بلينكن: الهجمات الحوثية أثرت على 40 دولة وغيرت مسار 20% من سفن الشحن عبر رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أثرت على أربعين دولة وغيرت مسار حوالي 20 بالمئة من الشحن الدولي.
وأكد بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تصاعد المخاوف الدولية بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، على حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات التجارية ازدحاما في العالم.
وأوضح أن "الهجمات الحوثية أثرت بشكل مباشر على المدنيين والبضائع والمصالح التجارية الخاصة بأكثر من أربعين دولة، كما عطلت أو غيرت مسار حوالي 20 بالمئة من الشحن الدولي، واضطرت أكثر من 12 شركة شحن إلى تغيير مسار آلاف السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، مما يعني أنها تستغرق وقتا أطول لإيصال البضائع إلى وجهتها ويزيد من التكاليف، ليتم تمرير هذه التكاليف بعدئذ إلى المستهلكين في مختلف أنحاء العالم".
وأشار إلى أن هجمات الحوثيين تضر الناس في مختلف أنحاء العالم، وبالأخص الفئات الأشد فقرا وضعفا، بما في ذلك في اليمن وغزة. لافتا إلى أن ذلك "دفع الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية حارس الازدهار مع أكثر من عشرين دولة للدفاع عن سلامة وأمن الشحن التجاري عبر البحر الأحمر".
وقال بأن أكثر من 12 دولة أكدت أن الحوثيين سيحاسبون على أي هجمات مستقبلية، متعهدا بمواصلة الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة كجزء من الجهود الأمريكية الشاملة لردع المزيد من النزاعات الإقليمية وتجنبها وضمان التدفق الحر للتجارة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن أکثر من
إقرأ أيضاً:
صناعة الشحن تجدد دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت غرفة صناعة الشحن الدولية، اليوم الاثنين، دعوتها لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج عن طاقم سفينة نقل السيارات “جالاكسي ليدر”
ويصادف غداً الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء جماعة الحوثي المسلحة على طاقم ناقلة السيارات جالكسي ليدر.
وقال جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، متحدثاً في هونج كونج: “يبدو من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة جالكسي ليدر محتجزين كرهائن.
وأضاف أنهم بحارة أبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب قوى جيوسياسية خارجة عن سيطرتهم تمامًا”.
وأكدت اللجنة الدولية للبحارة مرارا وتكرارا أن احتجاز البحارة ضد إرادتهم يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي واعتداء على المبادئ الأساسية لحرية الملاحة.
وصعد أفراد عسكريون عبر مروحية في البحر الأحمر على متن السفينة المملوكة لشركة “راي كار كارير” التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونجار، وتديرها شركة “نيبون يوسين كايشا” اليابانية.
وكانت السفينة التي تحمل علم جزر الباهاما وتحمل 4500 طن من الوقود متجهة إلى الهند ولم تكن تحمل أي حمولة وقت الاختطاف. وكان على متنها طاقم من 25 فردا من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.
وكانت سفينة نقل السيارات راسية في ميناء الحديدة في اليمن حيث تحولت إلى معلم سياحي على مدار العام الماضي.
وقال بلاتن “لقد تم احتجاز البحارة، الذين ظل بعضهم في البحر لمدة تقرب من العامين، رغماً عنهم ولم يتمكنوا من التواصل إلا بشكل محدود مع عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم. وهذا أمر غير مقبول ولا ينبغي السماح باستمراره.
وتابع: ونحن نفكر في البحارة وكل المتضررين في هذا الوقت، ونواصل الدعوة إلى انتصار الإنسانية والإفراج الفوري عنهم”.
ومنذ اختطاف السفينة جالكسي ليدر، استهدف الحوثيون أكثر من 120 سفينة خلال العام الماضي بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وأفادت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، الأحد، بأن سفينة كانت تمر عبر البحر الأحمر على بعد 25 ميلا بحريا إلى الغرب من المخا في اليمن، أفادت بأن صاروخا سقط في البحر على مقربة منها.
ولم يذكر اسم السفينة أو مالكها لكنه نقل عن مسؤول الأمن في الشركة المعنية قوله إن السفينة وطاقمها بخير ويتجهون إلى الميناء التالي.