الجديد برس/

كشفت إسرائيل، الثلاثاء، دور أردني غير مسبوق داخل الأراضي السورية لتأمينها.. يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة بين الجيش الأردني وعناصر من المقاومة حاولت عمان توصيفها كـ”مكافحة مخدرات”.

وأفادت صحيفة “تايمز اوف إسرائيل” العبرية بأن الحملات التي ينفذها الجيش الأردن بالتعاون مع قوات الاحتلال  على الحدود السورية ليست لمكافحة المخدرات كما تدعي عمان بل لمنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى الداخل الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة  الإسرائيلية  قولها أنها وبالتعاون مع الأردن تمكنت من احباط  عمليات تهريب كبيرة لأسلحة متنوعة  خلال الايام الأخيرة.

وكان الجيش الأردني كثف عملياته داخل الأراضي السورية على الحدود خلال الايام الأخيرة.

وشنت مقاتلات أردنية غارات مكثفة على تلك المناطق بالتزامن مع حملات برية بذريعة ملاحقة “تجار المخدرات”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراء تدريبات عسكرية تحاكي التصدي لهجوم من حدود الأردن، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة من مثل هذه الهجمات.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "هذا الأسبوع، أُجري تدريب في لواء غور الأردن والوديان كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي لتعزيز الجاهزية والقدرة العملياتية في منطقة الحدود الشرقية".

وتابع: "التدريب الذي أشرف عليه لواء غور الأردن والوديان، شمل دمج قوات ثابتة وقوات احتياط، بمشاركة وحدات إضافية مثل وحدة يتام، ووحدة متيلان التابعة لحرس الحدود، ووحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي".

سيناريوهات وتحديات
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "هدف التدريب هو تحسين استعداد القوات لمواجهة مجموعة من السيناريوهات التي تحاكي التهديدات والتحديات المتوقعة في منطقة الحدود الشرقية".

وقال: "تضمنت التدريبات استجابات للأحداث الأمنية مثل تهديدات الإرهاب، التسللات وغيرها" وفق تعبيره.

وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية الشروع بوضع خطط لبناء "حاجز أمني" على طول الحدود مع الأردن.



وقالت الوزارة في بيان آنذاك: "بتوجيه من وزير الدفاع يسرائيل كاتس بدأت وزارة الدفاع بتنفيذ تخطيط هندسي تفصيلي لبناء حاجز أمني على الحدود الشرقية".

وأضافت: "من المتوقع أن تستمر الأعمال عدة أشهر، وتهدف إلى تعزيز جاهزية المنظومة الأمنية لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، وفقا لقرارات المستوى السياسي بهذا الشأن".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح في أكثر من مناسبة إقامة "سياج أمني"، على طول الحدود مع الأردن.

بناء حاجز مع الأردن
كما تصاعد الحديث عن مشروع بناء الحاجز مع الأردن عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر/ تشرين أول الجاري التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الأردنية أو الفلسطينية على الخطوة الإسرائيلية.

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

ويرتبط الأردن مع الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إجراء تدريبات بدعوى التحسب لـ "هجمات" من الأردن
  • جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن
  • رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
  • الجيش الأردني: أسقطنا مسيّرة محملة بالمخدرات حاولت دخول أجواء البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل بمساحة 240 كم مربع داخل الأراضي السورية
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون"
  • الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة بدون طيار حاولت تهريب كميات كبيرة من المخدرات
  • الجيش الأردني يكشف تفاصيل تفجيرات الزرقاء والمفرق
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية