إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق. وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً.، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً. ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق، فعند ربك باب لا ينغلق.
استشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنّة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي. وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنّة، ولا يلبث داعي النّار أن يغريك ويلبس عليك أمرك. فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف، والعزم في السير.
إياك والترددَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها. عندما لا يكون من نصيبك شيء اخترتَه تأكّد. أنّه سيكون من نصيبك شيء أجمل اختاره الله لك.
عندما تشعر بالضيق والتعب و اليأس فإنّ الله تعالى يدعوك للتقرب إليه، لتهدأ نفسك وتشعر بالسكينة والراحة، فالله عز وجل شرع لنا العبادات لتأنسَ بذكرها الروح، ولترتاح من ضيق وتعب الحياة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
روجينا تسير على خطى سعاد حسني بعد مرور أكثر من 50 عامًا
خضعت الفنانة روجينا لجلسة تصوير جديدة لتستعرض شبابها ورشاقتها وتشارك متابعيها بأدق تفاصيل حياتها بنشر بعض الصور عبر الإنستجرام.
وبدت روجينا على خطى النجمة الراحلة سعاد حسني الشهيرة بشقاوتها وجمالها وسحرها الخاص التي حفرت حروف أسمائها بين نجمات هوليوود لتتربع على عرض الأنوثة والأناقة دون منافس بين نجمات جيلها منذ أوائل الستينيات.
وظهرت روجينا بإطلالة بإطلالة كلاسيكية مستوحاه من ذوق النجمة سعاد حسني، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا، مجسمًا من اعلى ومنفوشًا من أسفل، بأكمام طويلة، صمم من قماش المخمل مع التُل باللون الأسود لتزيد من أناقتها مستعرضة قوامها الرشيق، فيما انتعلت حذاءً بكعب عال.
ومن الناحية الجمالية، أعتمدت تسريحة شعر برفعه كعكه الي اعلى مع انسدال غرة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع المكياج السموكي في عينيها لتبرز سحر عينيها مع لون الكشمير في الشفاه.
روجينا
روجينا من مواليد 16 أبريل 1968، ممثلة مصرية.
عن حياتها
حاصلة على شهادة البكالوريوس بالتمثيل والإخراج من «المعهد العالي للفنون المسرحية». وفي مطلع تسعينيات القرن العشرين بدأت أول الخطوات الفنية خلال المشاركات الصغيرة بالأعمال التلفزيونية، وكان هذا أثناء دراستها في المعهد. إلا أنها ظهرت بقوة من خلال مسلسل «العائلة» عام 1994، وفي السينما مع يوسف شاهين في فيلم «المصير» عام 1997.
و إستطاعت الحصول على أدوار البطولة في الأعمال التلفزيونية منذ ذلك الحين وما زالت.
حياتها الأسرية
تزوجت وهي بسن صغيرة من أستاذها بالمعهد الممثل والمخرج أشرف زكي، وهو شقيق الممثلة ماجدة زكي، ولديهما ابنتان هن «مايا» التي دخلت مجال الإخراج و«مريم.