النهار أونلاين:
2025-01-05@14:20:01 GMT

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق

قلبي بسبب الحب يحترق وهو في مفترق الطرق.
هل أتبّع هواي ليبقى إهتمامه فقط سلواي.
سيدتي، السلام عليك وعلى كل قراء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين الذي أعتبره بارقة أمل لكل حائر. وأستسمحك سيدتي أن أرتمي بين أحضانك كأم لي فأنا تائهة ولست أقدر على مقاومة هواجسي وآلامي العاطفية. لم أتجاوز العشرين من عمري أي نعم، لكن ما في قلبي كبير و كبير جدا.


سيدتي، أصارحك أنني أعيش تفاصيل تجربة عاطفية جعلتني في قمة التعاسة،حيث أن من يسكن تلابيب فؤادي. على عتبة تطليق زوجته التي عاش إلى جانبها تجربة مريرة جعلته يتوجس من كل بنات حواء.
لا أنكر أنه شاب ينبض بالرجولة و يشع بالحنان، لكن مشكلته أنه ينصرف عني كثيرا و يسهى عن السؤال علّي. مما يدخلني في غياهب الحيرة و الأسى، حيث تتبادر إلى ذهني عديد الأفكار السوداء التي تنبئ لي بأنه قد يعود إلى زوجته مثلا. أو بأنه تعرف على فتاة أخرى قد تكون أحسن أو أجمل. أو حتى أفضل مني في عديد الأمور التي تجعله يغير من أحاسيسه أو مشاريعه المتعلقة بالزواج و الارتباط.
كلما تكلمت مع صديقتي الحميمة أجدها تطلب مني أن ألتمس لهذا الرجل الأعذار، وبأن لا أضغط عليه فما من ضغط. إلى و ولد انفجارا أكبر المتضررين فيه أنا و قلبي الذي ينبض حبا له وحده.
مجرد التفكير في أن هذا الرجل قد لا يكون من نصيبي يقتلني، كما أنني أحس بالتعاسة تعانق أيامي بسبب التشاؤم. الذي بات رفيقي، فهل أخذ بنصيحة صديقتي و التمس الأعذار لهذا الرجل. الذي لا أرى سواه في الحياة.أنا في أمس الحاجة إليك غاليتي فلا تبخلي علي بما من شأنه أن يريحني ويسكن ألامي.

إبنتك ش.أروى من الشرق الجزائري.

الـــرد:

ليس هناك ما هو أغلى من النصيحة في زمننا هذا ، حيث أن الصديق الصدوق أحيانان بات لا يمنحنا من هذه النعمة المفقودة. لذا فمن الضروري أختاه أن تقفي موقف المتأمل القابل للنصح و الإرشاد من فتاة لا تريد لك إلا كل ما هو خير و رشاد و صلاح و فلاح لك.
و إن كنت أختاه تتوقين إلى بلوغ بر الأمان و السعادة و الاستقرار فما عليك سوى الصبر و التحامل على نفسك. بأن تجعلي هذا الرجل ينهي أموره العالقة، حتى يتمكن من الالتفات إليك و إكمال ما وعدك به من ارتباط و زواج. سيكون بعيدا كل البعد عن بقايا العلاقة السابقة التي جمعت الرجل بإمرأة تركت في قلبه. ربما عقدا جسيمة و كبيرة تجاه الجنس اللطيف.
لا تستعجلي رزقك أختاه و ابقي على ودك لهذا الرجل و امنحيه من الحرية ما يجعله يهرع لك كلما ضاقت به السبل و الأفاق. وتأكدي من أن الله سيجعلك تتذوقين طعم السعادة إن لم يكن أجلا فعاجلا.وإن لم يكن أمر الإرتباط واردا بالنسبة لهذا الرجل. فالأرجح أن تتمسكي بكرامتك وتتفاعلي مع مسألة الفراق أو إنهاء مثل ذي علاقة بكثير من الشكر لأنك شابة وعزباء. وتستحقين رجلا يكون لك وحدك من دون ماضي أو رواسب علاقة تنغص عليك وعليه فرحتكما باللقاء تحت سقف الحلال.
ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خيانة الحب والسكين القاتل.. طليق “هبة” حاول ذبحها داخل سيارته في سوهاج

لم تكن تعلم "هبة" أن لقاءها بطليقها سينتهي بدمائها التي لطخت السيارة، وأن الرجل الذي أحبته يومًا سيحاول قتلها بدم بارد!

في مساء هادئ بمدينة أخميم الجديدة بمحافظة سوهاج، جلست "هبة" (37 عامًا) في المقعد الأمامي داخل سيارة طليقها "منتصر" (47 عامًا)، وهو موظف معروف بهدوئه.

تفاصيل الواقعة

كان اللقاء في بدايته وديًا، مجرد جلسة لحسم خلافات أسرية ظلت معلقة بينهما بعد الطلاق. لكن وراء هذا الهدوء، كان هناك بركان غضب يغلي في قلب الرجل.

"ليه بتتهربي مني؟ ليه مش عاوزة ترجعي؟!"، صرخ منتصر بنبرة غاضبة، بينما نظرت إليه هبة في صمت، محاولة أن تبقى هادئة، كانت تعلم أن أي رد قد يشعل الموقف أكثر.

لكن الصمت لم يكن كافيًا، وفجأة، مد يده إلى سكين حاد كان يخفيه بجانبه، وبلا تفكير، انهال عليها بطعنتين مباشرتين في رقبتها صرخت هبة بألم، محاولة فتح باب السيارة للهرب، لكن يدها المرتجفة لم تسعفها.

الدماء تسيل بغزارة، والرعب يسيطر على الموقف، في لحظة ذعر، ركضت هبة خارج السيارة وهي تنزف، تصرخ طلبًا للمساعدة، حتى وجدها بعض المارة الذين أسرعوا بنقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث دخلت الطوارئ وهي بين الحياة والموت.

جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدا من جامعة العلوم التطبيقية بالأردنجنايات شبرا الخيمة تستأنف محاكمة المتهمين بقتـ ل طفل فى قضية "الدارك ويب"

في تلك الأثناء، لم يحاول منتصر الهرب بعيدًا، كأنه استسلم لمصيره، وصل بلاغ سريع إلى قسم شرطة أخميم، وانتقلت القوات الأمنية لمكان الحادث.

تم القبض عليه، وبحوزته السلاح المستخدم، فيما أكد في اعترافاته:" ماكنتش عاوز أقتلها.. بس هي خلتني أفقد أعصابي"، هكذا انتهت القصة التي بدأت بحب وانتهت بسكين، قصة تكررت كثيرًا حين يتحول العشق إلى انتقام دموي، وحين يصبح اللقاء الأخير هو الأخطر على الإطلاق.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها مع المتهم في محاولة الشروع بالقتل، بينما لا تزال الضحية تحت الرعاية الطبية في انتظار استعادة حياتها.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: كان مقدرا لهذا الرجل الفقير”نفسه” أن يفتح آيا صوفيا
  • كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟
  • هو ياوبانغ.. الرجل الذي أراد تحويل الصين لديمقراطية على النمط الغربي
  • لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة
  • خيانة الحب والسكين القاتل.. طليق “هبة” حاول ذبحها داخل سيارته في سوهاج
  • أحمد بن محمد عن الشيخة هند: تراها أمي غلا قلبي محبتها علينا دين
  • خطيب الجامع الأزهر: البيوت لا تبنى على الحب وحده.. فيديو
  • راشفورد في «مفترق طرق»!
  • صباح اليوم.. إليكم الطرق المقطوعة بسبب الثلوج
  • شذى حسون تستقبل العام الجديد بعمل غنائي رومانسي “قلبي اختار”