النافع لهم ولاسرهم وللمحيط الأسترالي العام.
ان تعزيز ثقافة التعددية الثقافية والإثنية يحتاج لمزيد من الجهود المجتمعية والرسمية لتأمين سلام وأمن المحيط الأسترالي الجامع بعيدا عن تعميم الأحكام والتصنيفات الظالمة لاثنية معينة أو ثقافة بعينها. ------  

مقالات مشابهة

  • البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية
  • عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة 
  • جريمة مروعة تهز اليمن.. مقتل ثلاثة أشقاء على يد أحد أقاربهم لسبب تافه (فيديو)
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • جريمة مروعة : 21 طعنة تُنهي حياة طفلة على يد شقيقها
  • الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
  • مكناس..توقيف شخص يشتبه في تورطه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص في حادث طعن بنيويورك
  • عرقنة الجريمة تهدد السلام المجتمعي
  • إسرائيل.. الكشف عن مشتبه به جديد في قضية تسريبات نتنياهو