رغم مرور نحو 3 أشهر على اندلاع الأحداث في غزة؛ إلا أنَّ مقطع قصير يظهر مجندات إسرائيليات وهنّ يرقصنّ استفز العديد من النشطاء في ظل ما يحدث داخل قطاع غزة؛ ليتكهن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنَّ هؤلاء المجندات حاليًا في قبضة الفصائل الفلسطينية وذلك بالاعتماد على مقطع فيديو قصير كانت نشرته «حماس» بوقت سابق، لعدد من المحتجزين الإسرائيليين.

 

حقيقة احتجاز 4 مجندات إسرائيليات 

وفي حقيقة الأمر، فالمقطع الخاص بالمحتجزات الإسرائيليات والذي نشرته الفصائل الفلسطينية في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر لم تخرج قوات الاحتلال الإسرائيلي وتؤكّد أنهنّ بالفعل اللاتي ظهرنّ من قبل بمقطع فيديو راقص، لكن بحسب المعلومات المتداولة بالصحف الإسرائيلية إن من بين المحتجزات كانت ليري ألباج، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي كانت مجندة بجيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب تصريحات أسرتها والتي قالت إنه قد جرى احتجازها من قاعدة ناحال عوز العسكرية. 

وقد تطابق شكل «ليري» وهي محتجزة بنفس المقطع المتداول والذي ظهرت ترقص خلاله رفقة 4 مجندات آخريات؛ لتداول صورتها بقوة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر». 

 

معلومات عن المحتجزات الـ4

و«ليري» قد ظهرت ضمن أربعة محتجزات مصطفات أمام الحائط في فيديو بثته الفصائل الفلسطينية، وكان برفقتها كل من كارينا أريف والتي أيضًا تعد مجندة بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي ودانييلا جيلبوا وأغام بيرغر، وهي أيضًا مجندة إسرائيلية؟

وأكّدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنَّه تمّ احتجاز الـ4 فتيات اللواتي ظهرن بفيديو للفصائل الفلسطينية من قاعدة ناحال عوز العسكرية، تلك التي ضمت عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي. 

ذولا نفس الجنديات من قوات الاحتلال في مقطعين:

- الاول وهم يرقصون ويصورون تيك توك
- الثاني وهم اسيرات pic.twitter.com/K37mZjbB6w

— MOATH معاذ (@M0ATH) January 9, 2024

وقبل يومين، خرج تقرير من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية يكشف تصريحات من أسر المحتجزات الـ4 وسط مخاوف من أن تنسى دولة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنهن وقبول شروط الفصائل الفلسطينية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية فيديو راقص الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها

حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".

واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".

وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".

إعلان

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.

وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة في جيش الاحتلال
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة بجيش الاحتلال
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • أبو غوش تستنكر عرض فيلم في الأردن تشارك فيه مجندة صهيونية
  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية