قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن علاج الأمراض الوراثية والنادرة على نفقة الدولة، ودون تحميل المواطنين أية أعباء مالية، يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على رفع المعاناة عن المواطنين البسطاء، فى ظل عدم قدرتهم على توفير العلاج أو تحمل تكلفته المرتفعة فى الظروف الاقتصادية الصعبة.

رئيس مجلس النواب يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد مجلس النواب يوافق علي تعديلات صندوق مواجهة الطوارئ الطبية

وأضافت أن علاج الأمراض الوراثية والنادرة يحتاج إلى أموال طائلة تفوق قدرات المواطنين، وبالتالى فإن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإضافة تلك الأمراض لصندوق الطوارئ الطبية يؤكد الدعم الكبير من جانب القيادة السياسية لرعاية وتحسين صحة المواطنين.

وأكدت النائبة أمل سلامة أن التزام الدولة بعلاج الأمراض الوراثية والنادرة يتواكب مع أهداف الجمهورية الجديدة، وتأكيد على احترامها لنصوص الدستور التى أكدت على أن لكل مواطن الحق فى الصحة والرعاية الصحية المتكاملة.

وأشادت النائبة أمل سلامة بالمبادرات الرئاسية المختلفة التى تهدف التخفيف من معاناة المواطنين، وبصفة خاصة المبادرات الصحية، وفى مقدمتها مبادرة 100 مليون صحة، والكشف المبكر لصحة الأم والجنين، والكشف عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة، فضلا عن فحص المقبلين على الزواج، وتوعيتهم بمخاطر الأمراض الوراثية والنادرة التى قد تنتقل للأطفال من الآباء والأمهات.

وكانت النائبة أمل سلامة قد تقدمت بطلب إحاطة طالبت فيه بأن تمتد مظلة التأمين الصحى لتشمل مرضى الأمراض الوراثية والنادرة، وفى مقدمتها مرضى انحلال الجلد الفقاعى، أو إنشاء صندوق لعلاج المصابين، نظرا لارتفاع فاتورة العلاج، فضلا عن احتياج المرضى إلى برامج تغذية ومواصلات تحتاج إلى نفقات مالية كبيرة تفوق قدرات أهالى المرضى بمختلف مستوياتهم الاجتماعية.

كما طالبت النائبة أمل سلامة بإدراج مرضى الأمراض الوراثية والنادرة ضمن قوائم الأشخاص ذوى الإعاقة لضمان حصولهم على حقوقهم ورعايتهم ودمجهم فى المجتمع بصورة كاملة، وتمثيلهم وفقا لقانون الإعاقة ضمن نسبة الـ 5% للعمل بالجهاز الإدارى للدولة وشركات القطاع العام والخاص.

ودعت النائبة أمل سلامة أيضا إلى إدراج مرضى الأمراض الوراثية والنادرة ومن بينها مرضى انحلال الجلد الفقاعي إلى برامج تكافل وكرامة، وأن يستفيدوا من جميع المميزات التي حددها القانون لذوى الإعاقة ومن بينها حصولهم على وحدات سكنية مدعمة من المجتمعات العمرانية، ومنحهم الجمع بين المعاش والراتب والإعفاء الضريبي والجمركي للسيارات المجهزة والأجهزة التعويضية، وتخفيض 50% على تذاكر المواصلات العامة وغيرها من المميزات التي حددها القانون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائبة امل سلامة عضو لجنة حقوق الأنسان مجلس النواب الأمراض الوراثية المواطنين البسطاء الأمراض الوراثیة والنادرة النائبة أمل سلامة

إقرأ أيضاً:

واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مازالت وزارة الداخلية تسطر جهودها وتضحياتها بدماء شهدائها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة الجرائم والتصدي لها.

 نكشف تفاصيل واقعة بنك مصر فرع الفيوم والتي حدثت وسط اعداد غفيره من المواطنين الأبرياء ولولا وطنية رجال الأمن بمديرية أمن الفيوم وشجاعتهم وعدم تأخرهم لحظة واحدة  في الحفاظ على أمن المواطنين لكان راح بسبب هذه الواقعة العديد من المواطنين الأبرياء.

بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تواجد عميل لبنك مصر فرع الفيوم يدعى مؤمن محسن برهومة  وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها هذا  العميل على فرع البنك ، ولم يكن سطواً مسلحاً على البنك كما ذكرت بعض الصفحات ، كان ذلك العميل له حساب مدخرات في البنك ، ومنذ أربعة أيام  كان يتردد على البنك لصرف عائد مدخراته ((الفوائد)) ولكن كانت المشكلة أنه يطلب ذلك قبل موعد استحقاق العائد، وهذا مخالف لسياسة البنك فكان يقابل طلبه بالرفض إلى أن جاء اليوم وهو في كامل غضبه يطالب بصرف عائد مدخراته وكالعادة تم رفض طلبه فارتفع صوته الأمر الذي أثار انتباه الحضور 

وعامل الموظفين بكل عصبية وشدة فطلبت إدارة الفرع من الأمن إخراجه  إلا أنه قاوم أفراد الأمن الخاص بالفرع وفجأة أخرج آلة حادة من بين طيات ملابسه وبدأ في التلويح يميناً ويساراً باتجاه أفراد الأمن الخاص حتى أصاب أحدهم وبدأت صرخات العملاء الموجودين داخل البنك وطلبت إدارة البنك التدخل من رجال الشرطة المكلفين بتأمين البنك، وذلك للتصدي لهذا العمل العدائي الذي تسبب في ذعر المواطنين، وكان ضمن شرطة الحراسة، الشهيد العقيد فتحي عبد الحفيظ والذي فور إبصاره هذا العنف وما وجده على العميل من حالة هياج، فتدخل بكل قوة ودون تردد تجاه العميل ، إلا أن قضاء الله وقدره واقع لا محالة وأثناء دفاعه عن المواطنين الأبرياء، تلقى طعنه أنهت حياته كما أصيب نقيب شرطة محمد حسام الدين، وأمين شرطة محمد كامل عبد الرحمن وأمين شرطة محمد سيد أحمد وأمين شرطة سعيد جمعة إسماعيل .

هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء الشرطة حياتهم مقابل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين بينما استشهد العديد من ضباط الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والتصدي لأعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم، رحم الله شهداء قوات الشرطة. 

مقالات مشابهة

  • اعتبرتها تقاليد اجتماعية وثقافية.. برلمانية تطلب من وزير الداخلية السماح بتقديم الشيشا في مقاهي ومطاعم مراكش
  • برلمانية: استراتيجية تصدير المستحضرات الطبية تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق الريادة الإقليمية لمصر
  • برلمانية: مصر تمتلك موارد تؤهلها لتحقيق طفرة فى السياحة العلاجية
  • نائبة: تأهيل المفرج عنهم من السجون يحد من الجريمة ويسهم في استقرار المجتمع
  • برلمانية: عيد الشرطة ذكرى خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ التوجيهات بشأن الحلول والإجراءات لمشكلات ومطالب المواطنين
  • محافظ بني سويف يبحث طلبات وشكاوى المواطنين
  • تناوله يوميا.. فوائد مشروب البابونج للقولون والمعدة
  • معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟
  • واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين