رفع العشرات من اليمنيين، دعاوى قضائية ضد شركة توتال الفرنسية بتهم بإحداث تلوث بيئي يساهم في الإضرار بصحة المواطنين.

 

وذكرت صحيفة "ماريان" أن 58 يمنيا رفعوا دعوى قضائية ضد شركة توتال الفرنسية جراء الأضرار التي ألحقتها بالمواطنين في عدد من المناطق شرقي البلاد.

 

وأضافت أن الدعاوى جاءت بعد صدور سلسلة التحقيقات التي نشرتها صحيفتا "ماريان" و"لوبس" والتي كشفت عن خطورة التلوث الذي تسببه شركة "توتال" في اليمن.

 

وأشارت إلى أن المدعين الذين يمثلهم محامين فرنسيين، ومن الممكن أن يزيد عددهم بحلول ذلك الوقت، يأملون أن تضطر الشركة المتعددة الجنسيات إلى إصلاح حجم الأضرار القاتلة التي لحقت بشرق البلاد.

 

وقالت الصحيفة إن ما تم كشفه بشأن التلوث الكلي في حضرموت، في جنوب شرق اليمن، سيكون له بالتالي عواقب قانونية في فرنسا. حيث تخضع شركة النفط المتعددة الجنسيات لإجراءات موجزة 145 لإجبار توتال على تقديم أرشيفها الزمني الذي يمكن أن يفيد المدعين اليمنيين الذين يسعون مع محاميهم الفرنسيين لتحميل شركة النفط العملاقة مسؤولية الحصول على تعويض.

 

ومنذ عام 1996 إلى عام 2015، كانت شركة توتال إي آند بي اليمن، الشركة اليمنية السابقة للمجموعة الفرنسية المملوكة بنسبة 100٪ للشركة الأم، متهمة بارتكاب العديد من الأضرار البيئية والصحية الجسيمة.

 

وبحسب الصحيفة فإن بناء محطة لمعالجة المياه المنتجة، يتم خلط المياه المنتجة بشكل طبيعي مع النفط الذي تنفثه الشركات من الأرض، وهي بشكل عام شديدة الملوحة وتحتوي على عناصر مشعة ومعادن ثقيلة. ولجعل الهيدروكربون قابلاً للاستغلال، يتم بعد ذلك فصل المياه المنتجة عن النفط باستخدام مزيج كيميائي مسرطن للغاية يسمى BTEX (البنزين والتولوين وإيثيل بنزين والزيلين).


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فرنسا حضرموت شبوة توتال اليمن شرکة توتال

إقرأ أيضاً:

شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بتفضيلها منح الوظائف للأجانب

قبلت محكمة أميركية، الخميس، طلب الاستئناف في دعوى جماعية يمثلها مهندس برمجيات اتهم شركة ميتا بلاتفورمز برفض توظيفه لتفضيلها تشغيل العمال الأجانب الذين يتقاضون أجورا أدنى.

وجاء في قرار للدائرة التاسعة بمحكمة استئناف سان فرانسيسكو بواقع صوتين لصوت واحد أن قانون حقبة الحرب الأهلية الذي يحظر التمييز في التعاقد على أساس "الاغتراب" يشمل المواطنين الأميركيين.

ويلغي القرار حكما سابقا لمحكمة اتحادية في كاليفورنيا برفض الدعوى المقامة من ‭‬‬بوروشوتامن رجارام، الذي أصبح أميركيا بالتجنيس، ويتهم ميتا بتجاهل العمال الأميركيين في الوظائف لصالح حاملي التأشيرات الذي يتقاضون أجورا أدنى.

ويسعى رجارام إلى تمثيل مجموعة تضم آلاف العاملين.

ولم ترد شركة ميتا، التي تملك فيسبوك وانستغرام وواتساب، أو محامو رجارام على طلبات رويترز للتعليق حتى الآن.

ونفت الشركة في مذكرات قدمتها للمحكمة ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن رجارام لم يستطع إثبات أن ميتا تعمدت التمييز ضد العمال الأميركيين.

مقالات مشابهة

  • قلق في الأوساط الاقتصادية الألمانية من نتائج الانتخابات في فرنسا  
  • شركة ملابس تركية بارزة عالميا تقترب من الإفلاس
  • الإمارات وفرنسا تبحثان التعاون في الرقابة والنزاهة
  • السلطات الفرنسية تحيل المفكر فرانسوا بورغا للتحقيق بزعم تمجيد الإرهاب
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • فرنسا.. إحالة حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين إلى محاكمة جنائية في دعاوى اغتصابه 3 نساء
  • اشتعال منشأة نفطية في روسيا جراء هجوم بمسيرة
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بتفضيلها منح الوظائف للأجانب
  • الحجيري: للاسراع ببناء معمل تكرير صرف صحي في عرسال