نبض السودان:
2024-11-22@23:20:34 GMT

لجان المقاومة ترفض قرارات والي نهر النيل

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

لجان المقاومة ترفض قرارات والي نهر النيل

عطبرة – نبض السودان

‏‏أعلنت لجان مقاومة حي الشرقي عطبرة عدم اعترافهم بقرارات والي نهر النيل بحل لجان المقاومة وتنسيقيات الحرية والتغيير، وأكدت في بيان أن هذه الحرب هي حرب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور والحركة الإسلامية المخلوعة ضد ثورة ديسمبرة المجيدة .

وقالت ونؤكد لجماهير شعبنا السوداني وولاية نهر النيل إننا ماضون في طريقنا نحو إيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية وتحقيق السلام والحرية والعدالة وتفكيك نظام الإنقاذ ورميهِ في مزابل التاريخ التي رماه فيها السودانيون والسودانيات بثورة ديسمبر المجيدة .

‏ودعت جماهير ولاية نهر النيل والشعب السوداني إلى مقاومة هذه القرارات في جميع أنحاء السودان من أي سلطة أمر واقعٍ كانت تريد أن تعيد السودانيين إلى عهود القهر والإستبداد، وتابع البيان يكفي الحرب التي تسبب فيها الإسلاميون وفلولهم وحلفائهم الذين تسببوا في تشريد ونزوح ولجوء ملايين السودانيين داخل وخارج البلاد وسقوط مئات آلافٍ من الضحايا والجرحى نتيجة حربهم العبثية واللعينة .

‏وأضاف نرسل رسالة مباشرة إلى والي ولاية نهر النيل ، قراراتك وقراراتُ المؤتمر الوطني المحظور والمحلول والإسلاميين غير معترفٍ بها ونؤكد على الآتي :

‏وأعلنت رفضها حملات الاستنفار وتسليح المدنيين والزج بهم في حربٍ عبثية رغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وانهاء الحرب عبر التفاوض والحلول السلمية، و‏عدم الإعتراف بقراراتِ الوالي وعدم تنفيذها والاستجابة لها .

‏وحملت الوالي وحكومته والتي تمثل سلطة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن سلامة جميع منسوبي قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وغرف الطوارئ وكل الرافضين للحرب وأي اعتقالٍ أو استهدافٍ شخصي أو تعرضٍ لأي منهم يتحمل الوالي ومنفذوه مسؤوليته القانونية تماماً .

‏وأكدت استمرارها في نشاطها، وحذرت من أي تعرضٍ لها يعد جريمة حربٍ يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني والقوانيين الوطنية واستهداف المدنيين أثناء النزاعات المسلحة .

وجددت موقفها الرافض للحرب والداعم لأي جهودٍ لإحلال السلام ودعم الجهود الرامية إلى ذلك محلياً واقليمياً ودولياً .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المقاومة ترفض قرارات لجان والي نهر النيل نهر النیل

إقرأ أيضاً:

المسيرات تهاجم مدينة عطبرة لليوم الثالث على التوالي

 

المضادات الأرضية للجيش تعاملت مع المسيرات واسقطتها دون خسائر، كما اسقطت الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة شندي مسيرة انتحارية

التغيير: عطبرة

قال مصدر عسكري لـ”التغيير” إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا بالمسيرات فجر اليوم الخميس استهدف مطار عطبرة وأمانة الحكومة بالدامر.

وأضاف إن المضادات الأرضية للجيش السوداني تعاملت مع المسيرات واسقطتها دون خسائر، كما اسقطت الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة شندي مسيرة انتحارية دون خسائر.

وشهدت مدينة عطبرة خلال اليومين الماضيين هجوما مماثلا بالمسيرات، استهدف مقار الجيش، وتمكنت المضادات الأرضية من إسقاطها، حسب شهود عيان.

ويواجه السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع والقوات الموالية لكل منهما، شملت عدة ولايات سودانية.

وتوالت هجمات الطيران المسير التابع للدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبياً والتي يسيطر عليها الجيش.

ويذكر أنه تم استهداف شندي في يوليو الماضي بأربع مسيرات هجومية حلقت على مستوى قريب، تصدت لها المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة وتمكنت من إسقاطها دون وقوع خسائر.

وفي يونيو الذي سبقه أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي أيضاً، خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.

وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لكتيبة (البراء بن مالك) الموالية للجيش إلى هجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح في مدينة عطبرة- شمالي السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

 

الوسومالجيش المسيرات عطبرة

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • لجنة المعلمين السودانيين ترفض السياسة «الفاشلة» لوزارة المالية بخصوص الرواتب
  • خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • "لجان المقاومة" تثمن قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • المسيرات تهاجم مدينة عطبرة لليوم الثالث على التوالي
  • بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!