مجلس الوزراء يؤكد رفضه القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة.
وأكد المجلس، خلال جلسة المجلس التي رأسها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم في الرياض، أنه تابع المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
كما أعرب عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات، والتأكيد على أهمية تظافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الوزراء غزة أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
محاولة لتصفية القضية.. مستقبل وطن يعلن رفضه محاولات تهجير سكان قطاع غزة
أعرب حزب مستقبل وطن عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية، مؤكدًا أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
وقال الحزب في بيان له: إن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلا صارخا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية، وتهدف إلى تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة. كما أنها لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي، الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم وسيلة لفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.
ويؤكد حزب مستقبل وطن أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية. وعاصمتها القدس الشرقية من
كما يشدد الحزب على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مدعومة بإجماع شعبي وطني لطالما أعلنت بوضوح رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي المصرية. فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.
وفي هذا السياق، يحذر الحزب من العواقب الوخيمة لهذه السياسات التي لا تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المنطقة، كما يدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف بحزم في وجه أي مخططات تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية