الدفاع الروسية: تحييد 595 عسكريًا وإسقاط 6 مسيرات أوكرانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني 595 قتيلًا وجريحًا وإسقاط 6 مسيرات أوكرانية واعتراض 10 صواريخ "فامبير" التشيكية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر بيان للدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن خسائر أوكرانيا على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بلغت 30 عسكريا، بجانب تدمير مدافع وعتاد ومستودع للذخيرة.
وأضاف البيان: "تكبدت القوات الأوكرانية على محور كراسني ليمانسك بجمهورية دونيتسك خسائر في الأرواح بلغت 190 عسكريا ومدافع وعربات قتالية"، منوها بأنه على محور دونيتسك بلغت خسائر أوكرانيا 240 عسكريا بين قتيل وجريح وتم تدمير أسلحة ومدافع له.
وأشار إلى أن خسائر كييف على محور جنوب دونيتسك بلغت 80 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
وتابع: "تم القضاء كذلك على 30 عسكريا أوكرانيا على محور زابوريجيا، و25 عسكريا وبضعة مدافع ومحطة رادار من نوع " P-18" على محور خيرسون".
في السياق.. قال المتحدث باسم المجموعة القتالية الروسية الجنوبية فاديم أستافييف- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية- إن "القوات الروسية قامت بتحسين موقعها التكتيكي بالقرب من جورجييفكا وبوجدانوفكا في دونيتسك".
وأوضح أستافييف، أن "وحدات المجموعة القتالية الجنوبية قامت- بدعم من الضربات الجوية ونيران المدفعية- بتحسين الوضع التكتيكي في مناطق جورجييفكا وبوجدانوفكا".
وأضاف أن "أوكرانيا فقدت أكثر من 250 جنديا، فضلا عن دبابتين وثلاث مركبات قتالية مدرعة ومركبتين ومدفعين هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز D-30"، مبينا أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 طائرات مسيرة أوكرانية في دونيتسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية كييف معدات وأسلحة على محور
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا