مغني راب شهير يخطف مشردة ويحبسها 4 سنوات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
خاص
قام مغني راب شهير في هيوستن يدعى لي كارتر، باختطاف امرأة مشردة واحتجزها في مرآب منزله لمدة 4 سنوات على الأقل.
وكشفت سجلات المحكمة أن المرأة التي يُزعم أن مغني الراب الشهير احتجزها، عُثر عليها في أبريل، إلا أنها نفذت أمر الاعتقال بتهمة جناية الاختطاف يوم الخميس الماضي.
ولم توضح السجلات سبب استغراق السلطات ما يقرب من 9 أشهر للقبض على المشتبه به، إلا أن ملفات المحكمة أظهرت أن كارتر دفع 100 ألف دولار لتأمين حريته.
وبيّنت أن المرأة استخدمت الكمبيوتر المحمول الخاص بكارتر للتواصل مع مركز الشرطة لتؤكد أنها رهينة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية حصولها على الكمبيوتر المحمول.
وأفادت السلطات إنها منذ حوالي أربع أو خمس سنوات كانت تتسول في هيوستن عندما اصطحبها كارتر قائلاً “إنه سيساعدها
والجدير بالذكر أن الشرطة عثرت على المرأة التي يبلغ طولها 5 أقدام و2 و70 رطلاً وهي تعاني من سوء التغذية مع رائحة كريهة وشعر متقشر وترتدي قميصًا وسروالاً قصيرًا، وفقًا للمدعين العامين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاختطاف مركز الشرطة مغني راب
إقرأ أيضاً:
بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
مجمع سجون روسي شهير سيئ السمعة كان يؤوي في السابق ثوارًا ووزراء معزولين ومعارضين سوفييت، من المقرر أن يُجرى تحويله إلى فندق ومطاعم ومتحف ومعرض فني، بعد بيعه في مزاد علني يوم الجمعة، بحسب ما أعلن مالكه الجديد.
سجن شهير يتحول إلى فندق ومطاعمكان الثوري البلشفي ليون تروتسكي والكاتب جوزيف برودسكي من بين قائمة الروس المشهورين الذين تم سجنهم في مجمع سجن كريستي في العاصمة الإمبراطورية سانت بطرسبرغ، وسُمي السجن على اسم الكلمة الروسية التي تعني «الصليب»، وتطل جدرانه المصنوعة من الطوب الأحمر بشكل مخيف على ضفاف نهر نيفا، وفقًا لما ذكره موقع «فرانس 24».
لكن بعد أن أصبح السجن في حالة سيئة، بنت روسيا سجنا جديدا، وأغلقت «كريستي» ووضعت الموقع التاريخي للبيع في المزاد العلني، وفي مزاد أقيم يوم الجمعة، جرى بيعها لمجموعة تطوير KVS مقابل 1.1 مليار روبل (ما يعادل 12.5 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان إنّها ستحول المجمع إلى أحد أكثر مشاريع التخطيط الحضري طموحًا في سانت بطرسبرغ، كما سيتم إنشاء متحف لحفظ ذاكرة وتاريخ الموقع، إضافة إلى مجمع فندقي ومطاعم ومعارض ومساحات عامة مفتوحة للجميع.
أنشئ كريستي كسجن في نهاية القرن الـ19 لإيواء السجناء الذين تزايد عددهم في السجون الإمبراطورية الروسية، وقد تم تصميمه ليكون أكبر وأحدث منشأة للحبس الانفرادي في أوروبا، إذ يحتوي على 999 زنزانة فردية، فقبل الثورة الروسية عام 1917، كان المبنى يؤوي أعداء الدولة القيصرية مثل ألكسندر كيرينسكي، الذي قاد ثورة فبراير، وأناتولي لوناتشارسكي الذي أصبح المسؤول الثقافي الأعلى لدى لينين، فضلًا عن تروتسكي نفسه.
وبعد الثورة، كان أعداء البلشفية هم الذين وجدوا أنفسهم في السجن، وخاصة خلال عمليات التطهير التي قام بها جوزيف ستالين في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما امتلأت زنزاناتها بضحايا القمع السياسي، ومن بين هؤلاء المؤرخ ليف جوميليف، الذي كانت والدته، الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا، تنتظره خارج أسوار السجن على أمل أن تمرر له طردًا.
ولاستبدال «كريستي»، جرى بناء سجن «كريستي -2» عام 2017 في ضواحي سانت بطرسبرغ، وجرى تقديمه على أنه الأكبر في أوروبا، وقد شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتارًا، وجرى استخدام المنطقة كموقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.