حركة الحلو ترد على دعوة حمدوك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كادقلي – نبض السودان
أكدت الحركة الشعبية شمال السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو تلقيها دعوة من رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق.
وأبلغ القيادي بالحركة د. محمد يوسف أحمد المصطفى وزير العمل والإصلاح الإداري السابق، “راديو دبنقا” عن تلقيهم دعوة من حمدوك وقال وصلتنا دعوة حمدوك وننتظر وصوله لنعرف ماعنده”.
وطلبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية”تقدم” من حركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”، لقاؤهم لعقد اجتماعات مباشرة وعاجلة للتشاور بارادة وطنية خالصة لبناء أوسع جبهة تتصدى لوقف الحرب.
وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي تلقيه الدعوة وموافقته على اللقاء بينما لم يعلن الحزب الشيوعي موقفه، وتحفظت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحلو ترد حركة حمدوك دعوة على
إقرأ أيضاً:
رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد
جاء رحيل فنان الطنبور الشهير صديق أحمد في صمت، وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في الفترة الأخيرة من عمره.
كريمة: التغيير
غيب الموت فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد، الذي حدثت وفاته بمستشفى كريمة شمالي السودان، بعد أن ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية، وشهد منزل الراحل بكريمة توافد الكثيرين لتقديم واجب العزاء.
الفنان صديق أحمد، الذي وُلد في عام 1951م في منطقة أرقي شرق الدبة، بدأ مسيرته الفنية في عام 1968م بترديد أغاني الفنان الموسيقار محمد وردي. وتوالت أعماله الفنية، وجمعت بينه وبين الشاعر عبد الله محمد خير ثنائية ناجحة.
ورغم ما قدمه الفنان صديق أحمد للساحة الفنية، إلا أنه عانى من إهمال الدولة والاتحاد الفني، ولم يحصل على أي تكريم أو دعم خلال مسيرته الفنية، ليرحل في صمت بعد سنوات من العطاء.
الراحل صديق أحمد حياته ومسيرته الفنيةعمل الراحل صديق أحمد بمهنة التمريض في مستشفيات الدبة وكريمة، بوظيفة ممرض بوزارة الصحة، كما تغنى بالأوركسترا، ويعتبر الغناء بالأوركسترا أسهل من الغناء بالطنبور.
ويعتبر الراحل أحد أشهر فناني الطنبور الذين نقلوا هذا الفن من خصوصية جغرافية محددة إلى أرجاء السودان وجذبوا الكثير من الجماهير لمحبة هذا النوع من الفن التقليدي.
معاناته مع المرض والإهمالفي نهاية حياته، كان الفنان صديق أحمد يعاني من مرض شديد، ولم يكن يستطيع الحركة إلا عبر “مشاية” في حدود منزله. رغم ذلك، ظل يحمل رسالة حب وصدق للجميع، متمثلاً أحد مقاطع أغنيته التي تقول: “يا زمان بالله أشهد كم كتمت الشوق وكت جواي عربد واختنق في قلبي زي الغيم وارعد يا زمان بالله أشهد”.
رسالته الأخيرةفي رسالته الأخيرة، قال الفنان صديق أحمد: “رسالتي للذين كانوا بقربي عندما كنت مغنياً في المسارح بصحتي وعافيتي وتركوني وانفضوا من حولي بعد أن مرضت (شكرا)”.
رحل الفنان صديق أحمد، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، ورسالة حب وصدق للجميع، وبرحيله فقد الفن السوداني عموماً والطنبور خصوصاً ركنا من أركانه الأساسية.
الوسومأرقي الدبة السودان الشاعر عبد الله محمد خير الشمالية الفنان صديق أحمد الموسيقار محمد وردي فن الطنبور كريمة