إسبانيا: مصرع 6618 مهاجراً غير شرعي العام الماضي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مدريد-سانا
كشف تقرير لمنظمة كاميناندو فرونتيراس المدافعة عن حقوق المهاجرين على الحدود الأوروبية الأفريقية اليوم مصرع 6618 شخصاً أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية بطريقة غير شرعية العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي عن تقرير المنظمة الجديد تحت عنوان (رصد الحق في الحياة): لقي 6618 مهاجراً خلال العام الماضي مصرعهم مقارنة بـ 2390 في العام 2022، واصفة إياه “بالعام (الأكثر دموية)، حيث وصل معدل الوفيات اليومي إلى 18 وفاة.
وأوضحت المنظمة أنه من بين إجمالي وفيات المهاجرين في العام الماضي كان هناك ما مجموعه 6007 أشخاص ممن فقد حياته على طريق المحيط الأطلسي، وذلك بمعدل 16 وفاة كل يوم وهو رقم غير مسبوق يزيد على ثلاثة أضعاف الأرقام القياسية المسجلة في العام السابق 2022.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.