شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شح الحلفاء معضلة إيرانية عززها الموقف الروسي من الجزر المحتلة، دخلت روسيا بنزاع إقليمي في منطقة الخليج هذا الأسبوع؛ مما أثار موجة انتقادات نادرة من شريكتها الإقليمية إيران.يتناول تقرير ميدل إيست .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شح الحلفاء.

. معضلة إيرانية عززها الموقف الروسي من الجزر المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شح الحلفاء.. معضلة إيرانية عززها الموقف الروسي من...

دخلت روسيا بنزاع إقليمي في منطقة الخليج هذا الأسبوع؛ مما أثار موجة انتقادات نادرة من شريكتها الإقليمية إيران.

يتناول تقرير "ميدل إيست آي"، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إصدار روسيا ومجلس التعاون الخليجي، الإثنين الماضي، بيانًا مشتركًا يدعم مطالبة الإمارات بثلاث جزر في الخليج تقول طهران إنها إيرانية. وجاءت هذه الخطوة في سياق بيان مماثل أصدرته الصين العام الماضي.

ويذكر التقرير أنه بعد أكثر من عقد من العلاقات والشراكة المتنامية بين طهران وموسكو، دفع هذا البيان الأخير المسؤولين الحكوميين السابقين والشخصيات البارزة في إيران للتشكيك بفعالية سياسة الجمهورية الإسلامية "التطلع إلى الشرق".

ويشير التقرير إلى أن الخليج والجزر المتنازع عليها (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) هي مسائل فخر وطني كبير لإيران؛ مما يجعل الجمهور حساسًا للغاية لأي مواقف يتم اتخاذها بشأن هذه القضية.

وقد استمرت الخلافات الإقليمية بين إيران والإمارات حول هذه الجزر لعقود، مع تأكيد أبوظبي باستمرار على مطالبها.

استدعاء السفير

ويورد التقرير أن الخارجية الإيرانية استدعت السفير الروسي ردا على البيان، وأعربت عن "احتجاجها"، مطالبة روسيا بعكس مسارها.

في غضون ذلك، دعا علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، القادة الروس إلى "عدم السذاجة".

وأعرب عن قلقه من أن روسيا تعتقد أن "تأكيد ادعاء غير ذي صلة سيمهد الطريق لعلاقات اقتصادية جيدة مع الإمارات في المستقبل".

والجدير بالذكر، وفقا للتقرير، أن وكالة الأنباء الحكومية الإيرانية ذكرت أن روسيا لم تكن حليفًا استراتيجيًا؛ مما يشير إلى أن الشراكة بين البلدين هي تكتيكية لمواجهة التهديد المتصور من الولايات المتحدة، وأن مواقفهما متباينة بشأن معظم القضايا الدولية.

وعندما انتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان موقف موسكو بشكل غير مباشر في تغريدة على "تويتر"، تعرض هو نفسه للهجوم على الإنترنت؛ لأنه ظهر وكأنه لم يجرؤ حتى على تسمية روسيا في منصبه.

ووفقا للتقرير، فإن "موسكو بحاجة إلى التعاون مع الدول العربية، حيث يمكن للأخيرة الاستثمار في روسيا في مجالي الطاقة والتجارة، وكان من المهم للغاية بالنسبة للكرملين أن يقدم تنازلاً للعرب. وحقيقة أن وزراء خارجية دول الخليج يذهبون إلى العاصمة الروسية في هذا الوضع يتطلب بالتأكيد تنازلات قدمها الروس في على حساب إيران.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن "العوامل الأيديولوجية" ستمنع إيران من الانجراف نحو الغرب، على الرغم من تحرك روسيا.

ويبدو أن الروس يدركون ذلك جيدًا، ولهذا السبب اتخذوا موقفًا أكثر انفتاحًا ووضوحًا، "فلو كان لروسيا أدنى قلق من تحول إيران في الموقف، فربما لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا النهج التصالحي مع العرب، وربما تعاملت مع ايران بشكل مختلف".

وقد انتقد كثير من الإيرانيين هذا الموقف الروسي، مشيرين إلى أن إيران ساعدت روسيا من خلال تزويدها بطائرات بدون طيار وذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، وهي مزاعم أدت إلى مزيد من التدقيق والانتقاد الغربيين على طهران.

ووفقا لنشطاء إيرانيين، فإنه بعد الكثير من المساعدة لروسيا في حرب أوكرانيا، انحازت موسكو، مثل بكين، إلى جانب الإمارات في قضية الجزر المحتلة، متسائلين عن ما ستفعله "إيران المعزولة".

دبلوماسيون سابقون

وقد أثار الخلاف بطبيعة الحال دبلوماسيين إيرانيين سابقين، وسخر كثير منهم  من اعتقاد الحكومة أن إيران يمكن أن تعتمد على الدول الشرقية وتتجنب الغرب.

وفي هذا السياق قال قاسم محبلي، المدير العام السابق لمكتب الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيرانية، لوسائل إعلام محلية: "يبدو أن أصدقاء إيران لا يولون اهتمامًا كبيرًا لمطالبها، ويعطون الأولوية لمطالب خصومنا".

ويشير التقرير إلى انتقاد حميد أبو طالبي، الدبلوماسي والمستشار للرئيس السابق حسن روحاني، لسياسة "نظرة إلى الشرق"، قائلاً إن "الصين قد كوفئت للتو العام الماضي لاعترافها بالسيادة الإماراتية على الجزر ومنحها دورًا رئيسيًا في إيران عبر صفقة التطبيع مع السعودية في مارس/آذار".

ووفقا للتقرير، أعرب الدبلوماسي السابق عن أسفه لعدم وجود علاقات قوية مع أوروبا والولايات المتحدة، وشدد على أن "هذا القيد لا يترك لإيران أي خيار سوى الاعتماد على روسيا والصين، لأنهما يدركان أن طهران تفتقر إلى الخيارات البديلة".

وشدد الدبلوماسي السابق على أهمية الحفاظ على علاقة متوازنة مع كل من الشرق والغرب، مضيفا: "لو أن إيران حققت هذا التوازن؛ لكان بالإمكان تفادي العديد من المشاكل القائمة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية



أفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بأن الولايات المتحدة أضافت أكثر من 10 شركات إيرانية إلى قائمة العقوبات.

وأشار المكتب المذكور إلى أنه أدرج مواطنين إيرانيين، بالإضافة إلى 12 شركة مرتبطة بالغاز والشحن على قوائم العقوبات الجديدة المفروضة على طهران.

وعُقدت جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في روما في 19 أبريل الجاري. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع الوفد الأمريكي إن الجولة الثانية من المحادثات جرت في أجواء "بناءة". وستعقد الجولة الثالثة، كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في 26 أبريل

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية
  • إسبانيا تعلن خطة دفاع بقيمة 10.4 مليار يورو.. وزيرة الدفاع: لن ننسى الجزر المحتلة بالمغرب
  • هل تفكك إيران الثلاثية المقدسة.. النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء؟
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • الرئيس الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران
  • الرئيس الروسي يُوقع قانونًا للتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران
  • ‏الرئيس الروسي يوقع قانونا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
  • روسيا: الموقف الأميركي من انضمام أوكرانيا لـالناتو يبعث على الرضا