مراقب الدولة بإسرائيل يعلن إجراء رقابة على إخفاقات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الأركان الإسرائيلي، أن "مراقب الدولة" متنياهو أجلمان، سيبدأ إجراءات رقابة حول إخفاقات الجيش في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى أن عمليات تقصي الحقائق ستؤجل إلى حين تشكيل لجنة تحقيق.
وجاء في رسالة، بعثها رئيس الأركان هرتسي هليفي إلى مدير قسم الرقابة في مكتب مراقب الدولة على المؤسسة الأمنية العميد في الاحتياط إيتان دهان وفقًا لموقع "واللا"، أن: "عملية الرقابة ستُنفذ خلال دعم القتال، دون عرقلة للجيش الإسرائيلي في مواصلة مهماته التي كلفته الحكومة بها بشأن طرائق القتال".
وأبلغ أنجلمان، في رسالة بعثها إلى وزير الأمن يوآف غالانت، أنه يعتزم تقصي حقائق في المؤسسة الأمنية حول موضوع جهوزية مجموعات التأهب في المدن المختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان "مراقب الدولة" أنه: "مثلما أعلن المراقب أنجلمان، من خلال رسائل بعثها إلى الوزراء وتصريحاته، فإنّ عمليات الرقابة حول الحرب قد بدأت، بعد أن أعلن المراقب عن تفاصيل المواضيع التي بدأ مكتبه بتقصي الحقائق بشأنها"، وشدّد على أن الرقابة ستتناول "طبقات الإخفاقات كافة والخلل قبل 7 أكتوبر، وخلال يوم الهجوم وبعدها".
وأضاف البيان أن: "الرقابة الفورية التي بدأها مكتب مراقب الدولة تتعلق بجميع القضايا المدنية وقسمًا من المواضيع الأمنية، مثل مجموعات التأهب وغيرها، وسيتم إجراء الرقابة على الإخفاقات التي سبقت 7 أكتوبر وعمليات الجيش في اليوم نفسه وبعده بموجب تطورات الحرب، وذلك من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بالتركيز على القتال في هذه المرحلة ومواصلة العمل حتى "الانتصار" على العدو" ؛على حد تعبيره.
وختم البيان معلنًا أنه: "عندما تتشكّل لجنة تحقيق سيجري تحديد إطار المواضيع التي سيكون تقصي الحقائق بشأنها".
و"طوفان الأقصى" عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وعقب العملية شنت إسرائيل عدوانا غاشما على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطينيا وإصابة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس إسرائيل مراقب الدولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق معارض "أهلا رمضان" فبراير المقبل.. "التموين" تستعد لتوفير كافة السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.. واقتصاديون يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية شهر فبراير المقبل، تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية، معارض "أهلا رمضان" في جميع المحافظات مع تخصيص أركان ثابتة لها في أسواق اليوم الواحد، والسلاسل التجارية، والمجمعات الاستهلاكية، لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مخفضة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة خطط توفير السلع الأساسية وضمان استقرار الأسواق، بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك 2025.
في هذا السياق، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، مثل الزيت، السكر، الأرز، والمكرونة، وتوفيرها بكميات كبيرة، وبأسعار تنافسية لضمان تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
شدد وزير التموين، على أهمية التعاون مع الموردين والمنتجين لتوفير المنتجات بكميات كافية وبأسعار عادلة، مع استمرار حملات الرقابة على الأسواق لمنع أي ممارسات احتكارية، مشددًا على تكثيف اللقاءات المشتركة مع ممثلي القطاع الخاص، لمراجعة خطط التوريد والتأكد من توافر مخزون استراتيجي لديهم، بما يضمن استقرار الأسواق وعدم حدوث أي نقص في السلع، مؤكدًا أن الوزارة تتابع عن كثب حركة السوق لضمان استقرار الأسعار.
التعاون مع القطاع الخاص
كما أكد ممثلو شركات الصناعات الغذائية والسلاسل التجارية، أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الوزارة والقطاع الخاص لضمان توافر السلع بكميات كافية وأسعار تنافسية، مشيرين إلى أن المخزون الاستراتيجي في حالة آمنة ويكفي لتلبية احتياجات المواطنين لفترات طويلة.
أشادوا بالدور الفعال الذي تقوم به وزارة التموين في تأمين احتياجات السوق، مؤكدين أن الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية والتوزيع تعمل بالتنسيق مع الوزارة لضخ كميات كبيرة من السلع بأسعار مخفضة، بما يتماشى مع توجيهات الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق استقرار الأسواق.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الأساسية وضبط الأسواق، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لضمان توافر المنتجات بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين.
شن الحملات الرقابية على الاسواق
في سياق متصل، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تعمل على توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، حيث أن البعض يسعون لتحقيق الأرباح بهذه الطريقة، موضحًا أن الدولة تسعى لمواجهة هذه المحاولات وتقوم بشن الحملات الرقابية التفتيشية وتوفر السلع المختلفة بأسعار في متناول يد جميع المواطنين من خلال المنافذ التابعة لوزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة والداخلية، وخاصةً مع اقتراب شهر رمضان الكريم 2025.
طرق مواجهة جشع التجار
يتابع «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه الدولة تستخدم أدواتها الاقتصادية لمواجهة الجشع والاحتكار للسلع وارتفاع الأسعار غير المبرر، وهو ما يسمى بالاقتصاد الحر، من خلال الشركات المنتجة للسلع المختلفة التابعة للحكومة، ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة.
تلبية احتياجات المواطنين من السلع
يوضح، أن الدولة تطرح السلع الغذائية في المنافذ الاستهلاكية ومعارض أهلا رمضان لتلبية احتياجات المواطنين من السلع قبل قدوم شهر رمضان، في ظل وجود السلع داخل الأسواق بأسعار مرتفعة، مما يحقق التوازن داخل السوق المصري.
كما يضيف أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، أن الدولة قبل شهر رمضان تستعد لتوفير السلع والاحتياجات الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وجشع بعض التجار، مشيرًا إلى أن الدولة تشن الحملات التفتيشية على التجار، ولابد من المواطنين مواجهة هذا الجشع من خلال الإبلاغ للجهات المختصة بزيادة الأسعار للسلع المختلفة.